الوفد: لن يتحقق لجماعات الإرهاب ما تسعى إليه من بث الفتنة
الجمعة 26/مايو/2017 - 08:51 م
شريف صفوت
طباعة
أصدر الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس حزب الوفد، اليوم الجمعة، بيانًا جاء فيه "لا أجد من الكلمات ما أعبر به عن الأسى والألم والحزن على شهدائنا من الأطفال والنساء والرجال الذين اغتالهم اليوم حفنة من القتلة الإجراميين أعداء الحياة وأعداء الإنسانية".
وقال في البيان: "لقد فقدت بيانات الشجب والإدانة والإستنكار معناها أمام ما يتعرض له أبناء الوطن أقباط مصر من مذابح وقتل وترويع حتى عبارات التضامن والحزن النابعة من القلب وحديث المواطنة لم تعد تجد آذانًا صاغية من أهالي الضحايا وذويهم".
وأضاف: "حديث اليوم هو حديث القصاص وحديث المحاسبة، حديث اليوم هو حديث المواجهة الشاملة بالقوانين الرادعة التي تحقق المواطنة الكاملة وتقضي على ثقافة التكفير التي تسيطر على عقول البعض، حديث اليوم هو حديث المواجهة الشاملة بالإعلام والتعليم والثقافة وكل ما يمتلكه الوطن من قوى ناعمة لها تأثيرها وأثرها".
وتابع: "مصاب اليوم هو مصابنا جميعًا والشهداء الذين سقطوا اليوم من الأطفال والنساء والرجال هم شهداء الوطن، الفجيعة فجيعة مصر والمصريين وفجيعة الإنسانية كلها ولكن يجب علينا ألا نستسلم لمحاولات الفتنة التي أسقطت دولًا كانت بالأمس القريب لها قوتها ومكانتها، ستبقى مصر وطنًا لشعب واحد وسوف تظل راية الهلال والصليب عالية خفاقة أبد الدهر ولن يتحقق لجماعات القتل والإرهاب ما تسعى إليه من بث الفتنة التي هي أكبر خطر يواجه الدول والمجتمعات".
وتقدم رئيس حزب الوفد بخالص العزاء لأسر الشهداء ولقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولشعب مصر جميعًا.
وقال في البيان: "لقد فقدت بيانات الشجب والإدانة والإستنكار معناها أمام ما يتعرض له أبناء الوطن أقباط مصر من مذابح وقتل وترويع حتى عبارات التضامن والحزن النابعة من القلب وحديث المواطنة لم تعد تجد آذانًا صاغية من أهالي الضحايا وذويهم".
وأضاف: "حديث اليوم هو حديث القصاص وحديث المحاسبة، حديث اليوم هو حديث المواجهة الشاملة بالقوانين الرادعة التي تحقق المواطنة الكاملة وتقضي على ثقافة التكفير التي تسيطر على عقول البعض، حديث اليوم هو حديث المواجهة الشاملة بالإعلام والتعليم والثقافة وكل ما يمتلكه الوطن من قوى ناعمة لها تأثيرها وأثرها".
وتابع: "مصاب اليوم هو مصابنا جميعًا والشهداء الذين سقطوا اليوم من الأطفال والنساء والرجال هم شهداء الوطن، الفجيعة فجيعة مصر والمصريين وفجيعة الإنسانية كلها ولكن يجب علينا ألا نستسلم لمحاولات الفتنة التي أسقطت دولًا كانت بالأمس القريب لها قوتها ومكانتها، ستبقى مصر وطنًا لشعب واحد وسوف تظل راية الهلال والصليب عالية خفاقة أبد الدهر ولن يتحقق لجماعات القتل والإرهاب ما تسعى إليه من بث الفتنة التي هي أكبر خطر يواجه الدول والمجتمعات".
وتقدم رئيس حزب الوفد بخالص العزاء لأسر الشهداء ولقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولشعب مصر جميعًا.