أدان هاني عبدالمجيد الأمين العام لحزب مصر القومي، الهجوم الإرهابي الغاشم، الذي وقع اليوم الجمعة، في محافظة المنيا، واستهدف حافلة كانت تقل مواطنين وكان متجهًا لزيارة دير الأنبا صموئيل بالظهير الصحراوي الغربي في المنيا، وراح ضحيته عشرات الشهداء والمصابين.

وأضاف "عبدالمجيد" أن الهجوم لم يكن موجهًا ضد الإخوة الأقباط ولكنه استهدف مصر مسملين وأقباط، لقتل فرحتهم بالتزامن مع إحتفالهم بقدوم شهر رمضان الكريم، قاتلين بها فرحة المصريين بالنتائج التي حققتها مصر على الصعيد العربي والدولي، إبان زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودة، وتأسيس التحالف الإسلامي الأمريكي لمحاربة التطرف والتشدد.

وأكد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضرب مثالًا رائعًا للرئيس الوطني، الذي يعرف قيمة شعبه، ودماؤهم ويقدرها بشكل يدعونا للفخر والإعتزاز بمصريتنا، منوهًا إلى أن التنظيمات الإرهابية باختلاف فئاتها ومسمياتها تهدف إلى التفرقة بين عنصري الأمة المصرية العظيمة.

من جانبه، قدم المستشار روفائيل بولس رئيس الحزب، خالص تعازيه لأسر شهداء ضحايا الحادث الإجرامي، داعيا لهم بالرحمة والمغفرة، متمنيًا لجميع المصابين بالشفاء العاجل ، مؤكدًا أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، وأن تلك العمليات الإرهابية التي تُسفك فيها الدماء ويرُوَّع بها الآمنون تهدف إلى ترويع المواطنين وزعزعة الاستقرار، ولا يقرها أي دين من الأديان؛ لأن الأديان جميعها تدعو إلى عمارة الأرض وليس الإفساد فيها.

وأطلق مجهولون النار على "أتوبيس" يقل أقباطًا، صباح اليوم، في أثناء رحلته إلى دير الأنبا صموئيل بمدينة العدوة في المنيا، ما أدى لاستشهاد 28 شخصًا وإصابة آخرين.