ترامب يستغل تجمعا مسيحيا لانتقاد ضعف كلينتون أمام المتشددين الإسلاميين
الجمعة 10/يونيو/2016 - 10:36 م
هاجم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون اليوم الجمعة قائلا إنها ضعيفة أمام المتشددين الإسلاميين. جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام مؤتمر للمسيحيين الإنجيليين قوبل خلالها بتصفيق حاد من الحضور الذين وقفوا لتحيته.
وقال ترامب وهو يقرأ نص الكلمة المعدة بعناية إن الأموال المخصصة لتوطين لاجئين سوريين في الولايات المتحدة ينبغي استخدامها بدلا من ذلك في علاج أزمة الفقر في مدن أمريكية.
وأضاف الملياردير وقطب العقارات إن رفض كلينتون استخدام عبارة "إرهاب المتشددين الإسلاميين" التي يفضلها الجمهوريون لوصف عنف المتشددين يجعلها غير مناسبة للرئاسة.
وحصلت كلينتون- وزيرة الخارجية السابقة- في وقت سابق من هذا الأسبوع على تأييد عدد المندوبين المطلوب للفوز بترشيح الحزب في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني حيث يتوقع أن تكون المنافسة حامية بينها وبين ترامب.
وانتقد ترامب اليوم موافقة كلينتون على استقبال آلاف اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية السورية في الولايات المتحدة وتحدى أن "تغير تأييدها لتوسيع عمليات قبول اللاجئين" لتتبنى برنامجا جديدا لتوفير الوظائف في المدن الأمريكية.
لكن ترامب أحجم عن تكرار دعوته لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة مؤقتا وهو اقتراح جلب عليه انتقادات حادة من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.
وقال ترامب "علينا أن نوقف مؤقتا هذا الأمر المتعلق باللاجئين حيث لا نعرف من أين أتوا. علينا أن نستخدم هذه الاموال للعناية بالفقراء الأمريكيين ليتمكنوا من الخروج من هذا الوضع الرهيب."
واجتمعت كلينتون في وقت سابق من اليوم الجمعة مع السناتور إليزابيث وارن وهي من القياديين التقدميين البارزين في إطار سعيها لتوحيد الحزب خلفها في حملتها ضد ترامب.
واجتمعت الاثنتان في منزل كلينتون بواشنطن بعد يوم من إعلان وارن تأييدها لكلينتون في مسعاها للوصول للبيت الأبيض مضيفة بذلك تأييدا من الجناح الليبرالي في الحزب الديمقراطي مع استعداد وزيرة الخارجية السابقة للمضي قدما بعد معركة مطولة مع برني ساندرز في الانتخابات التمهيدية للفوز بترشيح الحزب.
وقال ترامب وهو يقرأ نص الكلمة المعدة بعناية إن الأموال المخصصة لتوطين لاجئين سوريين في الولايات المتحدة ينبغي استخدامها بدلا من ذلك في علاج أزمة الفقر في مدن أمريكية.
وأضاف الملياردير وقطب العقارات إن رفض كلينتون استخدام عبارة "إرهاب المتشددين الإسلاميين" التي يفضلها الجمهوريون لوصف عنف المتشددين يجعلها غير مناسبة للرئاسة.
وحصلت كلينتون- وزيرة الخارجية السابقة- في وقت سابق من هذا الأسبوع على تأييد عدد المندوبين المطلوب للفوز بترشيح الحزب في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني حيث يتوقع أن تكون المنافسة حامية بينها وبين ترامب.
وانتقد ترامب اليوم موافقة كلينتون على استقبال آلاف اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية السورية في الولايات المتحدة وتحدى أن "تغير تأييدها لتوسيع عمليات قبول اللاجئين" لتتبنى برنامجا جديدا لتوفير الوظائف في المدن الأمريكية.
لكن ترامب أحجم عن تكرار دعوته لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة مؤقتا وهو اقتراح جلب عليه انتقادات حادة من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.
وقال ترامب "علينا أن نوقف مؤقتا هذا الأمر المتعلق باللاجئين حيث لا نعرف من أين أتوا. علينا أن نستخدم هذه الاموال للعناية بالفقراء الأمريكيين ليتمكنوا من الخروج من هذا الوضع الرهيب."
واجتمعت كلينتون في وقت سابق من اليوم الجمعة مع السناتور إليزابيث وارن وهي من القياديين التقدميين البارزين في إطار سعيها لتوحيد الحزب خلفها في حملتها ضد ترامب.
واجتمعت الاثنتان في منزل كلينتون بواشنطن بعد يوم من إعلان وارن تأييدها لكلينتون في مسعاها للوصول للبيت الأبيض مضيفة بذلك تأييدا من الجناح الليبرالي في الحزب الديمقراطي مع استعداد وزيرة الخارجية السابقة للمضي قدما بعد معركة مطولة مع برني ساندرز في الانتخابات التمهيدية للفوز بترشيح الحزب.