المجلس الانتخابي بفنزويلا يقرر الاستفتاء على عزل الرئيس
الجمعة 10/يونيو/2016 - 10:39 م
بعد أسابيع من الاحتجاجات على التأخير، قال المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا، اليوم الجمعة، إنها ستمضي قدما في العملية التصويتية على عزل الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال المجلس الانتخابي إن الجولة المقبلة من جمع توقيعات ودعم الناخبين ستجري في الفترة ما بين 20 و 24 حزيران/يونيو الجاري، وستنتهي عملية التصديق اللاحقة بحلول 26 يوليو.
وفي حال تأييد هذا الجدول الزمني، سيلبي مطلبا رئيسيا للمعارضة لإجراء الاستفتاء هذا العام، الذي من شأنه إجراء انتخابات جديدة في حال نجاحه بعزل الرئيس.
وإذا تأخر الاستفتاء حتى عام 2017 فإنه، في حال نجاحه، ستنتقل السلطة من مادورو إلى نائبه بدلا من أن يؤدي ذلك إلى انتخابات جديدة، وفقا للقانون الفنزويلي.
وجمع تحالف "طاولة الوحدة الديمقراطية" المعارض 85ر1مليون توقيع في 2 آيار/مايو الماضي لدعم الاستفتاء، وهو ما يقارب 10 أضعاف العدد المطلوب لبدء العملية. ومنذ ذلك الحين، انتظر التحالف أن يقر المجلس الانتخابي صحة التوقيعات، وهي العملية التي، بموجب القانون، يجب أن تتم في غضون خمسة أيام. واتهم زعماء المعارضة السلطات بالمماطلة عمدا لتأخير العملية.
وكان آخر استفتاء على عزل الرئيس أجراه الفنزويليون في عام 2004، الذي فاز به الرئيس حينها هوجو تشافيز. وصعد مادورو إلى السلطة بعد وفاة تشافيز بعد فوزه بفارق ضئيل على زعيم المعارضة هنريك كابريليس في انتخابات أبريل عام .2013
وقال المجلس الانتخابي إن الجولة المقبلة من جمع توقيعات ودعم الناخبين ستجري في الفترة ما بين 20 و 24 حزيران/يونيو الجاري، وستنتهي عملية التصديق اللاحقة بحلول 26 يوليو.
وفي حال تأييد هذا الجدول الزمني، سيلبي مطلبا رئيسيا للمعارضة لإجراء الاستفتاء هذا العام، الذي من شأنه إجراء انتخابات جديدة في حال نجاحه بعزل الرئيس.
وإذا تأخر الاستفتاء حتى عام 2017 فإنه، في حال نجاحه، ستنتقل السلطة من مادورو إلى نائبه بدلا من أن يؤدي ذلك إلى انتخابات جديدة، وفقا للقانون الفنزويلي.
وجمع تحالف "طاولة الوحدة الديمقراطية" المعارض 85ر1مليون توقيع في 2 آيار/مايو الماضي لدعم الاستفتاء، وهو ما يقارب 10 أضعاف العدد المطلوب لبدء العملية. ومنذ ذلك الحين، انتظر التحالف أن يقر المجلس الانتخابي صحة التوقيعات، وهي العملية التي، بموجب القانون، يجب أن تتم في غضون خمسة أيام. واتهم زعماء المعارضة السلطات بالمماطلة عمدا لتأخير العملية.
وكان آخر استفتاء على عزل الرئيس أجراه الفنزويليون في عام 2004، الذي فاز به الرئيس حينها هوجو تشافيز. وصعد مادورو إلى السلطة بعد وفاة تشافيز بعد فوزه بفارق ضئيل على زعيم المعارضة هنريك كابريليس في انتخابات أبريل عام .2013