رئيس كازاخستان يتهم إسلاميين متطرفين بتنفيذ هجمات دامية
السبت 11/يونيو/2016 - 12:05 ص
اتهم رئيس كازاخستان، نور سلطان نزارباييف، اليوم الجمعة، إسلاميين متطرفين بشن سلسلة هجمات دامية الأحد الماضي، في غرب البلاد، أسفرت عن سبعة قتلى هم أربعة مدنيين وثلاثة جنود.
واستهدفت الهجمات مدينة أكتوبي التي يقطنها 400 ألف نسمة وتبعد مئة كلم من الحدود الروسية.
وقال نزارباييف في لقاء متلفز مع مسؤولين أمنيين: "نعلم منذ البداية بأنه كان هجوماً إرهابياً (نفذته) مجموعة سلفيين".
وأضاف: "مع ضمان حرية الديانة في البلاد، نحن عازمون أيضاً على توجيه ضربة قاصمة إلى كل من يتسببون باضطراب الوضع في البلاد مختبئين خلف شعارات دينية".
وأعلنت شرطة كازاخستان في وقت سابق الجمعة أنها قتلت خمسة مسلحين إضافيين، في إطار الملاحقة التي بدأتها بعد سلسلة هجمات وقعت الأحد في غرب البلاد، ما يرفع إلى 18 عدد "المجرمين" الذين قتلوا في هذه العملية لمكافحة الإرهاب.
وقالت السلطات في بيان إن عملية للقوات الخاصة أسفرت الجمعة عن مقتل أربعة مسلحين كانوا محصنين في شقة بمدينة اكتوبي قرب الحدود الروسية.
وأضافت أن "شريكاً للإرهابيين" قتل أيضاً بعدما أطلق النار على الشرطة، لافتة إلى إصابة اثنين من الشرطة في العملية.
وسبق أن أعلنت السلطات مقتل 13 "مجرماً" يشتبه بضلوعهم في الهجمات، فضلاً عن اعتقال مشتبه به.
ونددت سلطات كازاخستان بـ "عمل إرهابي" إثر الهجمات، من دون أن تسمي مجموعة ـو منظمة. واكتفت الشرطة في البلد ذي الغالبية المسلمة بالإشارة إلى أشخاص "متطرفين دينياً".
واستهدفت الهجمات مدينة أكتوبي التي يقطنها 400 ألف نسمة وتبعد مئة كلم من الحدود الروسية.
وقال نزارباييف في لقاء متلفز مع مسؤولين أمنيين: "نعلم منذ البداية بأنه كان هجوماً إرهابياً (نفذته) مجموعة سلفيين".
وأضاف: "مع ضمان حرية الديانة في البلاد، نحن عازمون أيضاً على توجيه ضربة قاصمة إلى كل من يتسببون باضطراب الوضع في البلاد مختبئين خلف شعارات دينية".
وأعلنت شرطة كازاخستان في وقت سابق الجمعة أنها قتلت خمسة مسلحين إضافيين، في إطار الملاحقة التي بدأتها بعد سلسلة هجمات وقعت الأحد في غرب البلاد، ما يرفع إلى 18 عدد "المجرمين" الذين قتلوا في هذه العملية لمكافحة الإرهاب.
وقالت السلطات في بيان إن عملية للقوات الخاصة أسفرت الجمعة عن مقتل أربعة مسلحين كانوا محصنين في شقة بمدينة اكتوبي قرب الحدود الروسية.
وأضافت أن "شريكاً للإرهابيين" قتل أيضاً بعدما أطلق النار على الشرطة، لافتة إلى إصابة اثنين من الشرطة في العملية.
وسبق أن أعلنت السلطات مقتل 13 "مجرماً" يشتبه بضلوعهم في الهجمات، فضلاً عن اعتقال مشتبه به.
ونددت سلطات كازاخستان بـ "عمل إرهابي" إثر الهجمات، من دون أن تسمي مجموعة ـو منظمة. واكتفت الشرطة في البلد ذي الغالبية المسلمة بالإشارة إلى أشخاص "متطرفين دينياً".