غضب إسرائيلي من انتخاب أسير فلسطيني عضوًا في مركزية حركة فتح
الإثنين 29/مايو/2017 - 08:56 م
شريف صفوت
طباعة
أعربت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن غضبها من تعيين حركة فتح كريم يونس الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد في إسرائيل منذ 35 عامًا عضوًا في لجنتها المركزية.
وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريحات صحفية "هكذا تكافئ السلطة الإرهاب: الرئيس الفلسطيني محمود عباس عين إرهابيًا يقضي مؤبدًا في إسرائيل عضوًا في اللجنة المركزية لحركة فتح، نُطلع العالم على هذا النهج المدمر للسلام".
من جهته قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير "أن تعيين كريم يونس عضوًا في اللجنة المركزية لحركة فتح هو رد سياسي وقانوني على الإسرائيليين بأن الأسرى ليسوا إرهابيين ويتم تعيينهم في أعلى موقع قيادي في أكبر تنظيم سياسي موجود على الساحة".
وأضاف قراقع في مؤتمر صحفي في رام الله "تعيين كريم يونس يؤكد أننا شعب واحد ونرفض هذا التقسيم وهذا إنجاز أُضيف إلى إنجازات المعتقلين".
ويذكر أن كريم يونس البالغ من العمر 61 عامًا والمعتقل منذ العام 1983، يقضي حكمًا بالسجن المؤبد بتهمة قتل جندي إسرائيلي.
وكانت إسرائيل قد رفضت الإفراج عنه في عام 2014 بموجب صفقة تضمنت الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين قبل التوقيع على اتفاق أوسلو، على أربع دفعات كان من المقرر أن يكون يونس ضمنها.
وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريحات صحفية "هكذا تكافئ السلطة الإرهاب: الرئيس الفلسطيني محمود عباس عين إرهابيًا يقضي مؤبدًا في إسرائيل عضوًا في اللجنة المركزية لحركة فتح، نُطلع العالم على هذا النهج المدمر للسلام".
من جهته قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير "أن تعيين كريم يونس عضوًا في اللجنة المركزية لحركة فتح هو رد سياسي وقانوني على الإسرائيليين بأن الأسرى ليسوا إرهابيين ويتم تعيينهم في أعلى موقع قيادي في أكبر تنظيم سياسي موجود على الساحة".
وأضاف قراقع في مؤتمر صحفي في رام الله "تعيين كريم يونس يؤكد أننا شعب واحد ونرفض هذا التقسيم وهذا إنجاز أُضيف إلى إنجازات المعتقلين".
ويذكر أن كريم يونس البالغ من العمر 61 عامًا والمعتقل منذ العام 1983، يقضي حكمًا بالسجن المؤبد بتهمة قتل جندي إسرائيلي.
وكانت إسرائيل قد رفضت الإفراج عنه في عام 2014 بموجب صفقة تضمنت الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين قبل التوقيع على اتفاق أوسلو، على أربع دفعات كان من المقرر أن يكون يونس ضمنها.
وخاض يونس الإضراب الأخير المفتوح عن الطعام وكان عضوًا في لجنة مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي توصلت إلى اتفاق أنهى إضرابًا مفتوحًا عن الطعام شارك فيه المئات من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.