قال مسؤولون، اليوم الإثنين، أن زلزالًا قويًا ضرب منطقة تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة بالو الإندونيسية على جزيرة سولاوسي، مما دفع المواطنين إلى الفرار من منازلهم على الرغم من عدم إصدار تحذيرات من حدوث أمواج مد عاتية تسونامي.

وأوضح ستوبو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة المعنية بالتخفيف من أثر الكوارث في إندونيسيا في بيان، أن الزلزال استمر نحو 20 ثانية وأحدث حالة من الفزع ودفع السكان للفرار من منازلهم، وظل كثيرون في الخارج بسبب حدوث توابع للزلزال.

وأشارت الوكالة الإندونيسية للأرصاد الجوية وعلوم المناخ والجيوفيزياء في وقت سابق إلى أنه لا توجد أي مخاطر من حدوث أمواج مد جراء الزلزال.

وأكد هيرونيموس جورو رئيس العمليات في وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية أنه لم يتلق أي معلومات بشأن الخسائر المادية أو البشرية لكنه ينتظر إفادة بالمستجدات من وكالة تخفيف أثر الكوارث.

ويذكر أن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قدرت في بادئ الأمر أن الزلزال شدته 6.9 درجات لكنها خُفضته لاحقًا إلى 6.6 درجات، مشيرًة إلى أن مركز الزلزال يبعد 79 كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي من بلدة بالو في منطقة تقع شمال غربي بلدة بوسو.