دعت المفوضية العليا لشئون اللاجئين في جنيف، حكومتي المغرب والجزائر إلى العمل من أجل إنهاء الوضع الخطير الذي يواجهه حوالي 41 لاجئ ولاجئة سوريين عالقين على الحدود بين البلدين، وتسهيل المرور الأمن لهم.

وأعربت المفوضية – في بيان اليوم الثلاثاء – عن قلقها الشديد إزاء تدهور الأوضاع لهذه الفئة من اللاجئين السوريين المعرضين للخطر، داعية الدولتين إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية على وجه الاستعجال، وتسهيل الوصول إلى هؤلاء اللاجئين، والسماح لهم بالدخول في أمان، والمساعدة في لم شملهم.

وشدد على ضرورة اتخاذ إجراء عاجل من قبل الحكومتين في مسألة المرور الفوري، خاصة وأن بينهم نساء وأطفال، ووجود مرأة حامل يقال أنها بحاجة إلى عملية قيصرية عاجلة، وبما يعني وجود مسألة حياة أو موت.

وأشارت إلى أنه علاوة على الوضع الإنساني الصعب لهؤلاء اللاجئين، فإن المجموعة تتعرض لتهديد خطير من العقارب والثعابين السائدة في هذه المنطقة النائية على الحدود بين المغرب والجزائر، وإلى أن هؤلاء اللاجئين تقطعت بهم السبل منذ 17 أبريل الماضي، في حين أن كلا من الجزائر والمغرب ترى أن المجموعة ليست في اقليم أي منهما، وأن الوضع يدعو للتحرك وأنها على استعداد لبذل مساعيها الحميدة، وعلى أرضية إنسانية لتنسيق الإجلاء المنقذ للحياة لهؤلاء اللاجئين.