داعش يتمدد في الفلبين بعد انكماشه في سوريا والعراق
الثلاثاء 30/مايو/2017 - 08:55 م
شريف صفوت
طباعة
شارك عشرات المتشددين إلى جانب مؤيدي تنظيم داعش، في عمليات قتال ضد قوات الأمن في جنوب الفلبين، خلال الأسبوع الماضي، وذلك وسط تنبيه إلى تحول المنطقة المضطربة إلى مركز آسيوي للتنظيم الإرهابي.
وأوضح مصدر من المخابرات الفلبينية، أن قرابة 40 مقاتلًا جاؤوا في الفترة الأخيرة من الخارج، وبعضهم أتى من دول في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه من بين المتشددين، إندونيسيين وماليزيين وباكستانيا واحدًا على الأقل، وشيشانيًا ويمنيًا وهنديًا ومغربيًا وشخصًا واحدًا يحمل جواز سفر تركيا.
ويرى روحان جوناراتنا، الخبير الأمني بكلية "اس راجاراتنام" للدراسات الدولية في سنغافورة أن تنظيم داعش يتقلص في العراق وسوريا ويتناثر في مناطق من آسيا والشرق الأوسط.
وكان تنظيم داعش والجماعات المرتبطة به قد أعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات في مختلف أرجاء جنوب شرق آسيا في العامين الماضيين.
ويذكر أن جزيرة مينداناو الفلبينية تعاني منذ عشرات السنين من انتشار العصابات والمتمردين المحليين والحركات الانفصالية.
ونبه مسؤولون منذ فترة طويلة إلى أن الفقر وغياب القانون والحدود غير المحكمة لجزيرة مينداناو التي تقطنها أغلبية مسلمة، أمور ترشحها لتتحول إلى قاعدة للمتشددين من جنوب شرق آسيا ومن خارجها، خاصة مع طرد مقاتلي داعش من العراق وسوريا.
وأوضح مصدر من المخابرات الفلبينية، أن قرابة 40 مقاتلًا جاؤوا في الفترة الأخيرة من الخارج، وبعضهم أتى من دول في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه من بين المتشددين، إندونيسيين وماليزيين وباكستانيا واحدًا على الأقل، وشيشانيًا ويمنيًا وهنديًا ومغربيًا وشخصًا واحدًا يحمل جواز سفر تركيا.
ويرى روحان جوناراتنا، الخبير الأمني بكلية "اس راجاراتنام" للدراسات الدولية في سنغافورة أن تنظيم داعش يتقلص في العراق وسوريا ويتناثر في مناطق من آسيا والشرق الأوسط.
وكان تنظيم داعش والجماعات المرتبطة به قد أعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات في مختلف أرجاء جنوب شرق آسيا في العامين الماضيين.
ويذكر أن جزيرة مينداناو الفلبينية تعاني منذ عشرات السنين من انتشار العصابات والمتمردين المحليين والحركات الانفصالية.
ونبه مسؤولون منذ فترة طويلة إلى أن الفقر وغياب القانون والحدود غير المحكمة لجزيرة مينداناو التي تقطنها أغلبية مسلمة، أمور ترشحها لتتحول إلى قاعدة للمتشددين من جنوب شرق آسيا ومن خارجها، خاصة مع طرد مقاتلي داعش من العراق وسوريا.