بالأدلة.. خبير إعلامي يكشف خداع "برامج المقالب" للمشاهدين
الثلاثاء 30/مايو/2017 - 09:47 م
محمد نبيل
طباعة
انتقد الدكتور محمد المرسي الخبير الاعلامي واستاذ الاعلام بجامعة القاهرة برامج المقالب والكاميرا الخفية.
وقال المرسي عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الاصل في برامج المقالب والكاميرا الخفية هو كيف تتصرف في موقف يحدث فيه سوء فهم او خروج عن سياق القيم والاخلاقيات السائدة او السلوكيات الطبيعية المعتادة شاهدنا كثيرا من هذه البرامج غالبيتها تم انتاجه بشكل جيد ومقبول اسعد مشاهديه علي مدي سنوات".
وأضاف: مانراه الآن من برنامج "رامز تحت الارض" ومنذ سنوات قليلة مضت لا يوجد له مثيل علي اي شاشة اخري، اختراع مصري عربي ممجوج علي مستوي الفكرة والمعالجة حيث لا يستقيم لفكر عاقل ان يضع شخصا موضع خطورة مفترض انه يتصورها حقيقية قد تؤدي الي ما لا يحمد عقباه هذا امر مرفوض اخلاقيا بأي مستوي تتخيله.
وأردف: "الجانب الآخر الأهم هو اننا نعي وندرك شبه استحالة تنفيذ هذا الامر دون ادراك الضيف له ودون الاتفاق علي تمثيل دور الضحية الحلقات الاولي من برنامج رامز هذا العام تثبت ذلك فأي انسان يتعرض لمثل هذا الموقف ربما يفقد النطق والوعي من شدة الخوف والرعب من الغوص في رمال متحركة ومواجهة حيوان مفترس.. ما نراه كما تعودنا هو تمثيل ردئ للخوف والرعب مع الكورس المعتاد من قاموس الشتائم والضرب بالشلاليت والاحذية ".
وأوضح الخبير الاعلامي أن الموقف يتم في صحراء مكشوفة مفتوحة ورغم ذلك تم اخفاء العديد من الكاميرات التي تصور بزوايا وحركات مختلفة ناهيك عن التصوير من الجو والحيوان الخرافي وواضح تماما انه غير حقيقي خاصة حين يقترب منك ثم يبدأ في نثر الرمال بيده علي ضيوف الحلقة وكأنه تم تدريبه في سيرك لمداعبة الضيوف كل ذلك والضيف يمثل انه متفاجئ بالموقف وانه في قمة الخوف والرعب بأداء فج ردئ وواضح انه مقصود ".
واستطرد المرسي: "المسألة تقريبا واضحة تماما فريق عمل اتفق علي ان يمثل علي المشاهد ان ما يقدمه حقيقي ومشاهد يعلم الحقيقة وشبه متأكد منها لكنه يشاهد العمل بكثافة ويضحك علي ما يراه من زيف وينتظر الحلقة القادمة وما فيها من سباب وشتائم وضرب ربما بطعم مختلف من ضيف مختلف
لكن للاسف نحن كمشاهدين من نعطي لمثل هذا الزيف والاستخفاف بالعقول مكانا علي الشاشة".
وقال المرسي عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الاصل في برامج المقالب والكاميرا الخفية هو كيف تتصرف في موقف يحدث فيه سوء فهم او خروج عن سياق القيم والاخلاقيات السائدة او السلوكيات الطبيعية المعتادة شاهدنا كثيرا من هذه البرامج غالبيتها تم انتاجه بشكل جيد ومقبول اسعد مشاهديه علي مدي سنوات".
وأضاف: مانراه الآن من برنامج "رامز تحت الارض" ومنذ سنوات قليلة مضت لا يوجد له مثيل علي اي شاشة اخري، اختراع مصري عربي ممجوج علي مستوي الفكرة والمعالجة حيث لا يستقيم لفكر عاقل ان يضع شخصا موضع خطورة مفترض انه يتصورها حقيقية قد تؤدي الي ما لا يحمد عقباه هذا امر مرفوض اخلاقيا بأي مستوي تتخيله.
وأردف: "الجانب الآخر الأهم هو اننا نعي وندرك شبه استحالة تنفيذ هذا الامر دون ادراك الضيف له ودون الاتفاق علي تمثيل دور الضحية الحلقات الاولي من برنامج رامز هذا العام تثبت ذلك فأي انسان يتعرض لمثل هذا الموقف ربما يفقد النطق والوعي من شدة الخوف والرعب من الغوص في رمال متحركة ومواجهة حيوان مفترس.. ما نراه كما تعودنا هو تمثيل ردئ للخوف والرعب مع الكورس المعتاد من قاموس الشتائم والضرب بالشلاليت والاحذية ".
وأوضح الخبير الاعلامي أن الموقف يتم في صحراء مكشوفة مفتوحة ورغم ذلك تم اخفاء العديد من الكاميرات التي تصور بزوايا وحركات مختلفة ناهيك عن التصوير من الجو والحيوان الخرافي وواضح تماما انه غير حقيقي خاصة حين يقترب منك ثم يبدأ في نثر الرمال بيده علي ضيوف الحلقة وكأنه تم تدريبه في سيرك لمداعبة الضيوف كل ذلك والضيف يمثل انه متفاجئ بالموقف وانه في قمة الخوف والرعب بأداء فج ردئ وواضح انه مقصود ".
واستطرد المرسي: "المسألة تقريبا واضحة تماما فريق عمل اتفق علي ان يمثل علي المشاهد ان ما يقدمه حقيقي ومشاهد يعلم الحقيقة وشبه متأكد منها لكنه يشاهد العمل بكثافة ويضحك علي ما يراه من زيف وينتظر الحلقة القادمة وما فيها من سباب وشتائم وضرب ربما بطعم مختلف من ضيف مختلف
لكن للاسف نحن كمشاهدين من نعطي لمثل هذا الزيف والاستخفاف بالعقول مكانا علي الشاشة".