بالفيديو.. تفاقم أزمة العطش بالخارجة.. والأهالي يطالبون السيسي بالتدخل
السبت 11/يونيو/2016 - 10:27 ص
محمد حجى
طباعة
"عطشانين ومش لاقيين المياه نشرب وعرضنا بيوتنا للبيع بسبب قلة المياه، والمسئولين ودن من طين وودن من عجين" هذا هو لسان حال غالبية سكان أحياء مدينة الخارجة بالوادي الجديد، خاصة أحياء المجاهدين، والخارجة القديمة، والسلام والبرى، وميتالكو، وناشد الأهالى المحافظ بسرعة لحل المشكلة في ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، والاحتياج الملح للمياه في نهار رمضان، فهناك أحياء لا ترى مياه الشرب النقية منذ أكثر من عام،وهذا جعل المواطن ينقل المياه على حسابه الشخصي من مسافات بعيده وقامت الوحدة المحلية بتعليمات من محافظ الوادي الجديد لنقل المياه عن طريق الفناطيس إلى الإحياء المحرومة ولكن الأهالي قرروا عدم استخدام تلك المياه بعد اكتشاف عدم جودتها وعدم صلاحيتها للاستخدام الأدمى.
في حي البري، وبالتحديد منطقة السلخانه، يعانى الأهالي منذ أكثر من عامين من عدم، وجود المياه فهناك مناطق لا تعرف المياه طريقًا لبيوتهم، وهناك مناطق تصلها المياه لمدة ساعة أو نصف ساعة يوميًا.
و يقول مهدى منصور،احد سكان حى البري، "المياه أصبحت حلم نتمنى رؤياه، والحنفيات مجرد ديكور في المنزل، نحن نعانى منذ أكثر من عامين، وأشتكينا كثير ولا نسمع من المسئولين إلا الوعود ومازالت المشكلة مستمرة".
أما في حي المجاهدين، فالمشكلة أكبر وأكثر تعقيدًا فالأهالي تعانى من عدم وجود المياه منذ أكثر من عام ووصلت المشكلة إلى ذروتها خلال شهر رمضان، والمحظوظ في الحي من تصله المياه لمدة ساعة أو ساعتين يوميًا، ولكن يعانى باقي الأهالي من عدم وجودها نهائيًا خاصة في هذا الشهر الكريم، وسط غضب البعض لعدم الاستجابة لشكواهم.
يقول المعلم أصيل،أحد سكان الحي، إنهم لم نجدُ سبيلًا لحل مشكلتنا إلا الاحتجاج أمام الوحدة المحلية فخرجنا من منازلنا ومعنا النساء والأطفال، المياه كانت الأول بتقطع معظم النهار،ولكن كانت بتيجي بالليل وكنا راضيين بحالنا ولكن ومنذ 5 أيام لم نراها أبدًا،
وتقول أم محمد، ربة منزل: "بنروح نجيب تروسيكل ونشترى المياه والنقلة الواحدة بـ25 جنيها، ولو استمرت المياه على كده مش حنعرف نفرح بالعيد، كلمنا المحافظ وكلمنا رئيسة المجلس وبعتنا تلغرفات للسيد الرئيس ولكل المسئولين في مصر ومنتظرين الحل ".
ومن جانبه يقول أحمد مرزوق: "والله العظيم أحنا مش لاقيين نشرب، مياه الفناطيس لا تصلح إلا لري الأرض كلها ملاينة طحالب وديدان، لو استمرت المشكلة أحنا هنبيع بيوتنا ونشوف مكان تأنى فيه مياه نسكن فيه"
وفى حي ميتالكو تقول فاطمة الزهراء،أحد سكان عمارات الأولى بالرعاية، إن المياه لم تصلهم منذ فترة، والناس كلها هنا تعبت خاصة الأدوار المرتفعة، المياه مش بتوصل لنا وحتى الماتور مش عامل حاجه".
ومن جهتها قالت السيدة سمية خليل،رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة، إن المشكلة سيتم حلها نهائيًا خلال أيام بعد تشغيل 4 محطات مياه بمنطقة البستان والحزب وناصر الثورة وبورسعيد، المحطات الـ 4 تم الانتهاء من إنشائهم بالفعل وستتم عملية التشغيل غدًا الأحد على الأكثر، وجارى حاليًا الانتهاء من محطة المجاهدين التي ستقضي تمامًا على مشكلة انقطاع المياه عن الحي والأحياء المجاورة.
في حي البري، وبالتحديد منطقة السلخانه، يعانى الأهالي منذ أكثر من عامين من عدم، وجود المياه فهناك مناطق لا تعرف المياه طريقًا لبيوتهم، وهناك مناطق تصلها المياه لمدة ساعة أو نصف ساعة يوميًا.
و يقول مهدى منصور،احد سكان حى البري، "المياه أصبحت حلم نتمنى رؤياه، والحنفيات مجرد ديكور في المنزل، نحن نعانى منذ أكثر من عامين، وأشتكينا كثير ولا نسمع من المسئولين إلا الوعود ومازالت المشكلة مستمرة".
أما في حي المجاهدين، فالمشكلة أكبر وأكثر تعقيدًا فالأهالي تعانى من عدم وجود المياه منذ أكثر من عام ووصلت المشكلة إلى ذروتها خلال شهر رمضان، والمحظوظ في الحي من تصله المياه لمدة ساعة أو ساعتين يوميًا، ولكن يعانى باقي الأهالي من عدم وجودها نهائيًا خاصة في هذا الشهر الكريم، وسط غضب البعض لعدم الاستجابة لشكواهم.
يقول المعلم أصيل،أحد سكان الحي، إنهم لم نجدُ سبيلًا لحل مشكلتنا إلا الاحتجاج أمام الوحدة المحلية فخرجنا من منازلنا ومعنا النساء والأطفال، المياه كانت الأول بتقطع معظم النهار،ولكن كانت بتيجي بالليل وكنا راضيين بحالنا ولكن ومنذ 5 أيام لم نراها أبدًا،
وتقول أم محمد، ربة منزل: "بنروح نجيب تروسيكل ونشترى المياه والنقلة الواحدة بـ25 جنيها، ولو استمرت المياه على كده مش حنعرف نفرح بالعيد، كلمنا المحافظ وكلمنا رئيسة المجلس وبعتنا تلغرفات للسيد الرئيس ولكل المسئولين في مصر ومنتظرين الحل ".
ومن جانبه يقول أحمد مرزوق: "والله العظيم أحنا مش لاقيين نشرب، مياه الفناطيس لا تصلح إلا لري الأرض كلها ملاينة طحالب وديدان، لو استمرت المشكلة أحنا هنبيع بيوتنا ونشوف مكان تأنى فيه مياه نسكن فيه"
وفى حي ميتالكو تقول فاطمة الزهراء،أحد سكان عمارات الأولى بالرعاية، إن المياه لم تصلهم منذ فترة، والناس كلها هنا تعبت خاصة الأدوار المرتفعة، المياه مش بتوصل لنا وحتى الماتور مش عامل حاجه".
ومن جهتها قالت السيدة سمية خليل،رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة، إن المشكلة سيتم حلها نهائيًا خلال أيام بعد تشغيل 4 محطات مياه بمنطقة البستان والحزب وناصر الثورة وبورسعيد، المحطات الـ 4 تم الانتهاء من إنشائهم بالفعل وستتم عملية التشغيل غدًا الأحد على الأكثر، وجارى حاليًا الانتهاء من محطة المجاهدين التي ستقضي تمامًا على مشكلة انقطاع المياه عن الحي والأحياء المجاورة.