سياسي سوري: فرنسا عدلت "أولوياتها" في سوريا بعد لقاء بوتين
الأربعاء 31/مايو/2017 - 03:00 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال الأمين العام لاتحاد القوى السورية، فجر زيدان، إن إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن باريس ترى أن الأولوية في سوريا لهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، وإرساء وقف إطلاق نار فعال ومستدام، يخالف المنهج الفرنسي في سوريا خلال السنوات الماضية، وإن كان يعني تحولًا هامًا في الأولويات.
وأضاف السياسي السوري، في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء: غرابة التصريحات تتمثل في أن فرنسا واحدة من الدول التي تدعم التنظيمات الإرهابية، التي تسمي نفسها بـ"المعارضة المعتدلة"، والتي ثبت بشكل عملي أنها ترتكب كثيرا من جرائم الحرب ضد أبناء الشعب السوري والجيش العربي السوري، وهو أمر سبق أن اعترف به الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند.
وتابع زيدان: "يجب أن نضع في حساباتنا أن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، جاءت خلال لقائه مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وبعد ساعات قليلة من اللقاء الذي جرى بين الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يدعم القضية السورية بكل ما أوتي من جهد".
ولفت الأمين العام لاتحاد القوى السورية، إلى أن "نفس وزير الخارجية الفرنسي الذي يتحدث عن الوقف الكامل لإطلاق النار على كافة الأراضي السورية، كان يتحدث منذ أسبوع واحد، خلال مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية الألماني، عن استحالة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأن الحل المقترح هو الحل السياسي".
وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن لودريان، بعد لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، قوله إن الأولوية بالنسبة لفرنسا في سوريا هي هزيمة تنظيم داعش، والأولوية الفورية هي لإرساء وقف إطلاق نار فعال ومستدام على جميع الأراضي السورية".
من جهته، اعتبر دي ميستورا، في ختام الاجتماع مع الوزير الفرنسي، أن لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، أمس الأول، قد يساعد في إيجاد مخرج من الأزمة في سوريا، وقال "أعتقد أن لقاء الرئيسين ماكرون وبوتين قد يساعدنا في الجمع بين مختلف الرؤى للإسراع في إيجاد حل سياسي للخروج من الأزمة".
وتوقع دي ميستورا أن عملية أستانا قد تساعد في توصل أطراف المحادثات السورية السورية إلى توافق، معتبرًا أن الأولويات في سوريا تتلخص في مكافحة الإرهاب وخفض وتيرة النزاع، والبحث عن حل سياسي.
وأضاف السياسي السوري، في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء: غرابة التصريحات تتمثل في أن فرنسا واحدة من الدول التي تدعم التنظيمات الإرهابية، التي تسمي نفسها بـ"المعارضة المعتدلة"، والتي ثبت بشكل عملي أنها ترتكب كثيرا من جرائم الحرب ضد أبناء الشعب السوري والجيش العربي السوري، وهو أمر سبق أن اعترف به الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند.
وتابع زيدان: "يجب أن نضع في حساباتنا أن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، جاءت خلال لقائه مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وبعد ساعات قليلة من اللقاء الذي جرى بين الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يدعم القضية السورية بكل ما أوتي من جهد".
ولفت الأمين العام لاتحاد القوى السورية، إلى أن "نفس وزير الخارجية الفرنسي الذي يتحدث عن الوقف الكامل لإطلاق النار على كافة الأراضي السورية، كان يتحدث منذ أسبوع واحد، خلال مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية الألماني، عن استحالة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأن الحل المقترح هو الحل السياسي".
وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن لودريان، بعد لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، قوله إن الأولوية بالنسبة لفرنسا في سوريا هي هزيمة تنظيم داعش، والأولوية الفورية هي لإرساء وقف إطلاق نار فعال ومستدام على جميع الأراضي السورية".
من جهته، اعتبر دي ميستورا، في ختام الاجتماع مع الوزير الفرنسي، أن لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، أمس الأول، قد يساعد في إيجاد مخرج من الأزمة في سوريا، وقال "أعتقد أن لقاء الرئيسين ماكرون وبوتين قد يساعدنا في الجمع بين مختلف الرؤى للإسراع في إيجاد حل سياسي للخروج من الأزمة".
وتوقع دي ميستورا أن عملية أستانا قد تساعد في توصل أطراف المحادثات السورية السورية إلى توافق، معتبرًا أن الأولويات في سوريا تتلخص في مكافحة الإرهاب وخفض وتيرة النزاع، والبحث عن حل سياسي.