خالد سرور يتحدث لـ "المواطن"عن معرض "نور الشكل"
الجمعة 02/يونيو/2017 - 01:24 ص
ماريان مريد
طباعة
افتتح أمس الدكتو خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والفنان التشكيلي محمد أبو النجا، معرض "نور الشكل"، المعرض الذي يضم 44 عمل لـ 44 فنان من مصر وسوريا والأمارات وإسبانيا والسنغال وتونس بين منحوتات، وفنون معاصرة ولوحات وصور فوتغرافية.
وفي تصريحات خاصة للمواطن، قال "سرور"، "أن هذا المعرض تم في عامي 2005، و2006، كما أن فكرة المعرض قائمة علي نور الشكل، وليس المقصود الضوء المباشر، ولكن النور الروحاني، أي السمو الداخلي للإنسان، وأيضا الدول المشاركة هي دول أجنبية وعربية، وأننا لا نلزم العارض بتصميمات بعينها، ولكننا نتفق علي فكرة محددة، ولكل عارض الحرية أن يبرزها كما يحسها ويراها بداخله".
واسترسل في الحديث "أننا نرى اليوم أن أحد العارضين أبرز الفكرة من جانبة في صورة داعش نابعه من الحرب التي تمر بها بلاده، فكل عارض له مطلق الحرية في تصورة للفكرة، إن كان في الحب أو الحرب أو الإرهاب".
وأضاف "أن المعرض برعاية قطاع الفنون التشكيلية، يتم الأعلان عن إقامته والفكة التي يتبناها، بفترة زمينة كافية تسمح لمن يرغب بالمشاركة أن يقدم، وأن يلتزم بما تتطلبه الفكرة من شروط".
وتابع " أن فكرة هذا المعرض منذ بدايته في عام 2005، كانت مقدمة من الدكتور الفنان التشكيلي "محمد أبو النجا"، لذا فهو المنوط بوضع الفكرة وشروطها، كما أنه هو الوحيد القادر علي تنميته وتطويره".
وفي رأيه "أن الشعب المصري، هو شعب ذواق بالفطرة، ولكن المؤثر السلبي الذي يواجهه اختفاء الأنشطة الفنية بكل أنواعها من المدارس، مما يحث هذه الفجوة التي نحن بصددها الأن، كما أنه السبب في انتشار الأرهاب والسلوك الاجتماعي السلبي في المجتمع، جميع مدارس العالم تعمل علي تنمية مهارات الأطفال الفنية كي يحصدوا جيل سوي، وهذا ما كان يحدث في السابق ولكننا نفتقده الأن".
والأعمال وقعت بريشة كل من عمر طوسون، ونسان دوث، ومحمد الجنوبي، وأيمن السمري الذي صنع عمله بالقطن ووضع في مدخل "قصر الفنون"، وعماد أبو زيد، وأحمد عبد الله، ورضا عبد الرحمن، شيماء عزيز، وشيماء درويش، وأحمد قدري، وزاهد تاج الدين من سوريا، وسارة يوسف، ومنى الجمل من تونس، وشيكون بي من السنغال، وفاطمة لوتاه من الإمارات.
كان الجامع بين الأعمال الضوء، وتيمة المعرض هذا العام هي الظل وتلك هي دورته الثالثة بعد دورتين كانا في عامي 2005 و2006، ويختتم المعرض مع ختام شهر رمضان الجاري.
وفي تصريحات خاصة للمواطن، قال "سرور"، "أن هذا المعرض تم في عامي 2005، و2006، كما أن فكرة المعرض قائمة علي نور الشكل، وليس المقصود الضوء المباشر، ولكن النور الروحاني، أي السمو الداخلي للإنسان، وأيضا الدول المشاركة هي دول أجنبية وعربية، وأننا لا نلزم العارض بتصميمات بعينها، ولكننا نتفق علي فكرة محددة، ولكل عارض الحرية أن يبرزها كما يحسها ويراها بداخله".
واسترسل في الحديث "أننا نرى اليوم أن أحد العارضين أبرز الفكرة من جانبة في صورة داعش نابعه من الحرب التي تمر بها بلاده، فكل عارض له مطلق الحرية في تصورة للفكرة، إن كان في الحب أو الحرب أو الإرهاب".
وأضاف "أن المعرض برعاية قطاع الفنون التشكيلية، يتم الأعلان عن إقامته والفكة التي يتبناها، بفترة زمينة كافية تسمح لمن يرغب بالمشاركة أن يقدم، وأن يلتزم بما تتطلبه الفكرة من شروط".
وتابع " أن فكرة هذا المعرض منذ بدايته في عام 2005، كانت مقدمة من الدكتور الفنان التشكيلي "محمد أبو النجا"، لذا فهو المنوط بوضع الفكرة وشروطها، كما أنه هو الوحيد القادر علي تنميته وتطويره".
وفي رأيه "أن الشعب المصري، هو شعب ذواق بالفطرة، ولكن المؤثر السلبي الذي يواجهه اختفاء الأنشطة الفنية بكل أنواعها من المدارس، مما يحث هذه الفجوة التي نحن بصددها الأن، كما أنه السبب في انتشار الأرهاب والسلوك الاجتماعي السلبي في المجتمع، جميع مدارس العالم تعمل علي تنمية مهارات الأطفال الفنية كي يحصدوا جيل سوي، وهذا ما كان يحدث في السابق ولكننا نفتقده الأن".
والأعمال وقعت بريشة كل من عمر طوسون، ونسان دوث، ومحمد الجنوبي، وأيمن السمري الذي صنع عمله بالقطن ووضع في مدخل "قصر الفنون"، وعماد أبو زيد، وأحمد عبد الله، ورضا عبد الرحمن، شيماء عزيز، وشيماء درويش، وأحمد قدري، وزاهد تاج الدين من سوريا، وسارة يوسف، ومنى الجمل من تونس، وشيكون بي من السنغال، وفاطمة لوتاه من الإمارات.
كان الجامع بين الأعمال الضوء، وتيمة المعرض هذا العام هي الظل وتلك هي دورته الثالثة بعد دورتين كانا في عامي 2005 و2006، ويختتم المعرض مع ختام شهر رمضان الجاري.