على ألوان التنورة المبهجة والمشحونة بأنوار فوانيس رمضان وروحانياته، استضافت قاعة "الباب/ سليم" في دار الأوبرا أمسية فنية عنوانها "الفرحة"، على هامش افتتاح معرض الفنانة التشكيلية الدكتورة سماء يحيى الذي يستمر حتى 18 يونيو الجاري.

حضر الأمسية الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية ولفيف من الفنانين والنقاد من بينهم الفنان أحمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض، والفنان جمال مليكه، والفنان عفت حسني، والشاعر والناقد أسامة عفيفي، والشاعر جمال القصاص، الكاتب سعد القرش، والفنان عبادة الزهيري.

وصرح سرور بأن المعرض يقدم مشروعا جريئا للفنانة سماء يحيى ويستعرض ملامح مهمة من تجربتها الفنية المتأثرة بالبيئة الساحلية والتراث في تناغم مع رؤيتها واهتمامها بعالم المرأة وواقعها، وجاءت الأعمال مُعبرة عن هذه الحالة حيث التماذج والتكامل الواضح بين خامة الخيامية وأطروحات سماء ليحمل العمل الكثير من المضامين والمعاني المقصودة بوعي شديد مع اتشاح الحالة ككل بملامح شاعرية حالمة شديدة الخصوصية كانعكاس لشخصيتها.

وقال جمال القصاص في تقديمه للمعرض: "لقد نجحت سماء يحيى في إبراز سؤالها البصري وإنضاجه بقوة في هذا المعرض، لأنها ببساطة شديدة تعرف كيف تعبر عن مظاهر الحياة من زاوية خاصة، كما تسعى دائما لأن تدفع انفعالها المباشر على المسطح إلى مسافة أبعد من شهوة الرسم والصورة، كاشفة عن جدل حي لطوايا الحركة والسكون، الضوء والظل، المرئي واللامرئي، ليظل المشهد محرضاً وقادراً على إثارة الدهشة والأسئلة".