كتاب "صحتك في رمضان" يسلط الضوء على الأخطاء الغذائية
السبت 11/يونيو/2016 - 01:00 م
يكشف كتاب "صحتك في رمضان" للدكتور جمال العطار الأخطاء الغذائية وآثارها على صحة الإنسان، خاصة في رمضان، ويبين الطرق الصحيحة للنظام الغذائي، وسبل تجنب الجوع والعطش طوال ساعات الصوم، وأن رمضان فرصة عظيمة للإقلاع عن التدخين مع العزيمة.
ويجيب الدكتور جمال العطار، فى كتابه الصادر عن مؤسسة "أخبار اليوم"، على السؤال.. كيف يتحول الصيام إلى أسلوب غذائي صحي، وما هي التغذية السليمة وأنواعها، وتعامل مرضى السكر والكلى والرياضيين مع الصوم، وبيان الأمور التي تتيح الإفطار وهي المرض والسفر والشيخوخة والأم المرضع، إذا كان هناك ضرر عليها وعلى الرضيع من الصيام.. وأيضا العامل الذي يباشر أعمالا شاقة.
ويقدم الدكتور جمال العطار في الكتاب، تذكرة طبية متضمنة الوصايا العشر ومنها لابد من تعجيل الإفطار ويكون قليلا من التمر لوجود نسبة من السكريات به سهلة الهضم والامتصاص وبذلك يرتفع مستوى السكر في الدم مباشرة، وهو ما يؤدي إلى زوال الصداع، لا تشرب الماء قبل الأكل بكثرة ولا يكون مثلجا ولكن القليل منه، ولو كان بعض اللبن الحليب أو الزبادي مع التمر فذلك أفضل، لابد من القيام لصلاة المغرب وبعد الصلاة يتم تناول طعام الفطور.
وتكون البداية مع طبق السلطة والشوربة الدافئة قبل الأكل، لابد أن تحتوي المائدة على جميع العناصر الغذائية من سكريات ونشويات وبروتين وفيتامين وأملاح معدنية وماء، لا للاكثار من المكسرات والكنافة والقطايف لأنها تؤدي إلى عسر الهضم وزيادة الوزن، وإن كانت الحلوى الأخرى بالضرورة فتكون بعد الأكل بساعتين وكمية قليلة، ولا داع لطبق الطرشي والمخللات فهي تزيد من ارتفاع ضغط الدم وتؤدي إلى الالتهاب في جدار المعدة والأمعاء، وتناول طبق الفاكهة بعد الأكل بساعتين.
كما ينصح الكتاب، بتأخير وجبة السحور وتكون قبل ميعاد الإمساك بنصف ساعة فقط، ويجب أن يكون طعاما خفيفا؛ عيش بلدي أو سن، وطبق الفول والجبنة القريش، أو البيضاء أو الزبادي ثم كوب حليب مع إضافة عصير الليمون،والإكثار من شرب الماء ما بين الفطور والسحور وكذلك الفاكهة ومشروب العرقسوس أو التمر هندي ولابد من المشي والذهاب إلى صلاة العشاء والتراويح لأن في ذلك نشاطا وراحة نفسية.
ويجيب الدكتور جمال العطار، فى كتابه الصادر عن مؤسسة "أخبار اليوم"، على السؤال.. كيف يتحول الصيام إلى أسلوب غذائي صحي، وما هي التغذية السليمة وأنواعها، وتعامل مرضى السكر والكلى والرياضيين مع الصوم، وبيان الأمور التي تتيح الإفطار وهي المرض والسفر والشيخوخة والأم المرضع، إذا كان هناك ضرر عليها وعلى الرضيع من الصيام.. وأيضا العامل الذي يباشر أعمالا شاقة.
ويقدم الدكتور جمال العطار في الكتاب، تذكرة طبية متضمنة الوصايا العشر ومنها لابد من تعجيل الإفطار ويكون قليلا من التمر لوجود نسبة من السكريات به سهلة الهضم والامتصاص وبذلك يرتفع مستوى السكر في الدم مباشرة، وهو ما يؤدي إلى زوال الصداع، لا تشرب الماء قبل الأكل بكثرة ولا يكون مثلجا ولكن القليل منه، ولو كان بعض اللبن الحليب أو الزبادي مع التمر فذلك أفضل، لابد من القيام لصلاة المغرب وبعد الصلاة يتم تناول طعام الفطور.
وتكون البداية مع طبق السلطة والشوربة الدافئة قبل الأكل، لابد أن تحتوي المائدة على جميع العناصر الغذائية من سكريات ونشويات وبروتين وفيتامين وأملاح معدنية وماء، لا للاكثار من المكسرات والكنافة والقطايف لأنها تؤدي إلى عسر الهضم وزيادة الوزن، وإن كانت الحلوى الأخرى بالضرورة فتكون بعد الأكل بساعتين وكمية قليلة، ولا داع لطبق الطرشي والمخللات فهي تزيد من ارتفاع ضغط الدم وتؤدي إلى الالتهاب في جدار المعدة والأمعاء، وتناول طبق الفاكهة بعد الأكل بساعتين.
كما ينصح الكتاب، بتأخير وجبة السحور وتكون قبل ميعاد الإمساك بنصف ساعة فقط، ويجب أن يكون طعاما خفيفا؛ عيش بلدي أو سن، وطبق الفول والجبنة القريش، أو البيضاء أو الزبادي ثم كوب حليب مع إضافة عصير الليمون،والإكثار من شرب الماء ما بين الفطور والسحور وكذلك الفاكهة ومشروب العرقسوس أو التمر هندي ولابد من المشي والذهاب إلى صلاة العشاء والتراويح لأن في ذلك نشاطا وراحة نفسية.