حركة الشباب تعدم 6 "جواسيس" احدهم بتهمة قتل قائدها الاعلى
السبت 11/يونيو/2016 - 01:03 م
اعدمت حركة الشباب الاسلامية ستة اشخاص، احدهم بتهمة التورط في قتل قائدها الاعلى السابق احمد غودان في غارة لطائرة اميركية بلا طيار في سبتمبر 2014، حسبما اعلنت الحركة ومصادر محلية السبت.
وأعدم اربعة اشخاص مساء الجمعة في قرية بولوفولاي جنوب غرب الصومال في منطقة باي، كما قالت مصادر محلية. ثلاثة منهم باطلاق النار عليهم، اما الرابع والذي ادين بتهمة مساعدة الولايات المتحدة على قتل احمد غودان فبقطع الراس.
واكد المتمردون الاسلاميون في بيان ان "المحكمة الاسلامية لمنطقتي باي وباكول نفذت احكاما بالاعدام ضد اربعة جواسيس تعاملوا مع الولايات المتحدة واجهزة الاستخبارات الكينية"، وسهلوا في هذا الاطار قتل قادة حركة الشباب.
واضاف البيان ان "محمد عدن نور حسن، أحد الجواسيس، مسؤول عن الضربة الجوية التي ادت الى مقتل قائد المجاهدين الشباب".
من جهة اخرى، اعدم كينيان في ساحة عامة الجمعة في منطقة جوبادا ديكسي، في جنوب غرب الصومال ايضا، كما اعلنت حركة الشباب في بيان. وقد ادينا بتهمة المساعدة في قتل قادة لحركة الشباب في كينيا.
وكان أحدهما يتعامل مع اجهزة الاستخبارات الكينية والبريطانية والاميركية والاسرائيلية، اما الثاني فكان يتعامل فقط مع الاستخبارات الكينية، كما اكد المتمردون الصوماليون.
ويسعى الاسلاميون الى اطاحة الحكومة المركزية في الصومال التي تدعمها المجموعة الدولية وتدافع عنها قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) التي يبلغ عدد افرادها 22 الفا.
وفي اغسطس 2011، طردت حركة الشباب من مقديشو تحت وطأة القوة النارية المتفوقة لأميصوم. ثم خسرت القسم الاكبر من معاقلها، لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تنطلق منها لشن عمليات واعتداءات انتحارية، وغالبا في العاصمة.
واعلنت حركة الشباب مسؤوليتها في الاشهر الاخيرة عن عمليات كبيرة، سواء في مقديشو او ضد قواعد قوة اميصوم. واعلنت في السنوات الاخيرة ايضا مسؤوليتها عن اعتداءات كبيرة في بلدان اخرى بالمنطقة مثل كينيا او اوغندا التي تشارك في اميصوم.