ضابط بخلية المتفجرات يكشف عن قائد اللجان النوعية للإخوان
السبت 11/يونيو/2016 - 01:03 م
مى على
طباعة
أدلى الشاهد الثالث، بأقوال أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في قضية "خلية المفتجرات"، والذي ذكر انه ضابط بقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وانه مختص بجميع الأنشطة الداخلية الأمنية وخاصة النشاط الديني.
وأستهل الشاهد ذكر معلوماته بخصوص وقائع القضية، قائلًا بأنه وبعد فض اعتصام رابعة، تكونت مجموعات تخرج في مسيرات تطالب بعودة نظام الرئيس المعزول، بمناطق مختلفة، خاصة في مناطق حلوان والمعصرة،وأنه وبعد عجز المسيرات عن تحقيق الهدف المرجو منها، بدأ أنصار الإخوان في اللجوء للعنف والشغب عن طريق وسائل متعددة منها استخدام الأسلحة النارية والخرطوش والألعاب النارية، ليلفت الشاهد الضابط بالأمن الوطني بأنه وبعد ذلك بدأت تتشكل ما يسمى بـ "اللجان النوعية"، مشددًا على أنه تولى قيادة اللجنة بمنطقة المعصرة شخص يٌدعى"حسن عبد الغفار".
وسرد الشاهد بعد ذلك الهيكل التنظيمي للجان النوعية، لافتًا إلى أنها تنقسم لثلاث أجزاء، أول تلك الأجزاء هو الخاص برصد الأهداف والثانية خاصة بتصنيع العبوات المتفجرة والأخيرة هي مجموعات التنفيذ، وان الغرض منها هو ضرب استقرار البلاد وأمنها.
وأشار الشاهد إلى إحدى، واقعات القضية، والخاصة بإصابة الطفلة" إسراء"، التي انفجرت بها "عبوة متفجرة" تبين أنها تخص شخص اسمه "محمود " كان طفلًا وقت الأحداث، مشيرًا إلى أن والده والشهير بـ"سيد فرخة" كان محبوسًا في قضية مظاهرات، ليشير بأنه تبين بعد ضبط "محمود "انه من مجموعة "حسن عبد الغفار "، مؤكدًا على أن المتهم أقر بأنه تسلم تلك العبوة بتكليف من "حسن" ولكنها انفجرت فيه وأدى ذلك لإصابة الطفلة.
ليلفت الشاهد إلى أن شخص يدعى "محمد عبد العزيز " تم ضبط عدد من المواد المفرقعه بمنزله الذي كان يستضيف عدد من اللقاءات التنظيمية للمجموعة، وتابع الشاهد بأن عدد من عناصر تلك اللجان تم ضبطها مع وجود عناصر هاربة منها "خالد فرج".
وشدد الشاهد، على أن جميع المنضمين لتلك الجماعة، كانوا على قناعة تامة بأهدافها، على اعتقاد منهم أن الأمور ستتغير لصالحهم بهذه الطريقة، مرجعًا إيمانهم بتلك الأفكار لـ "تغذية فكرية متطرفة"، مشيرًا لمحاولة استقطاب صغار السن، للمجموعات النوعية تلك، لضم أكبر عدد ممكن من الأشخاص ولتحقيق أهدافهم.
وعن علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالقضية الماثلة، أكد الشاهد بأن الجماعة محل القضية، منبثقة من الإخوان، لافتًا إلى أن "اللجان النوعية" تخضع للمكاتب الإدارية للإخوان، لافتًا لوجود محاضر عديدة تم تحريرها لوقائع العثور على مفرقعات أمام بنك أو مطعم بمنطقة حلوان وعرب غنيم.
وأضاف الشاهد، مجري التحريات بخصوص القضية، بأن من أهداف الجماعة من تلك العمليات، هو توصيل رسالتهم بأن أيام الإخوان كانت "الدنيا مستقرة"، ولزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد.
وعن إمداد اللجان النوعية بالمال، أشار الشاهد إلى انه وبعد فض رابعة، كان المتعاطفين مع الإخوان يمدونها بالأموال، لافتًا لاستخدام تبرعات المساجد وأموال محتاجين لشراء أدوات عدائية ومولوتوف.
وأجاب الشاهد على سؤال المحكمة بخصوص أغراض جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا على أنها تستهدف نظام الدولة وأعمال الشغب ضد النظام والقانون، وتهدف قلب نظام الحكم بأي وسيلة ما مهما كان الثمن، وكان وسيلة ذلك استهداف الشرطة والقضاء، وكان هناك وسائل مادية تعزز غرضهم منها تمويلات من الخارج،دعم مادي ولوجيستي، مشيرًا الى اتصال الإخوان بعدد من التيارات الجهادية والإسلامية، مقابل تحقيق أهدافها في الضغط على الدولة، مشيرًا لواقعة استهداف النائب العام الشهيد هشام بركات، والاعتداء على ضباط الشرطة وحرق المنشآت الحوية وترويج الإشاعات.
يواجه المتهمون، تهم تكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع فى القتل وإنشاء وتولي جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة السلاح والذخيرة.
وأستهل الشاهد ذكر معلوماته بخصوص وقائع القضية، قائلًا بأنه وبعد فض اعتصام رابعة، تكونت مجموعات تخرج في مسيرات تطالب بعودة نظام الرئيس المعزول، بمناطق مختلفة، خاصة في مناطق حلوان والمعصرة،وأنه وبعد عجز المسيرات عن تحقيق الهدف المرجو منها، بدأ أنصار الإخوان في اللجوء للعنف والشغب عن طريق وسائل متعددة منها استخدام الأسلحة النارية والخرطوش والألعاب النارية، ليلفت الشاهد الضابط بالأمن الوطني بأنه وبعد ذلك بدأت تتشكل ما يسمى بـ "اللجان النوعية"، مشددًا على أنه تولى قيادة اللجنة بمنطقة المعصرة شخص يٌدعى"حسن عبد الغفار".
وسرد الشاهد بعد ذلك الهيكل التنظيمي للجان النوعية، لافتًا إلى أنها تنقسم لثلاث أجزاء، أول تلك الأجزاء هو الخاص برصد الأهداف والثانية خاصة بتصنيع العبوات المتفجرة والأخيرة هي مجموعات التنفيذ، وان الغرض منها هو ضرب استقرار البلاد وأمنها.
وأشار الشاهد إلى إحدى، واقعات القضية، والخاصة بإصابة الطفلة" إسراء"، التي انفجرت بها "عبوة متفجرة" تبين أنها تخص شخص اسمه "محمود " كان طفلًا وقت الأحداث، مشيرًا إلى أن والده والشهير بـ"سيد فرخة" كان محبوسًا في قضية مظاهرات، ليشير بأنه تبين بعد ضبط "محمود "انه من مجموعة "حسن عبد الغفار "، مؤكدًا على أن المتهم أقر بأنه تسلم تلك العبوة بتكليف من "حسن" ولكنها انفجرت فيه وأدى ذلك لإصابة الطفلة.
ليلفت الشاهد إلى أن شخص يدعى "محمد عبد العزيز " تم ضبط عدد من المواد المفرقعه بمنزله الذي كان يستضيف عدد من اللقاءات التنظيمية للمجموعة، وتابع الشاهد بأن عدد من عناصر تلك اللجان تم ضبطها مع وجود عناصر هاربة منها "خالد فرج".
وشدد الشاهد، على أن جميع المنضمين لتلك الجماعة، كانوا على قناعة تامة بأهدافها، على اعتقاد منهم أن الأمور ستتغير لصالحهم بهذه الطريقة، مرجعًا إيمانهم بتلك الأفكار لـ "تغذية فكرية متطرفة"، مشيرًا لمحاولة استقطاب صغار السن، للمجموعات النوعية تلك، لضم أكبر عدد ممكن من الأشخاص ولتحقيق أهدافهم.
وعن علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالقضية الماثلة، أكد الشاهد بأن الجماعة محل القضية، منبثقة من الإخوان، لافتًا إلى أن "اللجان النوعية" تخضع للمكاتب الإدارية للإخوان، لافتًا لوجود محاضر عديدة تم تحريرها لوقائع العثور على مفرقعات أمام بنك أو مطعم بمنطقة حلوان وعرب غنيم.
وأضاف الشاهد، مجري التحريات بخصوص القضية، بأن من أهداف الجماعة من تلك العمليات، هو توصيل رسالتهم بأن أيام الإخوان كانت "الدنيا مستقرة"، ولزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد.
وعن إمداد اللجان النوعية بالمال، أشار الشاهد إلى انه وبعد فض رابعة، كان المتعاطفين مع الإخوان يمدونها بالأموال، لافتًا لاستخدام تبرعات المساجد وأموال محتاجين لشراء أدوات عدائية ومولوتوف.
وأجاب الشاهد على سؤال المحكمة بخصوص أغراض جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا على أنها تستهدف نظام الدولة وأعمال الشغب ضد النظام والقانون، وتهدف قلب نظام الحكم بأي وسيلة ما مهما كان الثمن، وكان وسيلة ذلك استهداف الشرطة والقضاء، وكان هناك وسائل مادية تعزز غرضهم منها تمويلات من الخارج،دعم مادي ولوجيستي، مشيرًا الى اتصال الإخوان بعدد من التيارات الجهادية والإسلامية، مقابل تحقيق أهدافها في الضغط على الدولة، مشيرًا لواقعة استهداف النائب العام الشهيد هشام بركات، والاعتداء على ضباط الشرطة وحرق المنشآت الحوية وترويج الإشاعات.
يواجه المتهمون، تهم تكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع فى القتل وإنشاء وتولي جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة السلاح والذخيرة.