نائب وفدي يطالب باستجواب رئيس الوزراء بشأن بطاقات التموين
السبت 03/يونيو/2017 - 11:09 ص
تقدم محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد فى دائرة العمرانية، باستجواب للمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بشأن وجود أزمة خطيرة فى منظومة بطاقات التموين الذكية، وشدة الظلم والأسى الواقعين على المواطنين، خاصة محدودى الدخل، بسبب كم الاستهتار فى التعامل مع أبسط حقوقهم الدستورية وهو الحق فى الغذاء والتعامل الآدمى.
وذكر المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن أسباب تقدمه بالاستجواب شملت، وجود سوء معاملة ومماطلة فى الإجراءات وتقديم الخدمة من قبل موظفى مكاتب التموين، وعدم تأهيل تلك المكاتب لاستقبال المواطنين، ما يسبب حالة تكدس رهيبة ينتج عنها فى بعض الأوقات حالات تحرش وسرقة، إضافة لعدم الوضوح والالتزام بمدة محددة أو جدول زمنى فيما يتعلق بمواعيد الانتهاء من تقديم الخدمة، خاصة استخراج البطاقة الذاتية، سواء كانت إصدارا جديدا أو بدل تالف أو بدل فاقد.
وأشارت في المذكرة التي تقدم بها، إلى كثرة تعطل وتوقف النظام الخاص بتنشيط البطاقات بالمكاتب دون وجود أى أسباب لهذا العطل، ولا معالجة الأمر المستمر، ووجود أزمة كبيرة فى معظم بطاقات التموين الذكية، إذ يتبين للمواطن بعد استلامه البطاقة عطلها "قائمة سوداء"، ما يجبره على العودة للبدء فى الإجراءات المعقدة مرة أخرى، وبدء مدة انتظار جديدة مجهولة ليحل تلك المشكلة، ما يضاعف من مدة انتظاره من أجل الحصول على البطاقة مرة أخرى والاستفادة منها.
كما لفت "فؤاد" لعدم وجود معيار ومدد واضحين لموعد فتح باب التقديم أول مرة، وبدء إجراءات تقديم الخدمة، لتوقفها على قرار من الوزير، وهناك عدد كبير من الأسر قدمت منذ قرابة سنة ولم يتم قيدها حتى الآن، بحجة تنقية البطاقات، ما يرهق كثيرين من المواطنين فى ظل ارتفاع الأسعار، الذى أجبرهم على اللجوء إلى التقديم للحصول على بطاقة التموين لتخفيف العبء عن كاهلهم، إضافة إلى توقف ميكنة البطاقات الورقية منذ عام، وغموض رؤية وسياسة وموعد الانتهاء من عملية تنقية وتنقيح البطاقات.
وذكر المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن أسباب تقدمه بالاستجواب شملت، وجود سوء معاملة ومماطلة فى الإجراءات وتقديم الخدمة من قبل موظفى مكاتب التموين، وعدم تأهيل تلك المكاتب لاستقبال المواطنين، ما يسبب حالة تكدس رهيبة ينتج عنها فى بعض الأوقات حالات تحرش وسرقة، إضافة لعدم الوضوح والالتزام بمدة محددة أو جدول زمنى فيما يتعلق بمواعيد الانتهاء من تقديم الخدمة، خاصة استخراج البطاقة الذاتية، سواء كانت إصدارا جديدا أو بدل تالف أو بدل فاقد.
وأشارت في المذكرة التي تقدم بها، إلى كثرة تعطل وتوقف النظام الخاص بتنشيط البطاقات بالمكاتب دون وجود أى أسباب لهذا العطل، ولا معالجة الأمر المستمر، ووجود أزمة كبيرة فى معظم بطاقات التموين الذكية، إذ يتبين للمواطن بعد استلامه البطاقة عطلها "قائمة سوداء"، ما يجبره على العودة للبدء فى الإجراءات المعقدة مرة أخرى، وبدء مدة انتظار جديدة مجهولة ليحل تلك المشكلة، ما يضاعف من مدة انتظاره من أجل الحصول على البطاقة مرة أخرى والاستفادة منها.
كما لفت "فؤاد" لعدم وجود معيار ومدد واضحين لموعد فتح باب التقديم أول مرة، وبدء إجراءات تقديم الخدمة، لتوقفها على قرار من الوزير، وهناك عدد كبير من الأسر قدمت منذ قرابة سنة ولم يتم قيدها حتى الآن، بحجة تنقية البطاقات، ما يرهق كثيرين من المواطنين فى ظل ارتفاع الأسعار، الذى أجبرهم على اللجوء إلى التقديم للحصول على بطاقة التموين لتخفيف العبء عن كاهلهم، إضافة إلى توقف ميكنة البطاقات الورقية منذ عام، وغموض رؤية وسياسة وموعد الانتهاء من عملية تنقية وتنقيح البطاقات.