جنيفر غارنر مستاءة من الصحافة
السبت 03/يونيو/2017 - 01:29 م
عبّرت الممثلة الأميركية جنيفر غارنر عن استيائها من تقرير نشرته مجلة للمشاهير تحدث عن حياتها بعد الانفصال عن النجم بن أفليك.
وانفصل الزوجان النجمان عام 2015 بعد زواج استمر عشر سنوات. وكان انفصالهما حديث هوليوود خصوصاً أن أفليك ما زال يعيش في دارة الأسرة.
وفي نص على موقع «فايسبوك»، قالت غارنر (45 سنة) إنها ترغب في توضيح الأمور الخاصة بتلميحات على غلاف مجلة «بيبول» في عددها للشهر الجاري. وكتبت: «لم يتم التقاط صورة لي من أجل هذا الغلاف.
ولم أشارك أو أسمح بهذه المقالة. لم أعتد أن أتلقى اتصالات هاتفية من أحباء لي يعتقدون أنني نسيت إخبارهم بأنني حامل بتوأمين، لكن هذه الأمور سخيفة إلى درجة أنه من السهل تجاهلها».
وكان أفليك (45 سنة) الذي فاز بجائزة أوسكار عن فيلم «أرغو»، أعلن في مارس الماضي أنه تردد على منشأة للعلاج من آثار إدمان الكحول، وشكر غارنر على دعمها. وبعد ذلك بشهر اتخذ الاثنان قرار الطلاق
وقالا إن السبب هو «خلافات لا سبيل لإصلاحها»، لكن الطلاق لم يتم بعد. وينسب تقرير مجلة «بيبول» إلى مصدر لم يذكره بالاسم أن غارنر تركز على المستقبل وستقرر في النهاية العودة إلى المواعدات الغرامية.
وأوردت أن التقرير «يتناول نجوم هوليوود المحبوبين من الجمهور وقصتنا عن جنيفر غارنر حقيقية. وفي الواقع لا تشمل القصة أي اشاعات ولا تشير إلى أنها حامل. نتمنى لها الخير».
وغارنر ممثلة أميركية ولدت في أبريل 1972 في هيوستن تكساس، والدتها مدرّسة لغة إنكليزيّة، ووالدها مهندس كيميائي. تنقلّت في طفولتها بين مدارس عدة نظراً إلى طبيعة عمل والدها. تلقّت تربية دينيّة صارمة، ولم تعرف الماكياج أو البيكيني مطلقاً في تلك الأيّام. ولم يسمح والدها لها بثقب أذنيها إلا في سن السادسة عشرة. إلا أنّ جنيفر لم تشعر بقساوة هذه التربيّة بل بضرورتها. واليوم تمضي أيّاماً كثيرة تضحك وعائلتها على العديد من المواقف الصارمة خلال طفولتها.
هي لم تكن تتوقّع يوماً دخول ميدان التمــثيل، بل كانت تهوى العمل المكتبي أو الطب، إلا أنّ سنوات مراهقتها جعلتها تحس بحبّها للفنون التي درستها في ما بعد أكاديميّاً.
وعام 1994 بدأت الحكاية مع التمثيل المسرحي، وكرّت السبحة مع العديد من الأدوار على الشاشتين الصغيرة والكبيرة. وعام 2006، أطلقت غارنر شركة إنتاج باسم Vandalia Films. وعلى الصعيد الشخصي، ارتبطت غارنر بالممثّل سكوت فولي، وانفصلا عام 2003، ثمّ ارتبطت بأفليك الذي كان خارجاً من مشروع زواج من جنيفر لوبيز لم يصل إلى خواتيمه السعيدة.