نيتين أناند.. الطالب الهندي الذي أصبح مديرًا في مكان دراسته
السبت 03/يونيو/2017 - 11:20 م
آية محمد
طباعة
القليل من الناس يعرف Skyline University College-SUC مثلما يعرفها نيتين اناند؛ فقد قضى فيها زمنًا غير يسير خلال مرحلتي دراسة البكالوريوس والماجستير، وعاصرها منذ أن كانت معهدًا متواضعًا للتعليم المهني.
ويعمل اناند اليوم مديرًا ورئيسًا للجنة التنفيذية في SUC التي تضم 1،250 طالبًا، ويشرف على مشاريع التوسع الطموحة. وعلى مدار أعوام من العمل في هذه المؤسسة، برز بوصفه صاحب فضل كبير في نموها.
عندما أطلق كمال بوري SUC بصفين دراسيين في مطار الشارقة عام 1990، كانت المعهد الخاص الوحيد الذي يمنح شهادة البكالوريوس في الإمارة، ويركز على تدريب القوى العاملة تشغيل قطاع الخدمات حديث النشأة في ذلك الوقت. وبالرغم من احتواء الصف الواحد على 40 طالب فقط، استغل بوري تلك الفرصة لتسليح الشباب بالمهارات اللازمة، وتمكينهم من دخول اقتصاد الشارقة سريع النمو.
وبعد انضمام اناند عام 1999، كانت الكلية تلبي الطلب المتزايد على الدراسة. يقول اناند الذي نشأ في مدينة دلهي، وانتقل إلى الإمارات منذ بلوغه ال 18 من عمره: “على صعيد الدراسة، كنت طالبًا عاديًا في المدرسة”.
وبالإضافة إلى دراسة تكنولوجيا المعلومات والتخصص في فرع الأعمال، ولعب الكريكت في فريق SUC حصل اناند على وظيفة إدارية في المؤسسة، فكان مسؤولًا عن تحصيل الرسوم وتخطيط الموازنات وتأسيس مختبرات الحاسوب الجديدة، مما أتاح له التعرف إلى كل شاردة وواردة في إدارة الجامعة، فضلًا عن البيئة الجامعية.
وبالتزامن مع التطور التعليمي في الإمارات آنذاك، تأسست لجنة الاعتماد الأكاديمي لضمان ضبط جودة المناهج الدراسية، وأصبحت مؤسسات مثل SUC التي دخلت مسبقًا في شراكات مع كليات وجامعات في القارة الأوروبية وأميركا للحفاظ على مصداقيتها، جهات تصدر الشهادات تلقائيًا. فاستدعى بوري ابن أخيه اناند في عام 2004. يقول الأخير: “قيل لي: ستكون مسؤولًا عن قسم التسويق. إننا بحاجة إلى إعادة ابتكار المؤسسة”.
لقد كانت SUC حتى ذلك الحين تقدم خدماتها للطلاب الهنود والباكستانيين غالبًا، إذ شكلوا نسبة 90 % من مجموع الطلاب. وعما يسميه اناند ب”إعادة الهيكلة الشاملة”، استقطبت المؤسسة المزيد من الطلاب الإماراتيين، وبنت هويتها في السوق المحلية. واليوم، يشكل الطلبة الإماراتيون أكثر من 60 % من مجموع الطلاب.
كما كان انتقال SUC إلى المدينة الجامعية في الشارقة عام 2006، نقلة نوعية في مسار التطور ودفعة مهمة للمزيد من النمو، و”ضربة معلم” وفقًا لتعبير اناند.
حينها انتقل إلى مكتب غير مكتمل التجهيز في المبنى الجديد، وأدار عملية التحول من بدايتها. ثم تضاعفت عليه المسؤوليات التي ظهر لاحقًا أنه تحملها باقتدار، فسرعان ما نقلت القرارات الاستراتيجية إليه، إلى جانب شؤون التسويق والإدارة، بسبب توقف بوري عن الاهتمام بمجريات العمل اليومية، وانشغاله بالاستثمار في مشاريع أخرى، كقطاع الضيافة، والعقارات، ومرافق كبار السن المتقاعدين في كندا، لتنويع محفظة استثمارات الشركة تحت مظلة Skyline International Group. يوضح بوري: “توجهت للاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي”.
ويعمل اناند اليوم مديرًا ورئيسًا للجنة التنفيذية في SUC التي تضم 1،250 طالبًا، ويشرف على مشاريع التوسع الطموحة. وعلى مدار أعوام من العمل في هذه المؤسسة، برز بوصفه صاحب فضل كبير في نموها.
عندما أطلق كمال بوري SUC بصفين دراسيين في مطار الشارقة عام 1990، كانت المعهد الخاص الوحيد الذي يمنح شهادة البكالوريوس في الإمارة، ويركز على تدريب القوى العاملة تشغيل قطاع الخدمات حديث النشأة في ذلك الوقت. وبالرغم من احتواء الصف الواحد على 40 طالب فقط، استغل بوري تلك الفرصة لتسليح الشباب بالمهارات اللازمة، وتمكينهم من دخول اقتصاد الشارقة سريع النمو.
وبعد انضمام اناند عام 1999، كانت الكلية تلبي الطلب المتزايد على الدراسة. يقول اناند الذي نشأ في مدينة دلهي، وانتقل إلى الإمارات منذ بلوغه ال 18 من عمره: “على صعيد الدراسة، كنت طالبًا عاديًا في المدرسة”.
وبالإضافة إلى دراسة تكنولوجيا المعلومات والتخصص في فرع الأعمال، ولعب الكريكت في فريق SUC حصل اناند على وظيفة إدارية في المؤسسة، فكان مسؤولًا عن تحصيل الرسوم وتخطيط الموازنات وتأسيس مختبرات الحاسوب الجديدة، مما أتاح له التعرف إلى كل شاردة وواردة في إدارة الجامعة، فضلًا عن البيئة الجامعية.
وبالتزامن مع التطور التعليمي في الإمارات آنذاك، تأسست لجنة الاعتماد الأكاديمي لضمان ضبط جودة المناهج الدراسية، وأصبحت مؤسسات مثل SUC التي دخلت مسبقًا في شراكات مع كليات وجامعات في القارة الأوروبية وأميركا للحفاظ على مصداقيتها، جهات تصدر الشهادات تلقائيًا. فاستدعى بوري ابن أخيه اناند في عام 2004. يقول الأخير: “قيل لي: ستكون مسؤولًا عن قسم التسويق. إننا بحاجة إلى إعادة ابتكار المؤسسة”.
لقد كانت SUC حتى ذلك الحين تقدم خدماتها للطلاب الهنود والباكستانيين غالبًا، إذ شكلوا نسبة 90 % من مجموع الطلاب. وعما يسميه اناند ب”إعادة الهيكلة الشاملة”، استقطبت المؤسسة المزيد من الطلاب الإماراتيين، وبنت هويتها في السوق المحلية. واليوم، يشكل الطلبة الإماراتيون أكثر من 60 % من مجموع الطلاب.
كما كان انتقال SUC إلى المدينة الجامعية في الشارقة عام 2006، نقلة نوعية في مسار التطور ودفعة مهمة للمزيد من النمو، و”ضربة معلم” وفقًا لتعبير اناند.
حينها انتقل إلى مكتب غير مكتمل التجهيز في المبنى الجديد، وأدار عملية التحول من بدايتها. ثم تضاعفت عليه المسؤوليات التي ظهر لاحقًا أنه تحملها باقتدار، فسرعان ما نقلت القرارات الاستراتيجية إليه، إلى جانب شؤون التسويق والإدارة، بسبب توقف بوري عن الاهتمام بمجريات العمل اليومية، وانشغاله بالاستثمار في مشاريع أخرى، كقطاع الضيافة، والعقارات، ومرافق كبار السن المتقاعدين في كندا، لتنويع محفظة استثمارات الشركة تحت مظلة Skyline International Group. يوضح بوري: “توجهت للاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي”.