بالصور.. الشرقية تودع 5 من أبنائها في الهجرة الغير شرعية
السبت 11/يونيو/2016 - 01:50 م
روح تصعد إلى بارئها، وأرواح أخرى تنتظر.. تلك هي حال خمسة من أبناء قرية أبو شلبي التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية.
يسيطر الحزن على جميع أهالي قرية أبو شلبي التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، والكل يترقب جنازات أخرى قد يشييعونها قريبًا، بعدما شييعوا أمس جثمان أحد بناتهم التي حاولت السفر لزوجها عبر هجرة غير شرعية إلى ألمانيا.
ويقول محمد علي شلبي، أحد العائدين من رحلة الموت غير الشرعية، إنه اصطحب زوجته وابنته الوحيدة، في رحلة إلى إيطاليا بحثا عن لقمة عيش وحياة رغد مثلما كان يحلم.
وأضاف محمد أنه "كنا ضمن ركاب يخت مشئوم، وكان مقررًا أن يسافر 300 فردًا على متن اليخت، والذي لا تتسع حمولته لأكثر من 100 راكب فقط، ورغم الاتفاق الزائد إلا أننا قد سافرنا 700 فردًا بعدما انتظرنا ساعات في عرض البحر".
وتابع، "أثناء سيرنا توقف اليخت فجأة بعد عطل في المحرك، وبعث ريس اليخت برسالة استغاثة، وبالفعل جاءت إحدى السفن وساعدتنا على تشغيل المحرك، وألقوا لنا حبالٍ لربطنا من الأمام والخلف، ولكن علت الأمواج؛ ليرتطم اليخت بالسفينة عدة مرات في لحظات رعب بالغة".
واستطرد: "أصابنا الخوف والفزع، خاصةً بعدما بدأ اليخت في التمايل، ولم يحرك رعبنا أية مشاعر في طاقم السفينة، والذين كانوا ينتظرون التعليمات لانقاذنا فور الغرق، وهو ما حدث مع ازدياد ميل المركب، حيث قامت عدة سفن بنقل بعض الركاب، ومنهم من أكمل رحلته إلى إيطاليا مثلي أنا وزوجتي، حيث تم تسليمنا إلى الصليب الأحمر".
يسيطر الحزن على جميع أهالي قرية أبو شلبي التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، والكل يترقب جنازات أخرى قد يشييعونها قريبًا، بعدما شييعوا أمس جثمان أحد بناتهم التي حاولت السفر لزوجها عبر هجرة غير شرعية إلى ألمانيا.
ويقول محمد علي شلبي، أحد العائدين من رحلة الموت غير الشرعية، إنه اصطحب زوجته وابنته الوحيدة، في رحلة إلى إيطاليا بحثا عن لقمة عيش وحياة رغد مثلما كان يحلم.
وأضاف محمد أنه "كنا ضمن ركاب يخت مشئوم، وكان مقررًا أن يسافر 300 فردًا على متن اليخت، والذي لا تتسع حمولته لأكثر من 100 راكب فقط، ورغم الاتفاق الزائد إلا أننا قد سافرنا 700 فردًا بعدما انتظرنا ساعات في عرض البحر".
وتابع، "أثناء سيرنا توقف اليخت فجأة بعد عطل في المحرك، وبعث ريس اليخت برسالة استغاثة، وبالفعل جاءت إحدى السفن وساعدتنا على تشغيل المحرك، وألقوا لنا حبالٍ لربطنا من الأمام والخلف، ولكن علت الأمواج؛ ليرتطم اليخت بالسفينة عدة مرات في لحظات رعب بالغة".
واستطرد: "أصابنا الخوف والفزع، خاصةً بعدما بدأ اليخت في التمايل، ولم يحرك رعبنا أية مشاعر في طاقم السفينة، والذين كانوا ينتظرون التعليمات لانقاذنا فور الغرق، وهو ما حدث مع ازدياد ميل المركب، حيث قامت عدة سفن بنقل بعض الركاب، ومنهم من أكمل رحلته إلى إيطاليا مثلي أنا وزوجتي، حيث تم تسليمنا إلى الصليب الأحمر".