مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم الأحد
الأحد 04/يونيو/2017 - 10:46 ص
ناول كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم الأحد عددا من الموضوعات المتنوعة منها ضرورة تطبيق القانون على الجميع وصدور أول عدد من صحيفة الأخبار منذ 65 عاما.
ففي صحيفة الأهرام ، قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد بعنوان "حان تطبيق القانون على الجميع " إنه من جرؤ على أن يفقأ عين القانون على الملأ ويدوس عليه بالأقدام ليبنى هذه الأبراج الشاهقة على أرض مخالفة ودون سند من ملكية صحيحة
لا ينبغي أن ينبس بنبت شفه وهو يرى جهده الحرام ركاماً على الأرض! ، ومن دفن الدولة في التراب وشيعها غير آسف في عقله المريض، وسول له غروره الكاذب أن الزور والزيف والبهتان والبلطجة سوف يفرض نفسه أمراً واقعاً على الغد ، وأنه يملك من أسباب القوة ما يمكنه من فرض قانونه الخاص لا ينبغي أن يذرف دمعة واحدة على أبراجه الشاهقة وهى تتداعى تحت نظره، خاصة بعد أن استبد به العناد ورفض أن يوفق أوضاعه ويدفع حق الدولة! لأن هذه الأبراج الحرام تجسد مرحلة من الفوضى والخراب ضيعت مصر طويلاً وآن لها أن تندثر وترحل! .
وأضاف أن من يتصور أنه يمكن أن يحرج الدولة ويمنعها من تنفيذ حكم القانون ويعيق أي إجراء يصحح هذا الدمار بدعوى أن الهدف هو توفير فرص السكنى للآخرين عليه أن يبتلع حجته ، لأنها حجة كاذبة ، لأنه أقام هذه الصروح اعتداء على أراضى الدولة و دون سند من القانون واهما أنه سيفرضها حقيقة واقعة وأن الدولة ليس أمامها سوى الرضوخ .
وأوضح الكاتب أنه ينبغي أن يفهمه هؤلاء أن الدولة المصرية نضجت وقويت إرادتها وبات من الصعب ابتزازها وأن مرحلة الفوضى وغياب القانون انتهت دون عودة ، وما تقوم به الدولة الآن من جهد جبار لتغطية احتياجات المجتمع من الإسكان الاجتماعي المتوافر لكل من يطلب أو يريد ينهى كل محاولات فرض الأمر الواقع ابتزازا ، وينهى حجة هؤلاء الكاذبين بأن الدولة تهدم مساكن يعرف الجميع حاجة المجتمع الملحة لها ! لقد نهضت مصر من كبوتها وهى تقف الآن على أقدام قوية راسخة ، تستعيد إرادتها وتستعيد حقوقها من عصابات وقوى خارجة على القانون، انتشرت في طول البلاد وعرضها تستولى على أراضى الدولة بدعوى
( وضع اليد ) وتبنى على الأرض الزراعية غصباً عن القانون.
وأكد الكاتب أن على الذين تجاسروا على اتهام الدولة بالخذلان والعجز عن الدفاع عن مواطنيها الأقباط أن يتواروا خجلاً وقد شهد العالم أجمع رد مصر القوى الفوري على عملية إرهاب المنيا الأخيرة بقصف المواقع التي انطلق منها الجناه من منطقة درنة فى الصحراء الليبية على مسافة 80 ميلاً من الحدود المصرية .
وفي صحيفة الأخبار قال الكاتب الصحفي ياسر رزق فى مقاله الذى جاء تحت عنوان " الخامس من يونيو.. الموافق العاشر من رمضان " إنه لا يحب يوم الإثنين، ولا رقم خمسة، ولا شهر يونيو ، ويشعر بغصة حين وجد اليوم والرقم والشهر يجتمعون معا هذا العام، مثلما اجتمعوا منذ نصف قرن في سنة 1967. لكن سرعان ما تبدل شعوري حين اكتشفت أن التاريخ الهجري الموافق هو العاشر من رمضان! لعله من تصاريف الأقدار أن تتواكب ذكري 5 يونيو مع ذكري 10 رمضان في يوم واحد هذا العام بالذات، لندرك أن الإحساس بالهزيمة أو النصر، لا يرتبط بيوم بعينه ولا بمناسبة تاريخية، إنما هو حالة بيد الإنسان يراودها وتراوده، ويسمح لها أو لا يسمح بأن تلازمه، حسبما شاءت إرادته وهمته، وحسبما كانت درجة ثقته بنفسه وإيمانه بوطنه.
وأضاف "لك يوم غد أن تختار، إما أن تشعر بأنك مهزوم، حتي لو أعقب الهزيمة نصر، أو أن تشعر بأنك منتصر، دون أن تغفل أسباب الهزيمة ، مؤكدا أن الأمل درع لوجدان الشعوب والإرادة هي سلاحها. فلنحتفظ بالأمل الذي كان سبيلنا لقهر الهزيمة، وبالإرادة التي كانت أداتنا لتحقيق النصر.
وقال الكاتب الصحفي خالد ميري في صحيفة الأخبار بعنوان " البيت الكبير" إنه قبل 65 عاما صدر العدد الأول لجريدة »الأخبار» برئاسة تحرير العمالقة الكبار محمد التابعي وجلال الدين الحمامصي وعلي أمين وكامل الشناوي ومحمد زكي عبد القادر ومصطفي أمين.. ومنذ عددها الأول نجحت »الأخبار» في أن تصبح الصحيفة الأكثر توزيعا عندما تجاوزت المليون نسخة يوميا والأكثر تأثيرا في مصر ووطننا العربي.
وأضاف أن صحيفة الاخبار في مقدمة المدافعين عن قضايا الوطن وعن هموم المواطن.. وانتقلت من نجاح لنجاح علي أيدي أساتذة كبار وأبناء أوفياء لم يبخلوا بجهد أو عرق في خدمة دارنا »أخبار اليوم» ووطننا وأبناء شعبنا.
وأشار الكاتب إلى أنه بعد ٢٣ سنة في بلاط صاحبة الجلالة وداري الحبيبة كلفتني الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة تحرير »الأخبار».. مهمة صعبة وشاقة، لكن أي صعب سيهون في خدمة داري الصغيرة »أخبار اليوم» ودارنا الأكبر مصر العزيزة.
ولفت إلى أن مدرسة "أخبار اليوم" الصحفية كانت قبل ٧٥ عاما مجرد فكرة في رأس العملاقين الراحلين مصطفي وعلي أمين.. وتحولت الفكرة إلي مدرسة صحفية هي الأشهر والأنجح في تاريخ الصحافة المصرية والعربية.. الصحافة الأكثر توزيعا والأكثر قربا من الشارع والأعلي مصداقية وتأثيرا.
وأضاف الكاتب أن هذه هي مدرستي في الصحافة والحياة التي التحقت بها عندما كنت طالبا بالسنة الرابعة بكلية إعلام جامعة القاهرة.. دخلتها من باب الكفاءة.. عندما طلب أستاذنا جلال دويدار رئيس التحرير الأسبق من أستاذي الراحل د. فاروق أبوزيد عميد إعلام القاهرة الأسبق ترشيح 4 من الطلاب المتفوقين للالتحاق بـ "الأخبار".