وعلق "الديهي"، قائلًا: أن عباس العقاد من الشخصيات الذين قاموا بمحاربة الظلم والبدع والكفر والشيوعية واستخدام الدين في السياسة، موضحًا أن كانت حياة العقاد عبارة عن كم هائل من الحروب، وأن كانت حروبه على أساس المبادئ الأخلاقية والثقافية والدينية والوطنية، متابعًا "كان بيحارب في كل الاتجاهات في وقت واحد".
وأضاف "الديهي"، أن عباس العقاد ولد في عام العظماء، نفس عام نجيب الريحاني وطه حسين وأحمد حسنين باشا، واصفًا العقاد بـ"صاحب العبقريات".

وقال "الديهي"، إن دائمًا العقاد كان يأخد اتجاهات عكس كل الناس، بأن الجميع عندما يتخيرون بين السلام أم الحرب، الجميع يختار السلام، ولكنه هو يخالف الجميع ويختار الحرب، لأنه كان يبحث داخل الحروب عن صفات إيجابية تنتصر على صفات السلام.

واستكمل "الديهي"، أن أخطر مقال كتبه العقاد كان بجريدة الدستور وهو "الاستخدام رق القرن العشرين" سنة 1907، وكان ذلك المقال بعد تقديم العقاد استقالته من العديد من الوظائف الحكومية التي تقدمها إليها.

وأوضح "الديهي"، أن الصراع بين تركيا ومصر صراع تاريخي منذ قديم الزمان، أن تركيا كانوا يريدون شراء جريدة الدستور في عهد العقاد عندما كانت الجريدة تهاجم تركيا وتكشف فسادها، ولكن الجريدة رفضت طلب تركيا، مشيرًا إلى أن دائمًا العلاقات التركية المصرية متوترة.