أقوال رئيس مباحث المعاصرة في قضية "خلية المتفجرات"
السبت 11/يونيو/2016 - 02:55 م
مى على
طباعة
أدلى الشاهد الرابع بقضية "خلية المتفجرات"، والذي كان يشغل منصب "رئيس مباحث المعصرة" وقت الأحداث، بأقواله أمام المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي.
وأكد الشاهد بأنه شغل منصبه المذكور إليه في المدة بين أغسطس 2014 حتى أغسطس 2015، وأنه ترأس مجموعة عمل من ضباط البحث، لإجراء التحريات بخصوص واقعة إصابة الطفلة "إسراء خيري" بعبوة متفجرة.
وذكر الشاهد تفاصيل الواقعة، مشيرًا إلى أن المتهم "محمود سيد" كان يحمل "كيس يحوي عبوة ناسفة"، انفجرت به، فأدى ذلك لإصابته وإصابة الطفلة المشار إليها.
وعن سبب الانفجار، شدد الشاهد بأن لا يستطيع الجزم بالسبب، لافتًا للاحتمالات الواردة لتفسير ذلك، ومنها عيب التصنيع أو إنها سقطت من الكيس البلاستيكي، موضحًا بأن ثٌقل العبوة يٌمكن أن يثقب الكيس.
وأكد الشاهد بأن التحريات أسفرت عن أن المدعو "محمود سيد "، كان ينقل العبوة المشار إليها من بيت المتهم محمد عبد العزيز إلى المتهم حسن عبد الغفار الشهير بـ"الشيح حسن"، مؤكدًا على إنهم لم يقصدوا قتل الطفلة، ولكن الحادث الذي أدى لإصابتها نتج عن سقوط القنبلة أثناء نقلها.
وذكر الشاهد، رئيس مباحث المعصرة السابق، بأنه وبإجراء التحريات وتحديد منزل المدعو "محمود"، تم التوجه لبيته وتم ضبطه ولوحظ إصابات بيديه وساقيه مشيرًا إلى أنها كانت "إصابات حديثة" وانه كان يضع على جسده مجموعة من المراهم، ليشير الشاهد بأن وبمناقشة المتهم أكد انه يعمل مع شقيقه في مجموعة يصنعون القنابل ببيت متهم ثالث إسمه "محمد عبد العزيز" وشهرته "زيزو".
وأكد الشاهد بأن بمداهمة بيت المتهم "محمد عبد العزيز"، والذي كان يٌستخدم في تخزين وصنع العبوات المتفجرة، دعمًا من المتهم للجماعة محل القضية، تبين وجود عدد كبير من المفرقعات والعبوات والزجاجات الكيماوية، قائلًا بأن عدد العبوات كان في حدود الثلاثين عبوة.
وعن معلوماته عن المتهم "حسن عبد الغفار"، أكد الشاهد بأنه كان مقيم بالمعصرة، وانه صاحب محل كتب إسلامية، لافتًا لورود إسمه في التحقيقات التي جرت بخصوص واقعة انفجار بشقة كانت معدة لصنع القنابل قبل الواقعة محل القضية وانه كان من المترددين عليها، لافتًا إلى أنه عرف عنه "التشدد ".
وأضاف الشاهد في هذا الصدد، بأن المتهم "حسن" كان يتولى مسؤولية العمليات النوعية ضد الجيش والشرطة بمنطقة المعصرة وحلوان، لافتًا لدوره في إصدار الأوامر للمنضمين لمجموعة "اللجان النوعية" وتحديد الأماكن المستهدفة وكان يقدم دعم مادي للمجموعة ويصرف عليها، لافتًا انه كان يتحصل على مبالغ من بعض الشخصيات التابعة لتنظيم الإخوان، وأنهم كانوا يحضروا بها المواد الأولية لصناعة المتفجرات.
وأكد الشاهد بأن أغراض الخلية محل الواقعة، كان من بينها الوقوف ضد خارطة الطريق وزعزعة الأمن وإهداره والوقوف ضد مسيرة الدولة والوقوف أمام إكمال نصاب الدولة بإتمام انتخابات مجلس النواب، ذاكرًا في هذا الصدد استهداف قوات أمنية بطريقها على كورنيش النيل بمنطقة طرة، مشددًا بأن المتهمين قاموا بوضع "قنابل هيكلية" لإثارة الفزع بين الناس.
يواجه المتهمون، تهم تكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع في القتل وإنشاء وتولي جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة السلاح والذخيرة.
وأكد الشاهد بأنه شغل منصبه المذكور إليه في المدة بين أغسطس 2014 حتى أغسطس 2015، وأنه ترأس مجموعة عمل من ضباط البحث، لإجراء التحريات بخصوص واقعة إصابة الطفلة "إسراء خيري" بعبوة متفجرة.
وذكر الشاهد تفاصيل الواقعة، مشيرًا إلى أن المتهم "محمود سيد" كان يحمل "كيس يحوي عبوة ناسفة"، انفجرت به، فأدى ذلك لإصابته وإصابة الطفلة المشار إليها.
وعن سبب الانفجار، شدد الشاهد بأن لا يستطيع الجزم بالسبب، لافتًا للاحتمالات الواردة لتفسير ذلك، ومنها عيب التصنيع أو إنها سقطت من الكيس البلاستيكي، موضحًا بأن ثٌقل العبوة يٌمكن أن يثقب الكيس.
وأكد الشاهد بأن التحريات أسفرت عن أن المدعو "محمود سيد "، كان ينقل العبوة المشار إليها من بيت المتهم محمد عبد العزيز إلى المتهم حسن عبد الغفار الشهير بـ"الشيح حسن"، مؤكدًا على إنهم لم يقصدوا قتل الطفلة، ولكن الحادث الذي أدى لإصابتها نتج عن سقوط القنبلة أثناء نقلها.
وذكر الشاهد، رئيس مباحث المعصرة السابق، بأنه وبإجراء التحريات وتحديد منزل المدعو "محمود"، تم التوجه لبيته وتم ضبطه ولوحظ إصابات بيديه وساقيه مشيرًا إلى أنها كانت "إصابات حديثة" وانه كان يضع على جسده مجموعة من المراهم، ليشير الشاهد بأن وبمناقشة المتهم أكد انه يعمل مع شقيقه في مجموعة يصنعون القنابل ببيت متهم ثالث إسمه "محمد عبد العزيز" وشهرته "زيزو".
وأكد الشاهد بأن بمداهمة بيت المتهم "محمد عبد العزيز"، والذي كان يٌستخدم في تخزين وصنع العبوات المتفجرة، دعمًا من المتهم للجماعة محل القضية، تبين وجود عدد كبير من المفرقعات والعبوات والزجاجات الكيماوية، قائلًا بأن عدد العبوات كان في حدود الثلاثين عبوة.
وعن معلوماته عن المتهم "حسن عبد الغفار"، أكد الشاهد بأنه كان مقيم بالمعصرة، وانه صاحب محل كتب إسلامية، لافتًا لورود إسمه في التحقيقات التي جرت بخصوص واقعة انفجار بشقة كانت معدة لصنع القنابل قبل الواقعة محل القضية وانه كان من المترددين عليها، لافتًا إلى أنه عرف عنه "التشدد ".
وأضاف الشاهد في هذا الصدد، بأن المتهم "حسن" كان يتولى مسؤولية العمليات النوعية ضد الجيش والشرطة بمنطقة المعصرة وحلوان، لافتًا لدوره في إصدار الأوامر للمنضمين لمجموعة "اللجان النوعية" وتحديد الأماكن المستهدفة وكان يقدم دعم مادي للمجموعة ويصرف عليها، لافتًا انه كان يتحصل على مبالغ من بعض الشخصيات التابعة لتنظيم الإخوان، وأنهم كانوا يحضروا بها المواد الأولية لصناعة المتفجرات.
وأكد الشاهد بأن أغراض الخلية محل الواقعة، كان من بينها الوقوف ضد خارطة الطريق وزعزعة الأمن وإهداره والوقوف ضد مسيرة الدولة والوقوف أمام إكمال نصاب الدولة بإتمام انتخابات مجلس النواب، ذاكرًا في هذا الصدد استهداف قوات أمنية بطريقها على كورنيش النيل بمنطقة طرة، مشددًا بأن المتهمين قاموا بوضع "قنابل هيكلية" لإثارة الفزع بين الناس.
يواجه المتهمون، تهم تكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع في القتل وإنشاء وتولي جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة السلاح والذخيرة.