"رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه".. شرطي يجمع بين إتقان العمل وبركة القرآن
الإثنين 05/يونيو/2017 - 04:19 م
هدير أحمد
طباعة
"رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه".. كلمات عطرة أحيتها آيات الذكر الحكيم، وطبقها على أرض الواقع أحد رجال الشرطة البواسل، حيث ظهر مرتديا ملابسه ومتأهب لحماية وطنه، والزود عنها، والتضحية بروحه فداءً له.
ففي مشهد عظيمة رصدته إحدى الكاميرات، ظهر رجل من رجال المرور البواسل، وهو يحمل بين يديه القرآن الكريم يتلو فيه متدبرا، وهو يؤدي عمله بكل جهد وإخلاص، في عز ارتفاع الحرارة، وصيام نهار رمضان، فلم يتخذ صومه وارتفاع الحرارة ذريعة للتهرب من عمله، بل أوصل رسالة واضحة:"أننا نحن رجال الشرطة، حماية وطننا هي رسالتنا الأولى"، ومع ذلك لم ينس ربه وعبادته في شهر رمضان المبارك، ليتعرض لنفحات الخير والبركة، مقتديا بسيرة النبي الذي قال" ألا إن لله في أيام دهركم نفحات، ألا فتعرضوا لها".
ففي مشهد عظيمة رصدته إحدى الكاميرات، ظهر رجل من رجال المرور البواسل، وهو يحمل بين يديه القرآن الكريم يتلو فيه متدبرا، وهو يؤدي عمله بكل جهد وإخلاص، في عز ارتفاع الحرارة، وصيام نهار رمضان، فلم يتخذ صومه وارتفاع الحرارة ذريعة للتهرب من عمله، بل أوصل رسالة واضحة:"أننا نحن رجال الشرطة، حماية وطننا هي رسالتنا الأولى"، ومع ذلك لم ينس ربه وعبادته في شهر رمضان المبارك، ليتعرض لنفحات الخير والبركة، مقتديا بسيرة النبي الذي قال" ألا إن لله في أيام دهركم نفحات، ألا فتعرضوا لها".