دراسة: مهام إنقاذ المهاجرين الاوروبية تزيد ثراء مهربي البشر!!
السبت 11/يونيو/2016 - 03:33 م
خلص باحثون في جامعة "باليرمو" الايطالية إلى أن الدوريات التي تسيرها إيطاليا والاتحاد الاوروبي لانقاذ مهاجرين من البحر المتوسط تساعد أيضا في زيادة ثراء مهربي البشر .
وبدأ البروفيسور كارلو أمانتا وباولو دي بيتا بمساعدة جيري فيرارا المدعي العام في باليرمو، وهو كبير المحققين في تجارة تهريب المهاجرين تحقيقا بشأن الظاهرة من وجهة نظر الاقتصاد القياسي، الذي يقوم على استخدام الاساليب الرياضية والاحصائية وعلوم الكومبيوتر فى معالجة البيانات الاقتصادية.
ويقول الاكاديميان في عرض مكتوب لعملهما الذي حصلت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) على نسخة منه "زادت عمليات الدورية العسكرية في البحر المتوسط.. من توافد المهاجرين، بالتالي مثلت حافزا وعاملا إيجابيا خارجيا لنشاط مهربي المهاجرين".
ووجد الباحثان أنه من خلال زيادة سلامة عبور البحر، فإن مهام الانقاذ تجعل الخدمات المقدمة من قبل المهربين أكثر جذبا، مما يعزز نشاطهم، حيث قدما تقديرا دقيقا لما يعرف بـ"عامل جذب".
وقال الباحثان إنه منذ بدء الدوريات البحرية في أواخر عام 2013، هناك في إيطاليا متوسط نحو 900 مهاجر إضافي شهريا من قاعدة بيانات مختارة للدول: اريتريا وإثيوبيا وجامبيا ومالي والنيجر ونيجيريا والسنغال والصومال والسودان.
وبافتراض أن كل مهاجر دفع 1430 دولارا في المتوسط، فإن ذلك سمح للمهربين الذين يتعاملون مع تلك التجارة بالحصول على مبلغ 3ر1 مليون دولار إضافي شهريا، أو أقل من 15 مليون دولار سنويا، طبقا للباحثين.
وبدأ البروفيسور كارلو أمانتا وباولو دي بيتا بمساعدة جيري فيرارا المدعي العام في باليرمو، وهو كبير المحققين في تجارة تهريب المهاجرين تحقيقا بشأن الظاهرة من وجهة نظر الاقتصاد القياسي، الذي يقوم على استخدام الاساليب الرياضية والاحصائية وعلوم الكومبيوتر فى معالجة البيانات الاقتصادية.
ويقول الاكاديميان في عرض مكتوب لعملهما الذي حصلت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) على نسخة منه "زادت عمليات الدورية العسكرية في البحر المتوسط.. من توافد المهاجرين، بالتالي مثلت حافزا وعاملا إيجابيا خارجيا لنشاط مهربي المهاجرين".
ووجد الباحثان أنه من خلال زيادة سلامة عبور البحر، فإن مهام الانقاذ تجعل الخدمات المقدمة من قبل المهربين أكثر جذبا، مما يعزز نشاطهم، حيث قدما تقديرا دقيقا لما يعرف بـ"عامل جذب".
وقال الباحثان إنه منذ بدء الدوريات البحرية في أواخر عام 2013، هناك في إيطاليا متوسط نحو 900 مهاجر إضافي شهريا من قاعدة بيانات مختارة للدول: اريتريا وإثيوبيا وجامبيا ومالي والنيجر ونيجيريا والسنغال والصومال والسودان.
وبافتراض أن كل مهاجر دفع 1430 دولارا في المتوسط، فإن ذلك سمح للمهربين الذين يتعاملون مع تلك التجارة بالحصول على مبلغ 3ر1 مليون دولار إضافي شهريا، أو أقل من 15 مليون دولار سنويا، طبقا للباحثين.