سيناريوهان لنهاية نزاع ملوك العرب
الثلاثاء 06/يونيو/2017 - 10:36 ص
عواطف الوصيف
طباعة
ذكرت جميع الصحف الروسية الرئيسية، في أعدادها الصادرة اليوم الثلاثاء، أن السعودية ودولة الإمارات العربية والبحرين ومصر وليبيا، قطعوا علاقاتهم الدبلوماسية مع قطر.
وعن موقف روسيا من هذا النزاع قالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، إن هذا شأن داخلي يخص أطراف "نزاع الملوك"، وأن روسيا لا تتدخل فيه، وعن سبب الأزمة العربية الحالية قالت "روسيسكايا غازيتا"، نقلا عن الباحث نيكولاي سوخوف من معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إنها نتجت من "المنافسة السياسية والاقتصادية والطموحات الشخصية لقادة دول الخليج العربية.
وترى الخبيرة يلينا سوبونينا، مستشارة رئيس معهد الأبحاث الاستراتيجية الروسي، أن الأزمة التي تفجرت في الشرق الأوسط هي الأزمة المزدوجة بين دول الخليج العربية وإيران، وداخل العالم العربي، مشيرة إلى أن السعودية تقف موقفا متشددا جدا من طهران، في حين تدعو قطر إلى تخفيف التوتر.
ولا تستبعد الخبيرة إمكانية أن يتصاعد التوتر، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى فرض عزلة شديدة وطويلة، على قطر واتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية ضد الدوحة.
وهناك احتمال آخر، وهو أن تحاول أطراف النزاع أن تنهيه بالتراضي، وهو ما يمكن حدوثه في حال قيام دول مثل تركيا وسلطنة عمان والكويت بدور الوساطة، لكن إذا لم تتوقف واشنطن عن دق إسفين بين البلدان العربية، فقد يحتدم الوضع في منطقة الخليج، وهو ما يؤدي إلى عواقب غير مستحبة كما جاء في الصحيفة.
وعن موقف روسيا من هذا النزاع قالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، إن هذا شأن داخلي يخص أطراف "نزاع الملوك"، وأن روسيا لا تتدخل فيه، وعن سبب الأزمة العربية الحالية قالت "روسيسكايا غازيتا"، نقلا عن الباحث نيكولاي سوخوف من معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إنها نتجت من "المنافسة السياسية والاقتصادية والطموحات الشخصية لقادة دول الخليج العربية.
وترى الخبيرة يلينا سوبونينا، مستشارة رئيس معهد الأبحاث الاستراتيجية الروسي، أن الأزمة التي تفجرت في الشرق الأوسط هي الأزمة المزدوجة بين دول الخليج العربية وإيران، وداخل العالم العربي، مشيرة إلى أن السعودية تقف موقفا متشددا جدا من طهران، في حين تدعو قطر إلى تخفيف التوتر.
ولا تستبعد الخبيرة إمكانية أن يتصاعد التوتر، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى فرض عزلة شديدة وطويلة، على قطر واتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية ضد الدوحة.
وهناك احتمال آخر، وهو أن تحاول أطراف النزاع أن تنهيه بالتراضي، وهو ما يمكن حدوثه في حال قيام دول مثل تركيا وسلطنة عمان والكويت بدور الوساطة، لكن إذا لم تتوقف واشنطن عن دق إسفين بين البلدان العربية، فقد يحتدم الوضع في منطقة الخليج، وهو ما يؤدي إلى عواقب غير مستحبة كما جاء في الصحيفة.