السيناريو القطري ينعكس سلبا على المعارضة السورية المسلحة
الثلاثاء 06/يونيو/2017 - 12:40 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد اللواء المتقاعد السوري، محمد عباس، أن هناك سيناريوهات عديدة يمكن أن تنفذ اليوم على أرض الواقع بين دول الخليج وقطر.
وأشار "عباس"، إلى أن تلك السيناريوهات يمكن أن تسير على النهج التالي:
الأول: الاستمرار في مسار تصعيدي، والثاني: التراجع عن السياسات الخاطئة التي انتهجتها الدوحة طوال الفترات الماضية.
وقال "عباس"، إنه يمكن أن يكون هناك مسار للتهدئة، تقوم عليه كل من الكويت وعمان في محاولة لممارسة دور توفيقي، وإعادة بناء الثقة، في الوقت نفسه هذا المسار لن يكون كافيًا في ظل عمل القوى الهادفة للتصعيد، على بقاء الوضع على ما هو عليه.
وأضاف "عباس": "أعتقد أن ما بين السعودية وقطر دور كبير مرتبط حول المال القطري إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ولفت "عباس"، إلى أن رفض قطر دفع المال لأمريكا، والتي بالتالي تفسح المجال للسعودية من أجل الضغط على قطر، وتغير النظام في قطر، وهذا ما نطلق عليه محاولة انقلابية من خلال تشجيع أمريكا للسعودية للقيام بهذا الدور.
وأكد "عباس": "المنعكسات تكشف أن المعارضة السياسية لا تأثير لها على الأرض ولا جغرافيًا حتى، فالمجموعات المسلحة التي تعمل تحت دعم قطري، في الغوطة الشرقية وإدلب، فهذه المعارضة سوف تتأثر من حيث الدعم وسوف يتعزز الصراع في بينهما، وسينعكس بطريقة سلبية، على المعارضات السورية، التي ترتبط بالدوحة وبالخارج، ولن يكون لها ذات جدوى في أستانا".
وأشار "عباس"، إلى أن تلك السيناريوهات يمكن أن تسير على النهج التالي:
الأول: الاستمرار في مسار تصعيدي، والثاني: التراجع عن السياسات الخاطئة التي انتهجتها الدوحة طوال الفترات الماضية.
وقال "عباس"، إنه يمكن أن يكون هناك مسار للتهدئة، تقوم عليه كل من الكويت وعمان في محاولة لممارسة دور توفيقي، وإعادة بناء الثقة، في الوقت نفسه هذا المسار لن يكون كافيًا في ظل عمل القوى الهادفة للتصعيد، على بقاء الوضع على ما هو عليه.
وأضاف "عباس": "أعتقد أن ما بين السعودية وقطر دور كبير مرتبط حول المال القطري إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ولفت "عباس"، إلى أن رفض قطر دفع المال لأمريكا، والتي بالتالي تفسح المجال للسعودية من أجل الضغط على قطر، وتغير النظام في قطر، وهذا ما نطلق عليه محاولة انقلابية من خلال تشجيع أمريكا للسعودية للقيام بهذا الدور.
وأكد "عباس": "المنعكسات تكشف أن المعارضة السياسية لا تأثير لها على الأرض ولا جغرافيًا حتى، فالمجموعات المسلحة التي تعمل تحت دعم قطري، في الغوطة الشرقية وإدلب، فهذه المعارضة سوف تتأثر من حيث الدعم وسوف يتعزز الصراع في بينهما، وسينعكس بطريقة سلبية، على المعارضات السورية، التي ترتبط بالدوحة وبالخارج، ولن يكون لها ذات جدوى في أستانا".