الرئاسة الفلسطينية: تصريحات نتنياهو مفادها أن إسرائيل غير مستعدة لتحقيق السلام
الثلاثاء 06/يونيو/2017 - 12:55 م
عواطف الوصيف
طباعة
قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن التصريحات الصادرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول السيطرة الأمنية الإسرائيلية الدائمة في حال الوصول إلى اتفاق سلام، "هي بمثابة رسالة لإدارة ترامب، وللمجتمع الدولي بأسره، مفادها أن إسرائيل، غير مستعدة لتحقيق السلام القائم على مبادئ العدل والشرعية الدولية.
وأكدت الرئاسة، على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينة، أن هذه التصريحات مرفوضة، وتعمل على خلق مناخ يساهم في تعقيد الأمور، ولا يساعد إطلاقًا في إنجاح الجهود المبذولة، لإيجاد حل يؤدي إلى تحقيق الأمن، والاستقرار في المنطقة والعالم.
ونوّه "أبو ردينة"، أن لقاءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت جدية، وواضحة، ومهدت لخلق فرصة نادرة لتحقيق السلام، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحاول إضاعة هذه الفرصة، من خلال بث مثل هذه التصريحات الرافضة، لأسس العملية السياسية.
مضيفا: "الجانب الإسرائيلي ومن خلال إطلاقه لهذه التصريحات المتكررة، يحاول عرقلة كل الجهود العربية والدولية، وخاصة الأمريكية الهادفة لتهيئة الأجواء لإطلاق عملية سياسية جادة، الأمر الذي يؤجج الصراع في المنطقة، ويدفع الأمور إلى مزيد من التفكك، في ظل نظام إقليمي، وعالمي متصدع، مما سيترك آثاره على المشهد السياسي لسنوات طويلة، وصعبة".
يشار إلى أن نتنياهو قال في خطاب له، أمس الاثنين: "إننا نسعى إلى السلام مع جيراننا، إلى السلام الحقيقي، الذي سيكون صارمًا على مدى حياة الأجيال القادمة، ولهذا السبب، مهما ستكون صيغة التسوية، أو من دونها، على الإطلاق سنحتفظ بالسيطرة العسكرية على جميع الأراضي الواقعة في الضفة الغربية".
وأكدت الرئاسة، على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينة، أن هذه التصريحات مرفوضة، وتعمل على خلق مناخ يساهم في تعقيد الأمور، ولا يساعد إطلاقًا في إنجاح الجهود المبذولة، لإيجاد حل يؤدي إلى تحقيق الأمن، والاستقرار في المنطقة والعالم.
ونوّه "أبو ردينة"، أن لقاءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت جدية، وواضحة، ومهدت لخلق فرصة نادرة لتحقيق السلام، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحاول إضاعة هذه الفرصة، من خلال بث مثل هذه التصريحات الرافضة، لأسس العملية السياسية.
مضيفا: "الجانب الإسرائيلي ومن خلال إطلاقه لهذه التصريحات المتكررة، يحاول عرقلة كل الجهود العربية والدولية، وخاصة الأمريكية الهادفة لتهيئة الأجواء لإطلاق عملية سياسية جادة، الأمر الذي يؤجج الصراع في المنطقة، ويدفع الأمور إلى مزيد من التفكك، في ظل نظام إقليمي، وعالمي متصدع، مما سيترك آثاره على المشهد السياسي لسنوات طويلة، وصعبة".
يشار إلى أن نتنياهو قال في خطاب له، أمس الاثنين: "إننا نسعى إلى السلام مع جيراننا، إلى السلام الحقيقي، الذي سيكون صارمًا على مدى حياة الأجيال القادمة، ولهذا السبب، مهما ستكون صيغة التسوية، أو من دونها، على الإطلاق سنحتفظ بالسيطرة العسكرية على جميع الأراضي الواقعة في الضفة الغربية".