أقوى رسالة من شيخ الأزهر إلى الفتيات
الثلاثاء 06/يونيو/2017 - 02:55 م
أحمد حمدي
طباعة
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الثلاثاء، إن مسألة اختيار شريك الحياة حق مشترك بين الطرفين، الفتاة والشاب، إذ المقاييس ليست مقاييس مالية أو تتعلق بالجمال، لكن هي مقاييس أخلاقية دينية ثابتة، لذلك يجب أن يكون المعيار الذي تزن به الفتاة وتقيِّم به شريك الحياة يقوم على أسس أخلاقية ودينية.
وأضاف "الطيب"، في حديثه اليومي، الذي يذاع على الفضائية المصرية، طوال شهر رمضان المعظم: "أنه يجب ألا تتوقف عند الانبهار بالثرورة أو الشكل أو وجاهة الأسرة؛ لأن المغريات سريعة التقلب والاضطراب، وهذه المرة في يد الزوج الذي يسهل عليه أمر الطلاق أو تعديد الزواج، ويجد من ثروته ووسامته ما يجعل له قبولا عند النساء حتى لو كان متزوجًا وعنده أولاد، وبالتالي فإن المطلوب في الزوج والزوجة أن يكونا ذوَي دينٍ، فاظفر بذاتِ الدِّين، ولا يكفي في الرجل أيضًا تدينه الشكلي، بل لا بد من الأخلاق، فالدِّين والخُلق وجهان لعملة واحدة".
وتابع: "البنت يجب أن تكون شخصية قوية محترمة في التعامل ولا تكون سهلة المنال، وأن تعتز بنفسها وأسرتها، وتكون مرفوعة الرأس صعبة في هدوء، وأن تحتفظ بمسافة ثابتة بحيث لا تقفز عليها المشاعر الطائشة، وتعلمَ أنها كلما كانت عزيزة صعبة المنال كانت عزيزة عليه ومثيرة لاحترامه وتعلقه بها؛ وأن تردد الحكمة التي تقول: "كل ممنوع مرغوب"؛ لأن السهل غير الممتنع عادة ما تعافه النفس ويعقبه ندم وعذاب ضمير، ولذلك فهي مطالبة أكثر من الولد بأن تجعله باحثا عنها، لأن القرار الأخير في يدها".
واستطرد الإمام الأكبر: "البنت عندها مسئولية أكبر في مسألة الاختيار سواء من حيث الاعتزاز أو البحث عن شاب جاد، خاصة في تلك الأيام، التي يجب فيها أن تبحث عن الشاب الخلوق المستقيم المتدين الذي يتحمل المسئولية وعنده استعداد لأن يخوض معركة الحياة مع زوجته، وأن يكدَّ ويعرق في العمل، فلا يكون ممن يسهر ليلًا وينام نهَارًا، ولا همَّ له في هذه الحياة إلا الضحك والسعي وراء الموضات، فمثل ذلك النوع لا يصلح أن يقيم أسرة.
وأضاف "الطيب"، في حديثه اليومي، الذي يذاع على الفضائية المصرية، طوال شهر رمضان المعظم: "أنه يجب ألا تتوقف عند الانبهار بالثرورة أو الشكل أو وجاهة الأسرة؛ لأن المغريات سريعة التقلب والاضطراب، وهذه المرة في يد الزوج الذي يسهل عليه أمر الطلاق أو تعديد الزواج، ويجد من ثروته ووسامته ما يجعل له قبولا عند النساء حتى لو كان متزوجًا وعنده أولاد، وبالتالي فإن المطلوب في الزوج والزوجة أن يكونا ذوَي دينٍ، فاظفر بذاتِ الدِّين، ولا يكفي في الرجل أيضًا تدينه الشكلي، بل لا بد من الأخلاق، فالدِّين والخُلق وجهان لعملة واحدة".
وتابع: "البنت يجب أن تكون شخصية قوية محترمة في التعامل ولا تكون سهلة المنال، وأن تعتز بنفسها وأسرتها، وتكون مرفوعة الرأس صعبة في هدوء، وأن تحتفظ بمسافة ثابتة بحيث لا تقفز عليها المشاعر الطائشة، وتعلمَ أنها كلما كانت عزيزة صعبة المنال كانت عزيزة عليه ومثيرة لاحترامه وتعلقه بها؛ وأن تردد الحكمة التي تقول: "كل ممنوع مرغوب"؛ لأن السهل غير الممتنع عادة ما تعافه النفس ويعقبه ندم وعذاب ضمير، ولذلك فهي مطالبة أكثر من الولد بأن تجعله باحثا عنها، لأن القرار الأخير في يدها".
واستطرد الإمام الأكبر: "البنت عندها مسئولية أكبر في مسألة الاختيار سواء من حيث الاعتزاز أو البحث عن شاب جاد، خاصة في تلك الأيام، التي يجب فيها أن تبحث عن الشاب الخلوق المستقيم المتدين الذي يتحمل المسئولية وعنده استعداد لأن يخوض معركة الحياة مع زوجته، وأن يكدَّ ويعرق في العمل، فلا يكون ممن يسهر ليلًا وينام نهَارًا، ولا همَّ له في هذه الحياة إلا الضحك والسعي وراء الموضات، فمثل ذلك النوع لا يصلح أن يقيم أسرة.