تقرير: أمير قطر أمامه خيارين لا ثالث لهما
الثلاثاء 06/يونيو/2017 - 06:53 م
شريف صفوت
طباعة
اعتبر تقرير لمجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر في موقف لا يعطيه سوى خيارين من أجل التعامل مع العزلة التي فرضت عليه بسبب سياسات بلاده.
وبحسب المجلة، فإن الخيار الأول هو قبول الأمير بالمطالب والشروط الخليجية والعربية من أجل عودة العلاقات إلى سابق عهدها، ويعني ذلك تخلي قطر عن سياستها الداعمة لجماعة الإخوان والجماعات المتطرفة في المنطقة، والتراجع عن علاقتها المتنامية مع إيران وميليشيات حزب الله.
وفي هذا السياق، قالت المجلة أن قطر بدلًا من الامتثال لمطالب سابقة من الجيران الخليجيين، قد دعمت المتمردين الحوثيين في اليمن وتقربت من ميليشيات حزب الله، لكن المجلة أوضحت أن هذا الخيار يشكل تحديًا داخل الأسرة الحاكمة في قطر، فقد يخاطر الأمير بخسارة علاقته بالحرس القديم وبوالده حمد بن خليفة آل ثاني الأمير السابق، وحمد بن جاسم وزير الخارجية الأسبق ذي النفوذ القوي.
وأشارت المجلة أن الخيار الثاني والذي لن يقل صعوبة، فهو أن يعقد الأمير تميم تحالفًا مع إيران التي تحظى بالفعل بعلاقات اقتصادية كبيرة مع الدوحة، مضيفًة أن الثمن الذي سيدفعه لقاء ذلك سيكون مكلفًا لبلاده من حيث الخروج من مجلس التعاون الخليجي واستحالة العودة إليه مجددًا.
وأكدت المجلة أن الدوحة ستمثل تبعًا لذلك تحديًا كبيرًا بالنسبة للولايات المتحدة التي تملك أكبر قاعدة عسكرية لها في الشرق الأوسط بمنطقة العديد في قطر، وتعتبر إيران الراعي الأول للإرهاب في العالم.
ويذكر أن كلًا من مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا وموريشيوس وجزر المالديف قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب سياستها في دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة وإيران.
وبحسب المجلة، فإن الخيار الأول هو قبول الأمير بالمطالب والشروط الخليجية والعربية من أجل عودة العلاقات إلى سابق عهدها، ويعني ذلك تخلي قطر عن سياستها الداعمة لجماعة الإخوان والجماعات المتطرفة في المنطقة، والتراجع عن علاقتها المتنامية مع إيران وميليشيات حزب الله.
وفي هذا السياق، قالت المجلة أن قطر بدلًا من الامتثال لمطالب سابقة من الجيران الخليجيين، قد دعمت المتمردين الحوثيين في اليمن وتقربت من ميليشيات حزب الله، لكن المجلة أوضحت أن هذا الخيار يشكل تحديًا داخل الأسرة الحاكمة في قطر، فقد يخاطر الأمير بخسارة علاقته بالحرس القديم وبوالده حمد بن خليفة آل ثاني الأمير السابق، وحمد بن جاسم وزير الخارجية الأسبق ذي النفوذ القوي.
وأشارت المجلة أن الخيار الثاني والذي لن يقل صعوبة، فهو أن يعقد الأمير تميم تحالفًا مع إيران التي تحظى بالفعل بعلاقات اقتصادية كبيرة مع الدوحة، مضيفًة أن الثمن الذي سيدفعه لقاء ذلك سيكون مكلفًا لبلاده من حيث الخروج من مجلس التعاون الخليجي واستحالة العودة إليه مجددًا.
وأكدت المجلة أن الدوحة ستمثل تبعًا لذلك تحديًا كبيرًا بالنسبة للولايات المتحدة التي تملك أكبر قاعدة عسكرية لها في الشرق الأوسط بمنطقة العديد في قطر، وتعتبر إيران الراعي الأول للإرهاب في العالم.
ويذكر أن كلًا من مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا وموريشيوس وجزر المالديف قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب سياستها في دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة وإيران.