"برلماني" يطالب ببيع قنوات الجزيرة لجامعة الدول العربية
الثلاثاء 06/يونيو/2017 - 09:29 م
شريف صفوت
طباعة
قال النائب محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، اليوم الثلاثاء، "لا يُخفى على أحد العلاقة المشبوهة بين قطر وإسرائيل والتعاون الكامل بينهما فى زعزعة الاستقرار بدول المنطقة العربية من تمويل الكيانات الإرهابية ماديًا ولوجستيًا ومعلوماتيًا، وحتى وضع المحتوى الإعلامي لقناة الجزيرة الذي يُحرض على العنف والإرهاب، هذا الوضع واضح للجميع، ولهذا نجد أن إسرائيل علي رأس الدول المؤازرة لقطر فى الأزمة الأخيرة بجانب تركيا وإيران".
وأضاف الغول في بيان له، أن أي تفاوض مع قطر للخروج من الأزمة الحالية هو تفاوض مع إسرائيل بطريقة غير مباشرة، مؤكدًا على أن إسرائيل بارعة فى التفاوض لسنوات دون الوصول لنتيجة محددة والقضية الفلسطينية خير دليل ذلك.
وتابع "عودة تميم ملوحًا باستعداده للجلوس على مائدة المفاوضات نشتم فيها رائحة صهيونية ونتمنى للشروط المفترض وضعها للخروج من الأزمة أن تشتمل على شرطين أساسيين؛ أولًا: بيع قنوات الجزيرة لصالح جامعة الدول العربية وإشراف الجامعة على المحتوى الإعلامي لها، ثانيًا: الاعتذار والتعويض المادي لأسر الضحايا من الشهداء والمصابين نتيجة الحوادث الإرهابية التى ساهمت قطر فى تمويل ودعم الكيانات الإرهابية المرتكبة لهذه الحوادث فى جميع الدول العربية وخاصة مصر صاحبة النصيب الأكبر من الإرهاب الممول".
واختتم قائلًا "على الشعب القطرى أن يدرك أن تميم أمير قطر وعائلته ينفقون مليارات الدولارات على الإرهاب بدلًا من إنفاقها على رفاهية الشعب، هذه المليارات ملوثة بدماء الضحايا، وعلى القائمين على الأمر فى قطر إيداع تميم مستشفى للعلاج النفسى والعقلي وهذا ليس معيبًا على أن توضع مقاليد الحكم القطري في يد أحد الأمراء العقلاء رفقًا بالقطريين والشعب العربي.
وأضاف الغول في بيان له، أن أي تفاوض مع قطر للخروج من الأزمة الحالية هو تفاوض مع إسرائيل بطريقة غير مباشرة، مؤكدًا على أن إسرائيل بارعة فى التفاوض لسنوات دون الوصول لنتيجة محددة والقضية الفلسطينية خير دليل ذلك.
وتابع "عودة تميم ملوحًا باستعداده للجلوس على مائدة المفاوضات نشتم فيها رائحة صهيونية ونتمنى للشروط المفترض وضعها للخروج من الأزمة أن تشتمل على شرطين أساسيين؛ أولًا: بيع قنوات الجزيرة لصالح جامعة الدول العربية وإشراف الجامعة على المحتوى الإعلامي لها، ثانيًا: الاعتذار والتعويض المادي لأسر الضحايا من الشهداء والمصابين نتيجة الحوادث الإرهابية التى ساهمت قطر فى تمويل ودعم الكيانات الإرهابية المرتكبة لهذه الحوادث فى جميع الدول العربية وخاصة مصر صاحبة النصيب الأكبر من الإرهاب الممول".
واختتم قائلًا "على الشعب القطرى أن يدرك أن تميم أمير قطر وعائلته ينفقون مليارات الدولارات على الإرهاب بدلًا من إنفاقها على رفاهية الشعب، هذه المليارات ملوثة بدماء الضحايا، وعلى القائمين على الأمر فى قطر إيداع تميم مستشفى للعلاج النفسى والعقلي وهذا ليس معيبًا على أن توضع مقاليد الحكم القطري في يد أحد الأمراء العقلاء رفقًا بالقطريين والشعب العربي.