نتناول عادة الأطعمة دون التفكير بتأثيرها، لكن لرمضان خصوصية تجعلنا نعيد النظر في قراراتنا. هناك الكثير من الأطعمة التي تساعد على التخفيف من حدة الجوع والعطش، فلنتعرف عليها.

البطيخ

تشكل نسبة الماء في البطيخ ٩٢٪، كما أنها مصدر أساسي لمضاد الأكسدة الليكوبين، الذي يقلل نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا. ويحتوي على فيتامينات "سي وأي وبي ٦"، كما أن السكر في البطيخ يمكنه أن يثبت المعدلات في الدم وبالتالي منحك الشعور بالشبع.

الخص

تشكل نسبة الماء في الخص ٩٥٪، ما يجعلها من أفضل أنواع الخضار للحد من العطش. البعض يفضل تناول الأوراق الداخلية التي تكون أكثر طراوة لكن الأوراق الخارجية تحتوي على نسبة أكبر من الماء. يحتوي على الألياف والفيتامينات والزيوت والأملاح وله فوائد خيالية.

الخيار

يحتوي على ٩٦٪ من الماء، يمكن إضافته إلى السلطات مع الخضراوات الأخرى الغنية بالماء والألياف كالخص والبندورة، أو تناول الخيار كعصير بعد دمجه بمكعبات الثلج. الخضار بشكل عام والخيار بشكل خاص تبقى في المعدة لمدة أطول من غيرها قبل أن يتمكن الجسم من هضمها بشكل كامل. ما يعني مصدرًا مستمرًا للطاقة.

الهامبرجر

من الأطعمة التي لا يدرك البعض بأنها تكافح العطش، لكن نسبة الماء الموجودة في اللحم المفروم تبلغ ٦٤٪ عندما تكون نيئة، وتنخفض إلى٦٠٪ عند الطبخ. أضف إلى ذلك واقع أنك تحصل على البروتينات والأملاح والدهون الضرورية، ناهيك عن قيامك بإضافة البندورة والخص إليها ما يجعلها مثالية.

الدجاج

تشكل نسبة الماء ٦٩ ٪ في الدجاج وتنخفض إلى ٦٦٪ بعد الطبخ. لكن للحصول على فائدة الدجاج يجب عدم تثليجه لوقت طويل لأنه يفقد السوائل كلما طالت مدة التخزين. مصدر غني بالسيلنيوم والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة والفيتامينات التي تجعلك تشعر بالنشاط.

الأرز

لا يحتوي على الماء، لكن بما أنه لا يمكن تناوله إلا مطبوخًا فإنه يصبح من الأطعمة الغنية بالماء. وزن كوب الأرز المطبوخ يبلغ ١٧٧ غرامًا تقريبًا ١٣٣ غرامًا منها هي ماء. تعتبر وقود الجسم لكونها غنية بالكربوهيدرات التي تمنح الجسم الطاقة التي يحتاج إليها. لكن يجب الانتباه إلى الكميات التي يصار إلى تناولها.