"الشباب الصومالية" تعدم 4 أشخاص بتهمة التجسس
السبت 11/يونيو/2016 - 06:19 م
قالت حركة الشباب الصومالية في وقت متأخر أمس الجمعة، إنها أعدمت 4 أشخاص اتهمتهم بالتجسس بينهم شخص قطعت رأسه بسبب تقديمه معلومات للولايات المتحدة أدت إلى قتل زعيم الحركة السابق.
وتريد الحركة الإطاحة بحكومة الصومال المدعومة من الغرب وإخضاع البلاد لحكم يتفق مع تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وفي عام 2011 طردت قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم" حركة الشباب من مقديشو وجرى إخراجها العام الماضي من معاقلها في جنوب الصومال على يد قوات من "أميصوم" والجيش الوطني الصومالي.
لكن في الشهور الأخيرة صعدت الحركة من هجماتها على قوات الاتحاد الأفريقي ونفذت هجمات بأسلحة نارية وقنابل وهجمات انتحارية على أهداف مدنية في مقديشو وبلدات أخرى.
ووفقاً لراديو "الأندلس" الناطق باسم حركة الشباب جرى إعدام الرجال الأربعة مساء أمس الجمعة، بعد أن ثبت أنهم يعملون مع المخابرات المركزية الأمريكية وكينيا والصومال.
وأضاف الراديو أن حكم الإعدام نفذ علناً في قرية بمنطقة باي في جنوب البلاد.
وقال أحد السكان ويدعى أحمد نور لرويترز، عبر الهاتف إن "حركة الشباب طلبت من الناس في المنطقة أن يتجمعوا قرب معسكرها".
وأضاف "اعتقدنا أنها خطبة ولكننا رأينا 3 رجال يقتلون بالرصاص وآخر تقطع رأسه أمامنا".
وذكرت الإذاعة أن الرجل الذي قُطعت رأسه يدعى محمد آدن نور (26 عاماً) وأنه اتهم بالعمل مع المخابرات المركزية الأمريكية وتسهيل قتل زعيم حركة الشباب السابق أحمد جودان، الذي قتل في ضربة أمريكية بطائرات بلا طيار عام 2014.
واتهم رجل آخر ممن أعدموا ويدعى محيي الدين حراب أحمد (27 عاماً) بالتجسس لصالح المخابرات المركزية الأمريكية، وكينيا، وبالمساعدة في قتل عدنان جرار، المتهم بتدبير الهجوم الدامي على مركز و"ستجيت" التجاري، في العاصمة الكينية نيروبي عام 2013، والذي قتل في ضربة أمريكية بطائرات بلا طيار عام 2015.
وتريد الحركة الإطاحة بحكومة الصومال المدعومة من الغرب وإخضاع البلاد لحكم يتفق مع تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وفي عام 2011 طردت قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم" حركة الشباب من مقديشو وجرى إخراجها العام الماضي من معاقلها في جنوب الصومال على يد قوات من "أميصوم" والجيش الوطني الصومالي.
لكن في الشهور الأخيرة صعدت الحركة من هجماتها على قوات الاتحاد الأفريقي ونفذت هجمات بأسلحة نارية وقنابل وهجمات انتحارية على أهداف مدنية في مقديشو وبلدات أخرى.
ووفقاً لراديو "الأندلس" الناطق باسم حركة الشباب جرى إعدام الرجال الأربعة مساء أمس الجمعة، بعد أن ثبت أنهم يعملون مع المخابرات المركزية الأمريكية وكينيا والصومال.
وأضاف الراديو أن حكم الإعدام نفذ علناً في قرية بمنطقة باي في جنوب البلاد.
وقال أحد السكان ويدعى أحمد نور لرويترز، عبر الهاتف إن "حركة الشباب طلبت من الناس في المنطقة أن يتجمعوا قرب معسكرها".
وأضاف "اعتقدنا أنها خطبة ولكننا رأينا 3 رجال يقتلون بالرصاص وآخر تقطع رأسه أمامنا".
وذكرت الإذاعة أن الرجل الذي قُطعت رأسه يدعى محمد آدن نور (26 عاماً) وأنه اتهم بالعمل مع المخابرات المركزية الأمريكية وتسهيل قتل زعيم حركة الشباب السابق أحمد جودان، الذي قتل في ضربة أمريكية بطائرات بلا طيار عام 2014.
واتهم رجل آخر ممن أعدموا ويدعى محيي الدين حراب أحمد (27 عاماً) بالتجسس لصالح المخابرات المركزية الأمريكية، وكينيا، وبالمساعدة في قتل عدنان جرار، المتهم بتدبير الهجوم الدامي على مركز و"ستجيت" التجاري، في العاصمة الكينية نيروبي عام 2013، والذي قتل في ضربة أمريكية بطائرات بلا طيار عام 2015.