برلمانية ألمانية: نفوذ أردوغان يتغلغل في عقر دارنا
السبت 11/يونيو/2016 - 06:21 م
تعرضت النائبة الألمانية من أصول تركية سيفيم داغديلين، لتهديدات بالقتل بعد تصويتها لصالح قرار يدين "الإبادة الجماعية" ضد الأرمن.
وقال داغديلين "تلقيت العديد من التهديدات بالقتل والكثير من الشتائم، وصلتني العديد من رسائل الكراهية المليئة بالعنصرية والكراهية ضد الأرمن وأيضاً تحمل طابعاً معادياً للسامية بمزيج من المصطلحات المحرضة على العنف".
وعن تغلل أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ألمانيا، أوضحت داعديلين أن "أحد أهداف اتحاد الديمقراطيين التركي الألماني في ألمانيا هو الدفاع عن أردوغان وسياسته اللاإنسانية، فأحد أعمدة هذه المنظمة السابقين هو المدير الحالي لمجلة زمان التركية، الذي تم تعيينه مديراً للمجلة بعد الهجوم على مكاتب تحريرها، ويستغل أردوغان هذه المنظمة لمصالحه الخاصة، ويعتبرها جزءاً من منظومة عمل سياسته الخارجية القومية والإسلامية في أوروبا".
وذكرت أن "الرابطات الإسلامية في ألمانيا تقع في قبضة الحكومة التركية، مما يؤدي بدوره إلى سوء استغلالها وتحولها لأبواق دعاية لسياسة أردوغان المستبدة".
وأضافت داغديلين "المنظمة الإسلامية المتطرفة (ميلي غوريس) تساند أردوغان، ويمكن تصنيفها كالنسخة التركية للإخوان المسلمين، إلى جانب ذلك تقود لوبيات اقتصادية تركية ألمانية حملات ضد نواب البرلمان".
وحول تأثير أردوغان على الألمان من أصول تركية، أوضحت "يتلقى الألمان من أصول تركية الأخبار من وسائل الإعلام التركية التي يسيطر عليها أردوغان، مما يعني أن الملايين في ألمانيا صاروا رهينة لبروباغندا أردوغان".
وقال داغديلين "تلقيت العديد من التهديدات بالقتل والكثير من الشتائم، وصلتني العديد من رسائل الكراهية المليئة بالعنصرية والكراهية ضد الأرمن وأيضاً تحمل طابعاً معادياً للسامية بمزيج من المصطلحات المحرضة على العنف".
وعن تغلل أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ألمانيا، أوضحت داعديلين أن "أحد أهداف اتحاد الديمقراطيين التركي الألماني في ألمانيا هو الدفاع عن أردوغان وسياسته اللاإنسانية، فأحد أعمدة هذه المنظمة السابقين هو المدير الحالي لمجلة زمان التركية، الذي تم تعيينه مديراً للمجلة بعد الهجوم على مكاتب تحريرها، ويستغل أردوغان هذه المنظمة لمصالحه الخاصة، ويعتبرها جزءاً من منظومة عمل سياسته الخارجية القومية والإسلامية في أوروبا".
وذكرت أن "الرابطات الإسلامية في ألمانيا تقع في قبضة الحكومة التركية، مما يؤدي بدوره إلى سوء استغلالها وتحولها لأبواق دعاية لسياسة أردوغان المستبدة".
وأضافت داغديلين "المنظمة الإسلامية المتطرفة (ميلي غوريس) تساند أردوغان، ويمكن تصنيفها كالنسخة التركية للإخوان المسلمين، إلى جانب ذلك تقود لوبيات اقتصادية تركية ألمانية حملات ضد نواب البرلمان".
وحول تأثير أردوغان على الألمان من أصول تركية، أوضحت "يتلقى الألمان من أصول تركية الأخبار من وسائل الإعلام التركية التي يسيطر عليها أردوغان، مما يعني أن الملايين في ألمانيا صاروا رهينة لبروباغندا أردوغان".