ألمحت الولايات المتحدة إلى أنها تدرس حالياً إضافة المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية، وذلك بعد أن كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد صنفت الدولة الشيوعية مؤخراً ضمن قائمة الدول التي تمارس غسيل الأموال، طبقا لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس" وورلد الكورية الجنوبية اليوم السبت.
وكان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، قد كشف في مؤتمر صحفي مؤخراً أن الولايات المتحدة تبحث مسألة اتخاذ تدابير عقابية أخرى ضد بيونغ يانغ.
وأوضح خلال تناوله لنتائج الاجتماعات السنوية للحوار الاستراتيجي والاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين، التي عقدت في بكين مؤخراً، أن الصين أعربت خلال الحوار عن مخاوفها أيضاً من سلوك كوريا الشمالية، لكنها أعربت في الوقت نفسه عن قلقها من العواقب السلبية المحتملة التي يمكن أن تسببها العقوبات القوية على بيونغ يانغ.
وقال تونر، إن الصين هي جارة لكوريا الشمالية، وأن بلاده تعي تلك المخاوف، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة تدرك أيضاً أن الصين لديها تأثير على كوريا الشمالية وأن واشنطن تعتقد أن بكين يمكنها القيام بدور مؤثر في إقناع كوريا الشمالية بالعودة إلى المحادثات، كعضو مسؤول في المجتمع الدولي.