الأمم المتحدة: داعش يستهدف الأطفال الفارين من الموصل
الخميس 08/يونيو/2017 - 05:46 م
شريف صفوت
طباعة
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن مقاتلي داعش قتلوا بالرصاص أطفالًا يحاولون الفرار من غرب الموصل، موضحًا أن لديه تقارير عن تصاعد كبير في أعداد المدنيين العراقيين الذين يقتلهم مسلحو التنظيم أثناء فرارهم من المدينة العراقية.
وأكد المكتب أنه يحقق كذلك في تقارير عن سقوط ما بين 50 و80 قتيلًا في ضربة جوية لمنطقة الزنجيلي، في 31 مايو الماضي، مشيرًا إلى أن قتل تنظيم داعش المتشدد للمدنيين الفارين، وقع في حي الشفاء في أيام 26 مايو، والأول والثالث من يونيو الجاري.
وأضاف المكتب في بيان "تشير تقارير موثوق بها إلى مقتل أكثر من 231 مدنيًا أثناء محاولتهم الفرار من غرب الموصل، منذ 26 مايو، من بينهم 204 على الأقل خلال ثلاثة أيام في الأسبوع الماضي وحده".
ونقل البيان عن الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان، قوله "قُتل الأطفال وهم يحاولون الفرار للنجاة بأنفسهم مع أسرهم، لا توجد عبارات إدانة قوية بما يكفي لوصف هذه الأعمال الدنيئة".
ويذكر أن القوات الحكومية العراقية كانت قد استردت شرق الموصل في يناير الماضي، وبدأت في هجوم جديد في 27 مايو الماضي للسيطرة على الجزء المتبقي تحت سيطرة داعش في الجانب الغربي من المدينة، حيث يعتقد أن نحو 200 ألف مدني محاصرون فيه في ظروف معيشية مروعة.
وأكد المكتب أنه يحقق كذلك في تقارير عن سقوط ما بين 50 و80 قتيلًا في ضربة جوية لمنطقة الزنجيلي، في 31 مايو الماضي، مشيرًا إلى أن قتل تنظيم داعش المتشدد للمدنيين الفارين، وقع في حي الشفاء في أيام 26 مايو، والأول والثالث من يونيو الجاري.
وأضاف المكتب في بيان "تشير تقارير موثوق بها إلى مقتل أكثر من 231 مدنيًا أثناء محاولتهم الفرار من غرب الموصل، منذ 26 مايو، من بينهم 204 على الأقل خلال ثلاثة أيام في الأسبوع الماضي وحده".
ونقل البيان عن الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان، قوله "قُتل الأطفال وهم يحاولون الفرار للنجاة بأنفسهم مع أسرهم، لا توجد عبارات إدانة قوية بما يكفي لوصف هذه الأعمال الدنيئة".
ويذكر أن القوات الحكومية العراقية كانت قد استردت شرق الموصل في يناير الماضي، وبدأت في هجوم جديد في 27 مايو الماضي للسيطرة على الجزء المتبقي تحت سيطرة داعش في الجانب الغربي من المدينة، حيث يعتقد أن نحو 200 ألف مدني محاصرون فيه في ظروف معيشية مروعة.