موقع إسرائيلي يوضح أسباب مهاجمة أمريكا لسوريا بعد تفجيري إيران
الخميس 08/يونيو/2017 - 06:02 م
هبة محمد
طباعة
قالت مصادر عسكرية واستخباراتية لموقع "ديبكا" الإستخباراتي أن صاروخًا واحدًا فقط أطلق جوًا أو أرضًا، صوب بناء المدينة السورية الشجرة، التي تقع على مثلث الحدود بين إسرائيل والأردن وسوريا، وأنه تم تدمير جميع قادة تنظيم داعش في الجولان.
وأوضح الموقع أن القوات المشكلة من كبار قادة جيش خالد بن الوليد، المتواجدين في المنطقة، تعتبر القوة التنفيذية لداعش في الجولان وتتكون من 2000 مقاتل، مشيرًا إلى أن إطلاق الصاروخ، جاء خلال الاجتماع الذي جمع بين القائد محمد آل مقدسي، أبو عدي الحمصي، وأبو علي أبو علي شبات، وتم تصفيتهم بالصاروخ.
وأضاف الموقع أن كل هذه الأسماء هي أسماء لكبار الضباط للرئيس العراقي السابق صدام حسين شغلوا مناصب في تنظيم داعش، أرسلهم أبو بكر البغدادي هناك بهدف مهاجمة أهداف في عمق إسرائيل والأردن.
ولم يمر عدة ساعات منذ التصفية، وقام زعيم داعش بتعيين محمد الرفاعي "أبو هاشم العسكري" القائد الجديد للقوة.
وقبل ساعات قليلة من إطلاق الصاروخ، أطلقت قنبلة القاذفات المقاتلة الأمريكية، عدة دبابات إيرانية وسورية وحزب الله، تقع في مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، وتم تدميرها.
وأفادت مصادر عسكرية أن القنابل الأمريكية جاء بسبب المخاوف الأمريكية من أن يرسل الجنرال الإيراني القسام سليمان كتيبة الكوماندوز الإيرانية في المنطقة لمفاجأة القيادة الأميركية واحتلال معبر التنف، وأزاد هذا القلق بعد الهجوم الإرهابي لداعش على طهران.، ولا سيما أن الحرس الثوري الآن بحاجة إلى إنجاز عسكري بعد فشلها في منع الهجوم.
وهناك سبب آخر لهذه المخاوف وهي النداء السري لإيران وسوريا إلى موسكو للشكوى من الهجوم الأميركي، سلط الضوء على شكوى إيران وسوريا، بالتنسيق فيما بينهما، والتوضيح لموسكو بأن لديهم ما يكفي من القوات الجوية والمدفعية في المنطقة لتوجيه ضربات على القوات الأمريكية.
وبعبارة أخرى، طهران ودمشق لا تستبعدان احتمال وقوع مواجهة عسكرية بين إيران وسوريا وحزب الله مع القوات الأمريكية.
وأوضح الموقع أن القوات المشكلة من كبار قادة جيش خالد بن الوليد، المتواجدين في المنطقة، تعتبر القوة التنفيذية لداعش في الجولان وتتكون من 2000 مقاتل، مشيرًا إلى أن إطلاق الصاروخ، جاء خلال الاجتماع الذي جمع بين القائد محمد آل مقدسي، أبو عدي الحمصي، وأبو علي أبو علي شبات، وتم تصفيتهم بالصاروخ.
وأضاف الموقع أن كل هذه الأسماء هي أسماء لكبار الضباط للرئيس العراقي السابق صدام حسين شغلوا مناصب في تنظيم داعش، أرسلهم أبو بكر البغدادي هناك بهدف مهاجمة أهداف في عمق إسرائيل والأردن.
ولم يمر عدة ساعات منذ التصفية، وقام زعيم داعش بتعيين محمد الرفاعي "أبو هاشم العسكري" القائد الجديد للقوة.
وقبل ساعات قليلة من إطلاق الصاروخ، أطلقت قنبلة القاذفات المقاتلة الأمريكية، عدة دبابات إيرانية وسورية وحزب الله، تقع في مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، وتم تدميرها.
وأفادت مصادر عسكرية أن القنابل الأمريكية جاء بسبب المخاوف الأمريكية من أن يرسل الجنرال الإيراني القسام سليمان كتيبة الكوماندوز الإيرانية في المنطقة لمفاجأة القيادة الأميركية واحتلال معبر التنف، وأزاد هذا القلق بعد الهجوم الإرهابي لداعش على طهران.، ولا سيما أن الحرس الثوري الآن بحاجة إلى إنجاز عسكري بعد فشلها في منع الهجوم.
وهناك سبب آخر لهذه المخاوف وهي النداء السري لإيران وسوريا إلى موسكو للشكوى من الهجوم الأميركي، سلط الضوء على شكوى إيران وسوريا، بالتنسيق فيما بينهما، والتوضيح لموسكو بأن لديهم ما يكفي من القوات الجوية والمدفعية في المنطقة لتوجيه ضربات على القوات الأمريكية.
وبعبارة أخرى، طهران ودمشق لا تستبعدان احتمال وقوع مواجهة عسكرية بين إيران وسوريا وحزب الله مع القوات الأمريكية.