فرنسا ترحب بتقدم قوات الوفاق الليبية ضد داعش في سرت
السبت 11/يونيو/2016 - 09:01 م
رحبت فرنسا بالتقدم الذي تحقق ضد تنظيم داعش الإرهابي، في سرت بوسط شمال ليبيا ونفذته القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية - في بيان اليوم السبت - أن الانتصار على داعش مرهون بالوحدة السياسية للبلاد تحت سلطة المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني، مؤكدًا دعوة فرنسا لكافة الأطراف الليبية إلى العمل في هذا الاتجاه ، لا سيما عبر تأسيس جيش وطني متحد وشامل.
وأكد المتحدث باسم الخارجية دعم بلاده الكامل لجهود حكومة الوحدة الوطنية لإعادة بناء المؤسسات وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
وكانت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية ، أحرزت تقدما ملحوظا على حساب تنظيم داعش في مدينة سرت ، وسيطرت على ميناء المدينة بالكامل وأحياء سكنية في شرقها ، واستخدمت القوات الدبابات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ في المواجهات ، وأكدت أن التنظيم المتطرف لم يعد يسيطر سوى على منطقة مساحتها 5 كيلومترات مربعة.
وبعد نحو شهر من انطلاق عملية "البنيان المرصوص" في 12 مايو الماضي - التي قتل فيها 125 عنصرا على الأقل من قوات حكومة الوفاق بحسب مصادر طبية ـ تمكنت القوات الحكومية أول أمس الخميس من دخول المدينة قادمة من الغرب ، بعدما حققت تقدما سريعا على الأرض في الأيام الماضية.
يذكر أن القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني تضم مجموعات مسلحة تنتمي إلى مدن عدة في غرب ليبيا ، أبرزها مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) .
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية - في بيان اليوم السبت - أن الانتصار على داعش مرهون بالوحدة السياسية للبلاد تحت سلطة المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني، مؤكدًا دعوة فرنسا لكافة الأطراف الليبية إلى العمل في هذا الاتجاه ، لا سيما عبر تأسيس جيش وطني متحد وشامل.
وأكد المتحدث باسم الخارجية دعم بلاده الكامل لجهود حكومة الوحدة الوطنية لإعادة بناء المؤسسات وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
وكانت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية ، أحرزت تقدما ملحوظا على حساب تنظيم داعش في مدينة سرت ، وسيطرت على ميناء المدينة بالكامل وأحياء سكنية في شرقها ، واستخدمت القوات الدبابات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ في المواجهات ، وأكدت أن التنظيم المتطرف لم يعد يسيطر سوى على منطقة مساحتها 5 كيلومترات مربعة.
وبعد نحو شهر من انطلاق عملية "البنيان المرصوص" في 12 مايو الماضي - التي قتل فيها 125 عنصرا على الأقل من قوات حكومة الوفاق بحسب مصادر طبية ـ تمكنت القوات الحكومية أول أمس الخميس من دخول المدينة قادمة من الغرب ، بعدما حققت تقدما سريعا على الأرض في الأيام الماضية.
يذكر أن القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني تضم مجموعات مسلحة تنتمي إلى مدن عدة في غرب ليبيا ، أبرزها مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) .