الكمثرى يقي من الإصابة بالسرطان
استُعمل الإجاص ، أو كما يعرف أيضا بالكمثرى ، لأغراض طبّية منذ القدم. موطنه الأصلي الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، ومنه انطلق إلى أوروبا وسواها من دول العالم. انواعه كثيرة كما أشكاله، حيث يمكن تمييز اكثر من 60 شكلاً ونحو خمسة آلاف نوع.
يُعتبر الإجاص من أفضل الوجبات الغذائيّة الخفيفة (السناك)، حيث يعمل على
تزويد الجسم بالمعادن والألياف، مع كميات قليلة من السكر مقارنة بسواه من أنواع
الفواكه.
يحتوي الإجاص على كمية جيدة من الفيتامين "أ" A،
والفيتامين "سي" C . كما يحتوي على
الفيتامينات B1 و B2 وB3 وB6 وحمض
الفوليك B9 . بالإضافة إلى البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيزيوم، والفوسفور.
تتعدد فوائد الإجاص ، أو كما يعرف أيضا بالكمثرى ، ولعلّ أبرزها:
- خفض نسبة الكولسترول في الدم، بفضل احتوائه على ألياف البكتين التي تذوب
في الماء.
- مفيد لصحة العظام وللصحة العقلية، بفضل احتوائه على عنصر البورون.
- غنيّ بمضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض السرطانيّة.
- الأحماض الهيدروكسينية التي يحتوي عليها، تضبط أنواع البكتيريا المسبّبة
لالتهابات المعدة والأمعاء، وتهدد سلامة الجهاز الهضمي.
- نسبة السكر في الإجاص منخفضة، ما يجعله وجبة خفيفة صحية، لمتتبّعي الحميات
الغذائيّة ولمرضى السكري.
- مغلي الإجاص المجفف يعالج النزلات الصدريّة والسعال، كما الحمّى والإسهال.
وقد أثبت بعض الدراسات، أنه يحارب البكتيريا وتشكّل حصوات الكلى.