هاني عبدالمجيد: مقاطعة قطر خطوة أولى لتكوين "ناتو عربي" بقيادة الجامعة العربية
السبت 10/يونيو/2017 - 09:35 ص
خالد الغول
طباعة
قال هاني عبدالمجيد، الأمين العام لحزب مصر القومي، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقطع العلاقات المصرية القطرية، جاء للحفاظ على أمن الوطن العربي، ووحدته، وسلامته، من المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضده من كل حدب وصوب، علاوة على أنه جاء أيضّا لحماية الشعب القطري من التصرفات الغير مدروسة لحاكم البلاد، الأمير تميم بن حمد.
وأضاف عبدالمجيد في تصريحات صحفية له، أن قطر مستهدفة الفترة الحالية من الغرب بشكل عام ، وأمريكا بشكل خاص، لاستنزافها ماليا وماديا، لتحقيق الوعود الانتخابية لرئيسها الحالي دونالد ترامب، مؤكدًا أن الفترة الحالية، هي الأولى التي تجتمع فيها الدول العربية بأكملها على قرار موحد في قضية بعينها منذ فترات طويلة.
وأستطرد أن هذه الخطوة هي المرحلة الأولى لتكوين "ناتو عربي موحد" بقيادة الجامعة العربية، لضمان وحدة الصف العربي، والتعاون فيما بينهم سياسيًا واجتماعيا واقتصاديًا، للنهوض بالأمة العربية من كبوتها الحالية، التي تعيشها لمواجهة مخططات التقسيم التي تنهش جسد الأمة العربية حاليًا.
وأكد الأمين العام لحزب مصر القومي، أن الأمير تميم يعرض الشعب القطري والإمارة لاحتلال دائم لا ينتهي، تقوده أمريكا وإيرانا وتركيا، متماديا فيما هو فيه، ولا يرى أن الرقعة السياسية تغيرت، وآليات التبعية لن تستمر، فعاجلًا أو آجلًا ستكون هناك عواقب وخيمة عليه، وسوف تكون هناك تحركات دولية في وقت لاحق مباشرة.
وأضاف عبدالمجيد في تصريحات صحفية له، أن قطر مستهدفة الفترة الحالية من الغرب بشكل عام ، وأمريكا بشكل خاص، لاستنزافها ماليا وماديا، لتحقيق الوعود الانتخابية لرئيسها الحالي دونالد ترامب، مؤكدًا أن الفترة الحالية، هي الأولى التي تجتمع فيها الدول العربية بأكملها على قرار موحد في قضية بعينها منذ فترات طويلة.
وأستطرد أن هذه الخطوة هي المرحلة الأولى لتكوين "ناتو عربي موحد" بقيادة الجامعة العربية، لضمان وحدة الصف العربي، والتعاون فيما بينهم سياسيًا واجتماعيا واقتصاديًا، للنهوض بالأمة العربية من كبوتها الحالية، التي تعيشها لمواجهة مخططات التقسيم التي تنهش جسد الأمة العربية حاليًا.
وأكد الأمين العام لحزب مصر القومي، أن الأمير تميم يعرض الشعب القطري والإمارة لاحتلال دائم لا ينتهي، تقوده أمريكا وإيرانا وتركيا، متماديا فيما هو فيه، ولا يرى أن الرقعة السياسية تغيرت، وآليات التبعية لن تستمر، فعاجلًا أو آجلًا ستكون هناك عواقب وخيمة عليه، وسوف تكون هناك تحركات دولية في وقت لاحق مباشرة.