فيديو| "الطربوش" في طي النسيان.. وصانعه: "أصبح من أجل السياحة فقط"
السبت 11/يونيو/2016 - 11:44 م
هند غنيم
طباعة
"طربوش الأفندي"، زى تقليدي مصري قديم، بهذه الجملة بدأ عم "رمضان"، حكاية امتهانه صناعة الطرابيش في مصر منذ ثلاثين عامًا، داخل ورشته المتواجدة بأحد أزقة وكالة الخشابين بشارع المعز لدين الله الفاطمي، خلف ماكينة ضغط الطرابيش، وبجوار ماكينة الخياطة، يَذكر لنا عم "رمضان"، أنواع الطرابيش المتعددة، والتي منها الطربوش المغربي، والطربوش الأزهري، وطربوش محمد على أو "الإسطنبولي".
يقول عم "رمضان"، لـ "المواطن"، أن صناعة الطرابيش لم تعد مثلما كانت ف السابق، فقد كان زى رسمي بمصر حتى انتهاء الحقبة الملكية، مشيرًا إلى أنه أصبح تذكار ويصنع من أجل السياح الذين يقدمون لزيارة الأماكن الأثرية بمنطقة المعز، في الوقت الحالي.
وفى نفس السياق أضاف " عم رمضان"، أن الخامات التي تستخدم لصنع الطرابيش حاليًا هي خامات شعبية، أما الطرابيش الأزهرية، وطربوش محمد علي تصنع من خامات عالية الجودة، يدخل في صناعتها خامات أخرى، كالحرائر والأصواف، بخلاف "طربوش الأفندي".
يقول عم "رمضان"، لـ "المواطن"، أن صناعة الطرابيش لم تعد مثلما كانت ف السابق، فقد كان زى رسمي بمصر حتى انتهاء الحقبة الملكية، مشيرًا إلى أنه أصبح تذكار ويصنع من أجل السياح الذين يقدمون لزيارة الأماكن الأثرية بمنطقة المعز، في الوقت الحالي.
وفى نفس السياق أضاف " عم رمضان"، أن الخامات التي تستخدم لصنع الطرابيش حاليًا هي خامات شعبية، أما الطرابيش الأزهرية، وطربوش محمد علي تصنع من خامات عالية الجودة، يدخل في صناعتها خامات أخرى، كالحرائر والأصواف، بخلاف "طربوش الأفندي".