في حواره لـ"المواطن".. عمرو علي: السيسي لم يذكر اسم قطر.. والتضحية بـ"تميم" هي الحل
السبت 10/يونيو/2017 - 04:30 م
سمر جمال
طباعة
لم تتغاضى المعارضة القطرية عن قرارات "تميم بن حمد" ودعمه المستمر للإرهاب التي أدت إلى المقاطعة، حيث طالبت أمين عام ائتلاف المعارضة القطرية الشيخة "نوف أمين" في بيان لها الأمم المتحدة والجامعة العربية بشكل خاص بسرعة التدخل لتغيير النظام الحاكم.
وفي هذا الشأن تحدث "المواطن" مع رئيس لجنة المعلومات ودعم اتخاذ القرار بحزب المصريين الأحرار "عمرو علي" في حوار خاص، حيث أكد أن العلاقات بين مصر وقطر شبه مجمدة سياسيًا من بداية ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أنه لا يمكن وصف المقاطعة إلا بأنه إعلان رسمي بوجود انقطاع تام للعلاقات بين الدولتين وتحولها من الخفاء إلى العلن.
هل تتنازل قطر عن قراراتها ودعمها للإرهاب بعد مقاطعة الدول العربية لها؟
حاكم الرئيس القطري، الأمير تميم بن حمد، المتسبب الأول والأخير في تدمير العلاقات بين قطر وأشقائها العرب، ويصف البعض تصريحاته وقراراته بالساذجة، والتي أدوت بقطر وشعبها إلى الهاوية، حيث إن التصريحات الأخيرة التي صرح بها أمير قطر أثارت غضب الدول العربية، وأودت إلى إعلان 4 دول خليجية "السعودية، اليمن، الإمارات، والبحرين" بالإضافة إلى مصر، قرار مقاطعة قطر دبلوماسيًا.
كيف تصف الانقطاع بين الدولتين؟
أن العلاقات بين مصر وقطر شبه مجمدة سياسيًا من بداية ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أنه لا يمكن وصف المقاطعة، إلا بأنها إعلان رسمي لوجود انقطاع تام للعلاقات بين الدولتين، وتحولها من الخفاء إلى العلن.
وأوضح "علي"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يذكر اسم دولة قطر طوال الفترة الماضية، ولكنه اكتفى بالإشارة إليها أكثر من مرة فقط، وكان آخرها في خطابه شديد اللهجة في القمة الأمريكية الإسلامية الأخيرة بالرياض.
كيف تصف وضع قطر بجيرانها؟
قطر تعيش في مأزق كبير بين علاقاتها بمحيطها الخليجي وبين المصالح الاقتصادية التي تربطها بإيران، وحتى الآن تقف في صف إيران، وتتنازل عن علاقاتها بالعرب، موضحًا أن قطر لن تعاني اقتصاديًا بسبب ملاءتها المالية الضخمة، لكنها باستمرار مقاطعة العرب ستعاني من العزلة السياسية في محيطها الخليجي والعربي.
وما سبب نقل الصراع بين مصر وقطر للعلن؟
السذاجة السياسية الموجودة لدى أمير قطر هي السبب في ما حدث عبر تصريحاته المفاجأة التي نقلت الصراع إلى العلن، مضيفًا أن حلول قطر في هذا الأمر محصورة في طريق واحد، وهو التغيير داخل النظام.
كيف تري مستقبل حاكم قطر؟
من المتوقع أن يحدث خروج آمن لتميم من قطر لدولة يختارها، ومن المحتمل أن تكون بريطانيا بسبب النفوذ القطري هناك، ويتم اختيار أمير جديد لقطر من المتوقع أن يكون الأمير عبد الله، الأخ غير الشقيق لتميم؛ ليبقى الحكم في نسل "حمد".
وما موقف أمريكا الداعم لقطر؟
إن قطر بها أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة، وهنا يظهر الموقف الأمريكي حول الأزمة مع قطر، ويوجد نقطة تمارس بين القوات الأمريكية والإيرانية على وجه الخصوص، موضحًا أن هذا الأمر سيجعل التغيير يحدث بسرعة كبيرة لأن هذا الواقع مرفوض أمريكيًا.
هل تتوقع مواجهة عسكرية مباشرة بين البلدين؟
أن الأوضاع لن تصل إلى هذه الدرجة وهذا أمر مبالغ فيه، إن إيران وأمريكا، لن يسمحا بتصعيد الأمر لدرجة المواجهة المباشرة، وسيكون الحل الأفضل هو التضحية بـ"تميم بن حمد".
أخيرا كيف تري بيان الأزهر حول قطر؟
وحول بيان الأزهر الشريف، الذي صرح فيه بأنه يدعم مقاطعة قطر، قال"علي"، أن الوضع في الأصل سياسي، ولأنها معركة وجود فإن كل المؤسسات الرسمية والشعبية مشتركة في المعركة.
وفي هذا الشأن تحدث "المواطن" مع رئيس لجنة المعلومات ودعم اتخاذ القرار بحزب المصريين الأحرار "عمرو علي" في حوار خاص، حيث أكد أن العلاقات بين مصر وقطر شبه مجمدة سياسيًا من بداية ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أنه لا يمكن وصف المقاطعة إلا بأنه إعلان رسمي بوجود انقطاع تام للعلاقات بين الدولتين وتحولها من الخفاء إلى العلن.
هل تتنازل قطر عن قراراتها ودعمها للإرهاب بعد مقاطعة الدول العربية لها؟
حاكم الرئيس القطري، الأمير تميم بن حمد، المتسبب الأول والأخير في تدمير العلاقات بين قطر وأشقائها العرب، ويصف البعض تصريحاته وقراراته بالساذجة، والتي أدوت بقطر وشعبها إلى الهاوية، حيث إن التصريحات الأخيرة التي صرح بها أمير قطر أثارت غضب الدول العربية، وأودت إلى إعلان 4 دول خليجية "السعودية، اليمن، الإمارات، والبحرين" بالإضافة إلى مصر، قرار مقاطعة قطر دبلوماسيًا.
كيف تصف الانقطاع بين الدولتين؟
أن العلاقات بين مصر وقطر شبه مجمدة سياسيًا من بداية ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أنه لا يمكن وصف المقاطعة، إلا بأنها إعلان رسمي لوجود انقطاع تام للعلاقات بين الدولتين، وتحولها من الخفاء إلى العلن.
وأوضح "علي"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يذكر اسم دولة قطر طوال الفترة الماضية، ولكنه اكتفى بالإشارة إليها أكثر من مرة فقط، وكان آخرها في خطابه شديد اللهجة في القمة الأمريكية الإسلامية الأخيرة بالرياض.
كيف تصف وضع قطر بجيرانها؟
قطر تعيش في مأزق كبير بين علاقاتها بمحيطها الخليجي وبين المصالح الاقتصادية التي تربطها بإيران، وحتى الآن تقف في صف إيران، وتتنازل عن علاقاتها بالعرب، موضحًا أن قطر لن تعاني اقتصاديًا بسبب ملاءتها المالية الضخمة، لكنها باستمرار مقاطعة العرب ستعاني من العزلة السياسية في محيطها الخليجي والعربي.
وما سبب نقل الصراع بين مصر وقطر للعلن؟
السذاجة السياسية الموجودة لدى أمير قطر هي السبب في ما حدث عبر تصريحاته المفاجأة التي نقلت الصراع إلى العلن، مضيفًا أن حلول قطر في هذا الأمر محصورة في طريق واحد، وهو التغيير داخل النظام.
كيف تري مستقبل حاكم قطر؟
من المتوقع أن يحدث خروج آمن لتميم من قطر لدولة يختارها، ومن المحتمل أن تكون بريطانيا بسبب النفوذ القطري هناك، ويتم اختيار أمير جديد لقطر من المتوقع أن يكون الأمير عبد الله، الأخ غير الشقيق لتميم؛ ليبقى الحكم في نسل "حمد".
وما موقف أمريكا الداعم لقطر؟
إن قطر بها أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة، وهنا يظهر الموقف الأمريكي حول الأزمة مع قطر، ويوجد نقطة تمارس بين القوات الأمريكية والإيرانية على وجه الخصوص، موضحًا أن هذا الأمر سيجعل التغيير يحدث بسرعة كبيرة لأن هذا الواقع مرفوض أمريكيًا.
هل تتوقع مواجهة عسكرية مباشرة بين البلدين؟
أن الأوضاع لن تصل إلى هذه الدرجة وهذا أمر مبالغ فيه، إن إيران وأمريكا، لن يسمحا بتصعيد الأمر لدرجة المواجهة المباشرة، وسيكون الحل الأفضل هو التضحية بـ"تميم بن حمد".
أخيرا كيف تري بيان الأزهر حول قطر؟
وحول بيان الأزهر الشريف، الذي صرح فيه بأنه يدعم مقاطعة قطر، قال"علي"، أن الوضع في الأصل سياسي، ولأنها معركة وجود فإن كل المؤسسات الرسمية والشعبية مشتركة في المعركة.