بالتفاصيل.. كشف غموض محاولة قتل فتاة بالمنصورة
السبت 10/يونيو/2017 - 07:17 م
آية محمد
طباعة
تمكن فريق البحث الجنائى بالدقهلية من كشف غموض محاولة قتل فتاة بشارع قناة السويس بمدينة المنصورة، فى أقل من 48 ساعة.
وكان اللـواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا بورود بلاغ رقم 80492017 جنح قسم ثاني المنصورة يفيد العثور على المدعوة رغدة م. ا. 23 سنة طالبة بكلية آداب جامعة المنصورة، ومقيمة شارع " قناة السويس" دائرة القسم بالشقة سكن جدتها في حالة غيبوبة كاملة مصابة بكسر بعظام الجمجمة وجرح قطعي غائر بالرقبة من الناحية اليسرى، وجرح قطعي بالوجه من الناحية اليسرى، ولم يتم التمكن استجوابها.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط مكافحة جرائم النفس وضباط وحدة مباحث القسم برئاسة رئيس قسم المباحث الجنائية وبالتنسيق مع فرع الأمن العام بالمديرية لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها حيث تم وضع خطة بحث شاملة.
وأسفرت جهود ضباط فريق البحث إلى أن المجني عليها تمارس حياة شخصية علي درجة عالية من التحرر تتمثل في تعدد علاقاتها بسيدات ورجال وارتيادها بشكل ملحوظ للأماكن العامة صحبتهم، حيث أسفرت تلك العلاقات عن العديد من المشكلات فيما بينها وبين صديقاتها بسبب مايمتلكهن من مشاعر الغيرة والصراع للاختصاص بصديق، وكذا لرغبة بعض معارفها من الشباب في الاستئثار بها وعدم السماح لها بمخالطة الآخرين.
وقد وصل الأمر أحيانًا إلي التعدي عليها بالضرب، حيث تقدم أكثر من شخص لخطبة المجني عليها إلا أن تلك الخطوة كانت تتعثر لنشوب المشكلات بسبب شخصية المجني عليها، كما حاول أهلها تقويمها وإبعادها عن أصدقاء السوء كما تصدوا للعديد والكثير من مشكلات ابنتهم.
وأسفرت التحريات إلي أن المدعو أحمد. 30 سنة شقيق المجني عليها ويقيم بذات العقار متنقلًا مابين شقة والدته وشقة جدته، ويتسم بالتدين والعزلة عن ذويه والإنطواء، وقد نما إلي علمه تصرفات شقيقته وبات يتقصى سلوكها خارج المنزل وداخله، حيث تأكد له خروج شقيقته عن العادات والتقاليد والتعاليم الدينية وباتت تلك التصرفات تصيبه بالخزي والعار بعد أن بذل كل مافي وسعه لتقويم سلوكها إلا أنها كانت تقابله باللامبالاة والاستهزاء دون اعتبار لكونه شقيقها الأكبر.
فقرر مقاطعتها إلا أنها لم تكف عن الاستهزاء وعدم الانصياع لنصائحه، وفي اليوم السابق علي الحادث تلاحظ للمذكور غياب شقيقته خارج المنزل كما تلاحظ له استضافتها لأحد صديقاتها المشهور عنها سوء السير والسلوك، وفي صباح يوم الأربعاء الماضي، وأثناء تواجد المذكور بمنزل جدته، كان الضيق من شقيقته قد بلغ به مبلغه لكونها مصدر عار له ولأسرته وأنه فشل في إصلاح سلوكها فقام بالبحث عن شاكوش كانت جدته تحتفظ به في مطبخها وهوي به علي رأس شقيقته أثناء نومها وقام بجرها إلي طرقة المطبخ وقام بضربها بسكين وتركها بين الموت والحياة وغادر الشقة ثم عاد بعد اكتشاف الواقعة متظاهرًا بعدم العلم بالواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بصحتها، وأرشد عن الشاكوش المستخدم عليه وبه أثار دماء واضحة كما أضاف أنه عقب ارتكابه الواقعة كان قد بدل ملابسه التي طالتها الدماء واستبدلها بملابس أخري نظيفة وألقاها بجوار سور مدرسة الملك الكامل، وباصطحابه لم يتم العثور عليها حيث تبين قيام عمال النظافة بحملها إلي المكان الرئيسي لتجميع القمامة بالمدينة، وجارِ العرض علي النيابة العامة.
وكان اللـواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا بورود بلاغ رقم 80492017 جنح قسم ثاني المنصورة يفيد العثور على المدعوة رغدة م. ا. 23 سنة طالبة بكلية آداب جامعة المنصورة، ومقيمة شارع " قناة السويس" دائرة القسم بالشقة سكن جدتها في حالة غيبوبة كاملة مصابة بكسر بعظام الجمجمة وجرح قطعي غائر بالرقبة من الناحية اليسرى، وجرح قطعي بالوجه من الناحية اليسرى، ولم يتم التمكن استجوابها.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط مكافحة جرائم النفس وضباط وحدة مباحث القسم برئاسة رئيس قسم المباحث الجنائية وبالتنسيق مع فرع الأمن العام بالمديرية لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها حيث تم وضع خطة بحث شاملة.
وأسفرت جهود ضباط فريق البحث إلى أن المجني عليها تمارس حياة شخصية علي درجة عالية من التحرر تتمثل في تعدد علاقاتها بسيدات ورجال وارتيادها بشكل ملحوظ للأماكن العامة صحبتهم، حيث أسفرت تلك العلاقات عن العديد من المشكلات فيما بينها وبين صديقاتها بسبب مايمتلكهن من مشاعر الغيرة والصراع للاختصاص بصديق، وكذا لرغبة بعض معارفها من الشباب في الاستئثار بها وعدم السماح لها بمخالطة الآخرين.
وقد وصل الأمر أحيانًا إلي التعدي عليها بالضرب، حيث تقدم أكثر من شخص لخطبة المجني عليها إلا أن تلك الخطوة كانت تتعثر لنشوب المشكلات بسبب شخصية المجني عليها، كما حاول أهلها تقويمها وإبعادها عن أصدقاء السوء كما تصدوا للعديد والكثير من مشكلات ابنتهم.
وأسفرت التحريات إلي أن المدعو أحمد. 30 سنة شقيق المجني عليها ويقيم بذات العقار متنقلًا مابين شقة والدته وشقة جدته، ويتسم بالتدين والعزلة عن ذويه والإنطواء، وقد نما إلي علمه تصرفات شقيقته وبات يتقصى سلوكها خارج المنزل وداخله، حيث تأكد له خروج شقيقته عن العادات والتقاليد والتعاليم الدينية وباتت تلك التصرفات تصيبه بالخزي والعار بعد أن بذل كل مافي وسعه لتقويم سلوكها إلا أنها كانت تقابله باللامبالاة والاستهزاء دون اعتبار لكونه شقيقها الأكبر.
فقرر مقاطعتها إلا أنها لم تكف عن الاستهزاء وعدم الانصياع لنصائحه، وفي اليوم السابق علي الحادث تلاحظ للمذكور غياب شقيقته خارج المنزل كما تلاحظ له استضافتها لأحد صديقاتها المشهور عنها سوء السير والسلوك، وفي صباح يوم الأربعاء الماضي، وأثناء تواجد المذكور بمنزل جدته، كان الضيق من شقيقته قد بلغ به مبلغه لكونها مصدر عار له ولأسرته وأنه فشل في إصلاح سلوكها فقام بالبحث عن شاكوش كانت جدته تحتفظ به في مطبخها وهوي به علي رأس شقيقته أثناء نومها وقام بجرها إلي طرقة المطبخ وقام بضربها بسكين وتركها بين الموت والحياة وغادر الشقة ثم عاد بعد اكتشاف الواقعة متظاهرًا بعدم العلم بالواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بصحتها، وأرشد عن الشاكوش المستخدم عليه وبه أثار دماء واضحة كما أضاف أنه عقب ارتكابه الواقعة كان قد بدل ملابسه التي طالتها الدماء واستبدلها بملابس أخري نظيفة وألقاها بجوار سور مدرسة الملك الكامل، وباصطحابه لم يتم العثور عليها حيث تبين قيام عمال النظافة بحملها إلي المكان الرئيسي لتجميع القمامة بالمدينة، وجارِ العرض علي النيابة العامة.