محافظ الشرقية السابق: "السيسي" قادر على حل أزمة الثانوية العامة
الأحد 12/يونيو/2016 - 03:20 ص
قال محافظ الشرقية السابق، الدكتور رضا عبدالسلام، إن قضايا الثانوية العامة، على مدار العقود الماضية كانت تستخدم كوسيلة لإلهاء المواطنين وإشغالهم عن القضايا العامة.
وناشد عبدالسلام، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوضع إطار زمني ملزم للمسئولين بوزارة التربية والتعليم لتطوير المنظومة من البداية مثلما فعل مع مشروع تطوير قناة السويس.
وأضاف عبدالسلام، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساءًا" المذاع على قناة "دريم" أمس السبت، أن قضية التعليم في مصر "قضية أمن قومي".
وتابع: "عندما أقوم بتصحيح ورق امتحان لطلاب جامعيين، لا أتخيل أن يكون هؤلاء الطلاب قد مروا بمراحل التعليم المختلفة على مدار 16 سنة".
وتسأل مندهشا: "كيف وصل هؤلاء الطلاب إلي مرحلة التعليم الجامعي بهذا المستوى؟؟"، في إشارة إلي سوء الدرجة التعليمية.
وأوضح أن "مهاتير محمد" الرئيس الماليزي السابق، قد حقق التنمية في ماليزيا من خلال وضع ملف تطوير التعليم في مقدمة أولوياته وأهتم بالتعليم الفني.
وشدد على ضرورة تغيير الثقافة العامة حول الانتساب للكليات والجامعات، قائلا : "لا فرق بين كليات قمة وكليات قاع.. الإنسان يستطيع أن يبدع حتى لو كان في معهد متوسط".
وأعلن أنه من الممكن تطوير وإصلاح التعليم في مصر ولكن بشرط العمل بجد وإعلاء كلمة القانون، ووضع قوانين رادعة لمنع "أجهزة التجسس" التي تستخدم في عمليات الغش بالامتحانات مثل السماعات التي تزرع داخل الأذن.
وشدد على ضرورة أن يكون مجموع الثانوية العامة من أحد معايير الانتساب للجامعات بالإضافة إلي النظر إلي معايير القدرات وميول الطلاب.
وناشد عبدالسلام، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوضع إطار زمني ملزم للمسئولين بوزارة التربية والتعليم لتطوير المنظومة من البداية مثلما فعل مع مشروع تطوير قناة السويس.
وأضاف عبدالسلام، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساءًا" المذاع على قناة "دريم" أمس السبت، أن قضية التعليم في مصر "قضية أمن قومي".
وتابع: "عندما أقوم بتصحيح ورق امتحان لطلاب جامعيين، لا أتخيل أن يكون هؤلاء الطلاب قد مروا بمراحل التعليم المختلفة على مدار 16 سنة".
وتسأل مندهشا: "كيف وصل هؤلاء الطلاب إلي مرحلة التعليم الجامعي بهذا المستوى؟؟"، في إشارة إلي سوء الدرجة التعليمية.
وأوضح أن "مهاتير محمد" الرئيس الماليزي السابق، قد حقق التنمية في ماليزيا من خلال وضع ملف تطوير التعليم في مقدمة أولوياته وأهتم بالتعليم الفني.
وشدد على ضرورة تغيير الثقافة العامة حول الانتساب للكليات والجامعات، قائلا : "لا فرق بين كليات قمة وكليات قاع.. الإنسان يستطيع أن يبدع حتى لو كان في معهد متوسط".
وأعلن أنه من الممكن تطوير وإصلاح التعليم في مصر ولكن بشرط العمل بجد وإعلاء كلمة القانون، ووضع قوانين رادعة لمنع "أجهزة التجسس" التي تستخدم في عمليات الغش بالامتحانات مثل السماعات التي تزرع داخل الأذن.
وشدد على ضرورة أن يكون مجموع الثانوية العامة من أحد معايير الانتساب للجامعات بالإضافة إلي النظر إلي معايير القدرات وميول الطلاب.