ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻭﺍﻟدﺓ ﻣﺮيض ﺑﺎﻟﻔﺸل ﺍﻟكلوﻱ ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻫذا ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟضغط ﻟدﻳﻬم ﻟم ﻳﻜﻦ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺃﺑدﺍ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺃﺛﻨﺎء ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻤﺮ ﺍﻟطبيب ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻔت ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻤﺎ ﻳﺸﺘﻜﻮﻥ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟذى ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳض ﺑﺴﺒب ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟطاﺭﺋﺔ أثناء
ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟطبيب ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺎﻣﻼ ﻟﻠﺘﻤﺮﻳﺾ.

ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻪ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟس ﺑﺠﺎﻧب ﻭﺍﻟده ﺃﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﻀﻐط ﻟﻴﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺘم ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟذﻱ ﻳﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﻔﻠﺘﺮ ﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻛﺮﺑﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺩﻳﻮﻡ ﻭﻓﻲ نوﻉ ﺛﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﺃتذﻛﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳب ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻋندﻣﺎ ﺑﺤث ﻋﻦ ﺍﻟطبيب ﻟم ﺃﺟدﻩ ﻭﻟﻢ ﺃﺟد ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻦ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﻭﻻ ﻳدﺭﻭﻥ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻭﻻﺣظ ﺗﻐﻴﺮ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺟﺴم ﻭﺍﻟدﻱ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﻘد ﻭﻋﻴﻪ تاﻣﺎً ﻭﻭﺻﻞ ﺑﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﻴب ﺑﺠﻠطة ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼف ﺍﻷﻳﺴﺮ ﻣﻦ ﺟﺴده ﻭﺃﻭﻗﻔت ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻌﺎﺏ ﻛﻠية ﻭلم ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻌدﻫﺎ ﻭﺗﻮﻓﻲ ﺑعدﻫﺎ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺤﺎﺳب ﺍﻷطباءﺀ ﺍﻟﻤﻬﻤﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻪ .

زوج: موتوا مراتي وابني

ﻛﻤﺎ ﺗﻘدم ﺃﺣد ﺍﻟﻤﻮﺍطنين ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺎﻥ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺑﻤﺤﺎﻓظة ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ضد ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻯ، لعدﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﺒﻴﺐ نساء ﻭﺗﻮﻟﻴد ﺑﻬﺎ ﺣﺎﻝ ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﺑﻌﺪ ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺑﺂﻻﻡ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ، ﻭﺗﺒﻴﻦ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ أطباءﺀ نساء ﻭﺗﻮﻟيد ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﺘدﻫﻮﺭ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ.

ﻭﺗﻢ ﺇﺟراءﺀ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻨساءﺀ، ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺛﺒﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻋﻤﺮ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ 34 ﺃﺳﺒﻮﻋﺎ، ﻭﺗﻮﻓﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻄﻦ ﻭﺍلدﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ.

ﻭﻳﺆﻛد ﺍﻟدﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﺒد ﺍﻟﺤﻔﻴظ، ﻣدﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻰ ﺑﺎﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟطﺒﻴﺔ ﺗﻔحص ﺷﻜﻮﻯ ﺍﺗﻬﺎﻡ طبيب ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻰ ﺑﺎﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺑﺎﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺴبب ﻓﻰ ﻭﻓﺎﺓ ﻣﺮﻳﺾ، ﻻﻓﺘﺎً ﺃﻥ الطبيب " ﺡ . ﺏ " ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻯ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﻣﺘﻌﺎقد ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ.

ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﺟﺮﻯ ﻋﻤﻠﻴﺔ "ﻓﺘﺎﻕ " 3 ﻣﺮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻓﻰ 31 ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ، ﻭﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺑـ5 ﺃﻳﺎﻡ، ﺷﻌﺮ ﺑﺂﻻﻡ، ﻭﺑﻌﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺗﺒﻴﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻧﺴﺪﺍﺩ ﻓﻰ ﺷﺮﻳﺎﻥ ﺑﺎﻷﻣﻌﺎﺀ، ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻭﺗﻮﻓﻰ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑـ5 ﺃﻳﺎﻡ .

ﻭيشير "ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻔﻴﻆ " إلى ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺗﻔﺤﺺ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ، ﻭﻳﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ، ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻭﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﺒﻪ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ .

ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﺔ، ﻋﺎﻣﻞ، ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﺔ 43 ﺳﻨﺔ ﻋﺎﻣﻞ ﻧﺴﻴﺞ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ، ﻗﺪ ﺣﺮﺭ ﻣﺤﻀﺮﺍ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺭﻗﻢ 2 ﺃﺣﻮﺍﻝ، ﻳﺘﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺴﺒﺐ
ﻓﻰ ﻭﻓﺎﺓ ﺷﻘﻴﻘﻪ، ﻭﺍﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺎﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﻭﻓﺎﺗﻪ.

ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺒﻼﻍ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺗﻮﺟﻪ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ "ﻓﺘﺎﻕ " ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻋﻘﺐ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﺝ، ﻭﺑﻌﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﺁﺧﺮ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻄﻊ ﻓﻰ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﻄﺄ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺗﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﺗﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﺪﻡ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻮﻓﻰ ﺇﺛﺮ ﺫﻟﻚ.

السكين التي قتلتني أم الطبيب
" ﻭﻳﻀﻴﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﺃﺻﻴﺐ ﻓﻰ ﺣﺎﺩﺙ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺸﺎﺟﺮﺓ ﺃﺳﺮﻳﺔ ﺑﻄﻌﻦ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﻈﻬﺮ، ﻭﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﺴﺪﻩ ﻟﻤﺪﺓ 14 ﺳﺎﻋﺔ، ﻭﺫﻫﺐ ﺇﺧﻮتﻪ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻠﻄﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻯ، ﻭﻇﻠﻮﺍ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻃﺒﻴﺐ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﻻﻧﺘﺸﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﻓﺎﺋﺪﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻭﺃﺭﺷﺪﺗﻬﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻟﻴﺘﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺳﻌﺎﻑ ﺗﺎﺑﻌﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ."

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ : " ﻗﻄﻊ ﺃﻫﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 40 ﻛﻴﻠﻮ، ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻇﻠﻮﺍ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻌﻼﺟﻪ ﻟﻌﺪﻡﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﻢ ﺫﻟﻚ، ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ، ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮﻩ، ﻭﺃﺧﺒﺮﻭﺍ ﺫﻭﻳﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﺮﺍﺡ ﻧﻮﺑﺎﺗﺠﻰ، ﻭﺃﺭﺷﺪﻭﻫﻢ ﻟﻨﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﻧﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﻄﺮﺩﻩ ﻫﻮ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺭﺍﺣﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍﻭﺃﻫﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﺩﺧﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀ، ﻭﻇﻞ ﻟﻤﺪﺓ 8 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﻼ ﻓﺎﺋﺪﺓ، ﺃﻭ ﺗﺪﺧﻞ ﺟﺮﺍﺣﻰ ﺃﻭ ﺧﻼﻓﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮ ."

رفضوا يعالجوني عشان إجازة 

ﻛﻤﺎ ﺃﺻﻴﺐ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﺤﺮﻭﻕ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎﺀ ﻣﻐﻠﻰ، ﻭﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺳﻮﻫﺎﺝ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﺭﻓﺾ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺟﺎﺯﻩ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻭﻇﻞ
ﺃﻫﻠﻪ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺃﺧﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ، ﻭﺭﻓﺾ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺛﺎﻟﺚ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ":ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧﺎﺹ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﺧﻄﺎ ﻓﻰ ﺗﺮﻛﻴﺐ " ﺳﻦ " ﺇﺑﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻓﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﻓﺘﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺭﺍﺑﻊ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻌﻴﻨﻰ ﺑﺄﺳﻴﻮﻁ، ﻓﻨﺠﺢ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻰ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻭﻧﻘﻞ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻣﺠﺪﺩﺍ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ 3 ﺃﻳﺎﻡ ."

ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺟﺎﺑﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻤﻼﺡ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻱ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺘﺴﺮﻳﻦ، ﺃﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺗﺘﻔﺎﻗﻢ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﺁﺧﺮ ﻭﻳﺴﺘﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﻭﻣﺂﺱ ﻓﻲ ﺣﻀﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺣﺮﻕ ﻭﺗﻔﺤﻢ ﻷﻃﻔﺎﻝ، ﺃﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻗﻞ ﺟﻠﻄﺎﺕ ﻭﺗﺸﻮﻫﺎﺕ ﻭﻋﺠﺰ ﺗﺎﻡ ﺑﻞ ﻭﺑﺘﺮ ﻟﻸﺫﺭﻉ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺾ، ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺗﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺎﺕ ﻳﺘﻠﻘﻲ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎً ﻋﻠﻲ ﺃﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ، ﺭﻏﻢ ﺗﻘﺎﺿﻲ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺣﺎﻓﺰﺍ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻲ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﺑـ30 ٪ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻬﺮﺑﻮﻥ ﻟﻠﺨﺎﺹ، ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺾ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ، ﻭﺭﻓﻊ ﻛﻔﺎﺀﺗﻬﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ
.
ﺃﻣﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﻄﺐ ﺍﻟﻌﻼﺟﻲ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻴﻨﻔﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺎﺕ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﻼﺟﻲ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ ﺑﻪ 2200 ﺣﻀﺎﻧﺔ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺗﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺎﺕ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻳﻤﺜﻞ 60 ٪ ﻓﻘﻂ، ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟـ 40 ٪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ، ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﺍﻷﻛﻔﺎﺀ .

ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ،ﺃﻥ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺐ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ، ﻭﻳﺴﺘﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻭﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﺃﻣﺎ ﺍﻵﻥ ﻻ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﻟﻬﺎ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﺴﻴﻢ، ﻭﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﻄﺒﻲ، ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﺑﻪ .. ﻭﻳﺮﻱ ﺃﻥ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻄﺐ لم ﺗﺘﻄﻮﺭ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1926.