قال الدكتور مصطفى الفقي المحلل السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية، إن النظام القطري أساء إلى مصر في العقدين الآخرين كما لم يسأ أحد إليها من قبل، وذلك عبر دعمها المالي للإرهاب، وتوفير ملاذات آمنة لقياداته، وأيضًا إطلاق جهاز إعلامي ضخم يصعد من الرسائل الوجهة ضد القاهرة.

وأضاف "الفقي" خلال حواره ببرنامج "ما وراء الحدث"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن استمرار الحصار الخليجي على قطر أمر خاص بواشنطن، لافتًا إلى أن التركيبة الخليجية تحمل قدرًا من التسامح.

وعن تداعيات "حصار الدوحة"، أشار رئيس مكتبة الإسكندرية، إلى أنه من الممكن تغير النظام القطري برئاسة الأمير تميم بن حمد آل ثاني، واستبداله بأحد المشايخ من الأسرة الحاكمة، مضيفًا أنه من الوارد أن تعمل الدوحة على طرد بعض قيادات جماعات الإخوان المسلمين من أراضيها.

وتابع أن من الخيارات التي من الممكن أن يتخذها النظام القطري لتخفيف حد تطورات الحصار الخليجي، أن يعلن عن تعديل مسار قناة الجزيرة الإخبارية، مؤكدًا أنه في كل الحالات سابقة الذكر، لن يكون من شأنها بالضرورة إنهاء الدور القطري في المنطقة.