بالصور.. وزير الثقافة: فودة حالة مميزة في الثقافة المصرية والعربية
الإثنين 12/يونيو/2017 - 05:52 م
آية محمد
طباعة
قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة "إننا نحتفل اليوم بمناسبة عزيزة على الثقافة المصرية، ذكرى مرور 25 عاما على اغتيال الشهيد فرج فودة، وهي المناسبة التي خُطط لها من البداية العام ضمن المناسبات الهامة التي لابد أن تحتفل بها وزارة الثقافة، وأضاف أن فرج فودة يحتاج منا أن نقف أمامه كثيرا لأنه حالة مميزة في الثقافة المصرية والعربية".
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، مساء أمس، تحت عنوان "فرج فودة حضور رغم الغياب" بمناسبة ذكرى مرور 25 عاما على استشهاده، بحضور الدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس، الدكتور أحمد الشوكي رئيس دار الكتب والوثائق القومية والدكتورجابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، وعدد كبير من المفكريين والمثقفين ومحبي الراحل.
وأوضح وزير الثقافة، أن جماعة الإخوان حاولت إغتيال العقاد عام 1949 وفشلوا، وحاولوا كثير اغتيال الدكتور طه حسين معنويا ونجحوا في بعض الحالات.
وأشار وزير الثقافة، أن الوسط الثقافي لم يكن مدركا لقيمة فرج فودة، انذاك، فقد كنت حاضرا لمناظرة معرض الكتاب عام 1992، بينه وبين مأمون الهضيبي ومحمد الغزالي اللذان لم يكن على ملامحهما الغل والحقد فقط من فرج، ولكن كانت ملامحهما تحمل الموت له، لأنه نجح بأسلوبه في أن ينتزع على لسان الهضيبي إعترافات بجرائم التنظيم السري.
وأضاف وزير الثقافة، أن فرج فودة سقط شهيدا، وإلى الآن أفكاره تؤكد صحتها، وأكد أن طوال القرن العشرين وحتى في نهاية القرن التاسع عشر، كان على الكتاب أن يقدموا ضريبة الدفاع عن الدولة المدنية الديمقراطية، وفي هذا المعني يأتي علي عبد الرازق والدكتور طه حسين والدكتور نصر حامد أبو زيد والدكتور خلف الله، وفي كل جيل كان هناك من كان يتقدم بنفسه دفاعا عن مدنية وديمقراطية الدولة.
من جانبه أكد الدكتور حاتم ربيع، أن المجلس حرص على إحياء ذكر استشهاد المفكر الكبير الدكتور فرج فودة، فهو شخصية مميزة، طالب بفصل الدين عن الدولة وليس بفصل الدين عن المجتمع، كانت له أرائه المميزة عن حرب 1967، كما كان يرفض فكرة العنف حتى ضد الجماعات المتأسلمة والمختلفون معه في الرأي.
وأوضح الدكتور أحمد الشوكي، أننا نحي ذكرى فارس وشهيد الرأي في مصر، الذي كان لا يشق له غبار في كافة فروع المعرفة، وناقش العديد من المظاهر كأنه بيننا الأن، وأضاف أن دار الكتب والوثائق قد نظمت معرضا للدوريات يتضمن بعض من مقالات الكاتب الراحل في الفترة من 1990 و1992 وكذلك ما كتب حول حادثة إغتياله في الصحف والمجلات المصرية.
وقال الدكتول جابر عصفور، إنه يشعر بالفخر بأن يكون في هذه الإحتفالية، وأكد أن فودة لم يكن يساريا بالمعني الحرفي الذي يعرفه اليساريون، ولكنه كان ليبراليا أصيلا، كان يدعو إلى دولة مدنية ديمقراطية حديثة متحضرة معتمدة على الدستور والقانون، ولم يتردد يوما في المطالبة بهذه الدولة والدفاع عنها، لذا دخل في صراع مع الدولة ومع من يدعوننا إلى الوراء، ومن هنا كان لابد أن يصتدم معهم فكريا. وأضاف عصفور، أن الراحل كان فارسا يدافع عن مدنية الدولة، وألف العديد من الكتب في ذلك الإتجاه.
ثم قام الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، بإلقاء قصيدة "شفق على صور المدينة" التى كتبها بعد اغتيال المفكر الكبير فرج فودة كرثاء له، إلى جانب شهادات كل من المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، اسحاق حنا مدير جمعية التنوير، الدكتور خالد منتصر، الناقد شعبان يوسف.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، مساء أمس، تحت عنوان "فرج فودة حضور رغم الغياب" بمناسبة ذكرى مرور 25 عاما على استشهاده، بحضور الدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس، الدكتور أحمد الشوكي رئيس دار الكتب والوثائق القومية والدكتورجابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، وعدد كبير من المفكريين والمثقفين ومحبي الراحل.
وأوضح وزير الثقافة، أن جماعة الإخوان حاولت إغتيال العقاد عام 1949 وفشلوا، وحاولوا كثير اغتيال الدكتور طه حسين معنويا ونجحوا في بعض الحالات.
وأشار وزير الثقافة، أن الوسط الثقافي لم يكن مدركا لقيمة فرج فودة، انذاك، فقد كنت حاضرا لمناظرة معرض الكتاب عام 1992، بينه وبين مأمون الهضيبي ومحمد الغزالي اللذان لم يكن على ملامحهما الغل والحقد فقط من فرج، ولكن كانت ملامحهما تحمل الموت له، لأنه نجح بأسلوبه في أن ينتزع على لسان الهضيبي إعترافات بجرائم التنظيم السري.
وأضاف وزير الثقافة، أن فرج فودة سقط شهيدا، وإلى الآن أفكاره تؤكد صحتها، وأكد أن طوال القرن العشرين وحتى في نهاية القرن التاسع عشر، كان على الكتاب أن يقدموا ضريبة الدفاع عن الدولة المدنية الديمقراطية، وفي هذا المعني يأتي علي عبد الرازق والدكتور طه حسين والدكتور نصر حامد أبو زيد والدكتور خلف الله، وفي كل جيل كان هناك من كان يتقدم بنفسه دفاعا عن مدنية وديمقراطية الدولة.
من جانبه أكد الدكتور حاتم ربيع، أن المجلس حرص على إحياء ذكر استشهاد المفكر الكبير الدكتور فرج فودة، فهو شخصية مميزة، طالب بفصل الدين عن الدولة وليس بفصل الدين عن المجتمع، كانت له أرائه المميزة عن حرب 1967، كما كان يرفض فكرة العنف حتى ضد الجماعات المتأسلمة والمختلفون معه في الرأي.
وأوضح الدكتور أحمد الشوكي، أننا نحي ذكرى فارس وشهيد الرأي في مصر، الذي كان لا يشق له غبار في كافة فروع المعرفة، وناقش العديد من المظاهر كأنه بيننا الأن، وأضاف أن دار الكتب والوثائق قد نظمت معرضا للدوريات يتضمن بعض من مقالات الكاتب الراحل في الفترة من 1990 و1992 وكذلك ما كتب حول حادثة إغتياله في الصحف والمجلات المصرية.
وقال الدكتول جابر عصفور، إنه يشعر بالفخر بأن يكون في هذه الإحتفالية، وأكد أن فودة لم يكن يساريا بالمعني الحرفي الذي يعرفه اليساريون، ولكنه كان ليبراليا أصيلا، كان يدعو إلى دولة مدنية ديمقراطية حديثة متحضرة معتمدة على الدستور والقانون، ولم يتردد يوما في المطالبة بهذه الدولة والدفاع عنها، لذا دخل في صراع مع الدولة ومع من يدعوننا إلى الوراء، ومن هنا كان لابد أن يصتدم معهم فكريا. وأضاف عصفور، أن الراحل كان فارسا يدافع عن مدنية الدولة، وألف العديد من الكتب في ذلك الإتجاه.
ثم قام الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، بإلقاء قصيدة "شفق على صور المدينة" التى كتبها بعد اغتيال المفكر الكبير فرج فودة كرثاء له، إلى جانب شهادات كل من المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، اسحاق حنا مدير جمعية التنوير، الدكتور خالد منتصر، الناقد شعبان يوسف.