بريطانيا وفرنسا توحدان الجهود لمكافحة التطرف عبر الإنترنت
الثلاثاء 13/يونيو/2017 - 03:48 م
عواطف الوصيف
طباعة
من المنتظر أن تعلن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الثلاثاء، أن بريطانيا وفرنسا ستوحدان جهودهما للضغط على الشركات، لبذل المزيد من الجهود للتصدي للتطرف عبر الإنترنت، وذلك في الزيارة الخارجية الأولى لها، بعد خسارة حزب "المحافظين" بزعامتها غالبيته في الانتخابات البرلمانية.
وبعدما فازت بتأييد حزب "المحافظين" للبقاء رئيسةً للوزراء، ستتوجه ماي إلى فرنسا، لإجراء محادثات مع الرئيس إيمانويل ماكرون الذي فاز بالرئاسة الشهر الماضي.
وقال ناطق باسم ماي أنها وماكرون، سيركزان على مكافحة التطرف، وعلى تعهد ماي خلال حملتها الانتخابية في مايو، بالتصدي للتطرف عبر الإنترنت في أعقاب الإعتداءين، الذين وقعا في مانشستر خلال الأسبوعين الماضيين وأسفرا عن مقتل 30 شخصًا.
وستقول ماي وفقًا لما أورده مكتبها، أن التعاون في مجال مكافحة التطرف بين وكالات الاستخبارات البريطانية والفرنسية قوي بالفعل، لكنها تشارك الرئيس ماكرون، فى الشعور بالقلق لذلك فهما يفكران فيما يجب عمله للتصدي للخطر الإرهابي على الإنترنت.
وتقول شركات الإنترنت مثل "غوغل" و"تويتر"، أنها تستعين بآلاف الأشخاص لإزالة خطابات الكراهية، والمحتويات التي تحض على العنف من على منصاتها، وأن هناك ما يدل على أن جهودها تحرز نجاحًا.
غير أن هذه الشركات تقول أنها تواجه صعوبات، لتحديد هوية حسابات بديلة سرعان ما تظهر ثانيةً، وبعد اعتداءين لمتطرفين خلال أقل من أسبوعين، فإن مسعى ماي لاتخاذ إجراءات مشددة ضد التطرف، على الإنترنت يمس وترًا حساسًا لدى زعماء العالم، خصوصًا ماكرون الذي عانت بلاده من اعتداءات عدة منذ العام 2015.
وبعدما فازت بتأييد حزب "المحافظين" للبقاء رئيسةً للوزراء، ستتوجه ماي إلى فرنسا، لإجراء محادثات مع الرئيس إيمانويل ماكرون الذي فاز بالرئاسة الشهر الماضي.
وقال ناطق باسم ماي أنها وماكرون، سيركزان على مكافحة التطرف، وعلى تعهد ماي خلال حملتها الانتخابية في مايو، بالتصدي للتطرف عبر الإنترنت في أعقاب الإعتداءين، الذين وقعا في مانشستر خلال الأسبوعين الماضيين وأسفرا عن مقتل 30 شخصًا.
وستقول ماي وفقًا لما أورده مكتبها، أن التعاون في مجال مكافحة التطرف بين وكالات الاستخبارات البريطانية والفرنسية قوي بالفعل، لكنها تشارك الرئيس ماكرون، فى الشعور بالقلق لذلك فهما يفكران فيما يجب عمله للتصدي للخطر الإرهابي على الإنترنت.
وتقول شركات الإنترنت مثل "غوغل" و"تويتر"، أنها تستعين بآلاف الأشخاص لإزالة خطابات الكراهية، والمحتويات التي تحض على العنف من على منصاتها، وأن هناك ما يدل على أن جهودها تحرز نجاحًا.
غير أن هذه الشركات تقول أنها تواجه صعوبات، لتحديد هوية حسابات بديلة سرعان ما تظهر ثانيةً، وبعد اعتداءين لمتطرفين خلال أقل من أسبوعين، فإن مسعى ماي لاتخاذ إجراءات مشددة ضد التطرف، على الإنترنت يمس وترًا حساسًا لدى زعماء العالم، خصوصًا ماكرون الذي عانت بلاده من اعتداءات عدة منذ العام 2015.