أزمة قطر.. رغبة شاب للسيطرة على العرش
الثلاثاء 13/يونيو/2017 - 05:58 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
تحدثت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية، عما أسمته ب"أسباب الأزمة القطرية الخليجية، ربما حاولت أن توضح من خلاله رؤية بعينها، الأبرز فيما تم نشره أنها أفادت، أن هذه الأزمة قد تحولت إلى منافسة حامية بين شباب أمراء الخليج.
بعد قراءة بضعة سطور أتضح أن ما تم نشره هو عبارة عن مقال رأي للكاتب البريطاني، كون كوغلن، الذي قدم رؤية تحليله للصحيفة البريطانية، حيث يعتبر إن أزمة قطر، التي تعد واحدة من أسوأ عقوبات الدبلوماسية الحديثة، كشفت عن صراعا دفينا بين اثنين من أكثر الشباب تأثيرا في الوطن العربي، وهما ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يبلغ من العمر 31 عاما، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي يبلغ من العمر 37 عاما.
ونقل الكاتب البريطاني عن دبلوماسيين غربيين قولهم، الذي يفيد بأن الأمير السعودي الشاب هو السبب وراء قرار حصار ومقاطعة قطر، كما رأى الدبلوماسيون الغربيون أن الأمير محمد سلمان، نجح في استغلال تلك الأزمة، لترسيخ قواعد عرشه في السعودية، بعدما ظهر أنه "القوة الفعلية" التي تحكم المملكة، رغم وجود ولي العهد، محمد بن نايف.
أشار كوغلن إلى أن ولي ولي العهد السعودي، هو صاحب الخطوات الحازمة الحاسمة ضد الدوحة، خاصة بعدما شاهده من سياسات قطر منذ تعيينه في منصبه عام 2015، موضحا أن كافة تحركات محمد بن سلمان تحظى بمباركة والده الملك سلمان بن عبد العزيز، خاصة فيما يتعلق بصياغة سياسة المملكة الخارجية، والإشراف على خطط خصصة شركة "أرامكو" السعودية النفطية.
ومضى كوغلن قائلا: "الأمير الشاب وجد بعد فترة من ظهوره أن قطر والأمير تميم يهددون بصورة كبيرة موقع الرياض البارز في العالم السني، خاصة مع اندلاع الأزمة في اليمن".
وأردف بقوله: "كما كان تصنيف والموقف من إيران، حيث يصنفها الأمير محمد بن سلمان على أنها عدو الرياض اللدود، فيما اتضح لكافة الأجهزة السرية، أن الشيخ تميم يدعم طهران بصورة كبيرة".
وأشار كوغلن إلى أن الرياض تفاءلت خيرا بصعود الأمير تميم إلى سدة الحكم عام 2013، خاصة وأنه درس في بريطانيا، علاوة على أن أمير قطر، أوحى أنه مستعد لتخفيض نبرة الإعلام القطري عن السعودية، لكن ما فجر الوضع هو عودة قناة "الجزيرة" القطرية، وعدد من القنوات التابعة لقطر، لنبرة الهجوم وتصعيد الخلاف العربي الخليجي القطري.
واختتم الكاتب البريطاني، كون كوغلن قائلا: "تهور الأمير القطري الشاب، أدى لوقوعه في أخطر أزمة بتاريخ تلك البلد الصغير".
بعد قراءة بضعة سطور أتضح أن ما تم نشره هو عبارة عن مقال رأي للكاتب البريطاني، كون كوغلن، الذي قدم رؤية تحليله للصحيفة البريطانية، حيث يعتبر إن أزمة قطر، التي تعد واحدة من أسوأ عقوبات الدبلوماسية الحديثة، كشفت عن صراعا دفينا بين اثنين من أكثر الشباب تأثيرا في الوطن العربي، وهما ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يبلغ من العمر 31 عاما، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي يبلغ من العمر 37 عاما.
ونقل الكاتب البريطاني عن دبلوماسيين غربيين قولهم، الذي يفيد بأن الأمير السعودي الشاب هو السبب وراء قرار حصار ومقاطعة قطر، كما رأى الدبلوماسيون الغربيون أن الأمير محمد سلمان، نجح في استغلال تلك الأزمة، لترسيخ قواعد عرشه في السعودية، بعدما ظهر أنه "القوة الفعلية" التي تحكم المملكة، رغم وجود ولي العهد، محمد بن نايف.
أشار كوغلن إلى أن ولي ولي العهد السعودي، هو صاحب الخطوات الحازمة الحاسمة ضد الدوحة، خاصة بعدما شاهده من سياسات قطر منذ تعيينه في منصبه عام 2015، موضحا أن كافة تحركات محمد بن سلمان تحظى بمباركة والده الملك سلمان بن عبد العزيز، خاصة فيما يتعلق بصياغة سياسة المملكة الخارجية، والإشراف على خطط خصصة شركة "أرامكو" السعودية النفطية.
ومضى كوغلن قائلا: "الأمير الشاب وجد بعد فترة من ظهوره أن قطر والأمير تميم يهددون بصورة كبيرة موقع الرياض البارز في العالم السني، خاصة مع اندلاع الأزمة في اليمن".
وأردف بقوله: "كما كان تصنيف والموقف من إيران، حيث يصنفها الأمير محمد بن سلمان على أنها عدو الرياض اللدود، فيما اتضح لكافة الأجهزة السرية، أن الشيخ تميم يدعم طهران بصورة كبيرة".
وأشار كوغلن إلى أن الرياض تفاءلت خيرا بصعود الأمير تميم إلى سدة الحكم عام 2013، خاصة وأنه درس في بريطانيا، علاوة على أن أمير قطر، أوحى أنه مستعد لتخفيض نبرة الإعلام القطري عن السعودية، لكن ما فجر الوضع هو عودة قناة "الجزيرة" القطرية، وعدد من القنوات التابعة لقطر، لنبرة الهجوم وتصعيد الخلاف العربي الخليجي القطري.
واختتم الكاتب البريطاني، كون كوغلن قائلا: "تهور الأمير القطري الشاب، أدى لوقوعه في أخطر أزمة بتاريخ تلك البلد الصغير".